إنها ساحرة|20

1K 68 3
                                    

انقلب عينيها باللون الأحمر ,حيث أصبحت مقلتاها كجمرتين توشكان على الإنفجار, شعرها الأسود الطويل قد اشتعل نارا لاتنطفئ ابدا أما ثوبها الأبيض الطويل ذو الأكمام, قد أصبح بلون الاسود الداكن, بلون الكراهية والشر ,كانت عندما تمشي تدور حولها حلقة من النيران ذات اللون الازرق, كل من اقترب صوبها احترق بنارها.
..
..
كانت تمشي بين القرى وتهلك ما تمر عليه, احرقت ماتبقى من البيوت الشاغرة التي فر سكانها خوفا منها, حتى وصلت لذلك الكوخ الذي تركوا فيه طفلها الرضيع يبكي بكل ما أوتي من صوت,فقد أدركوا أنها هنا لأجله
..
..
انطفئت نارها ورجعت الى طبيعتها بينما تتربع في ذلك المنزل الخشبي في قرية شاغرة من السكان, تضم طفلها وتقبله , وتشم عطره الفواح, يديه الصغيرتين كانت تلمس خصلات شعرها الفحمية, هدأ ونام بين كفيها ,

 انطفئت نارها ورجعت الى طبيعتها بينما تتربع في ذلك المنزل الخشبي في قرية شاغرة من السكان, تضم طفلها وتقبله , وتشم عطره الفواح, يديه الصغيرتين كانت تلمس خصلات شعرها الفحمية, هدأ ونام بين كفيها ,

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد نامت وهي تحتضنه , كأنها لم تنم منذ قرون,
..
...
في تلك الطبيعة الخضراء, كان هناك شاب يتربع متأملا بهذا الإبداع الكوني..
قامت نحوه وهي تضم صغيرها خوفا أن يأخذ منها مرة أخرى..
..."مرحبا سيدي..ماهذا المكان كيف استطيع العودة الى المنزل"..
استدار الشاب باسم الثغر..
"يا إلاهي ,يوسف"!
انهمرت تذرف دموع السرور لرؤيته مرة اخرى وهي ترتمي عليه بالأحضان والقبل.. بينما هو باسم ينظر اليها بشغف.
.."من هذا الوسيم الذي تحملينه بين ذراعيك"
..
"هذا طفلنا , وسيم كوالده "
.
حمله بين كفيه يلاعبه, والصغير قد اهتز فرحا لرؤية والده ,."مرحبا أبراهام , يالك من طفل جميل"
..
"ابراهام!"
.
"نعم شارولت ,هذا اسم طفلي ,"
..
"حسنا"

فجأة عم المكان ظلاما دامسا , اختفى كل شيء , لم تعد تسمع الا صوت طفلها يبكي بشدة,
.."أبراهام!!" قالتها وهي تصرخ , لتستيقظ من حلمها وتجد صغيرها يبكي من شدة الجوع .
..
ضمته الى قلبها وهي ترضعه ,كان لبنها غريبا جدا , بلون أزرق يلمع كالبحر ,كلما شرب منه الصغير تبرز عروقه بنفس اللون كأن دماءه زرقاء !.
..
أصوات كثيرة في الخارج , لفت صغيرها بقطعه قماش بينما لبست برنوصا طويلا يغطي هيئتها , فتحت باب الكوخ لتجد المئات والملايين من الناس تعج على بضاعه الاسواق.
ملابسهم غريبة جدا , حتى المكان تغير كثيرا . تقدمت بخطوات حذرة وأصبحت تمشي بين الناس , اقتربت نحو أحد التجار لتسأله , ما إسم هذه المنطقة سيدي"!
..
"

روسيا, !"
.."حقا!, اليست مملكة الملك "ألكسندر"
..قهقه الرجل سخرية منها..
"يبدو أنك متأثرة كثيرا بكتب التاريخ"
..
"ت, تاريخ ماذا سيدي لقد رأيته منذ شهرين حينما قتل..زوجي"(بحرقة)
..
"عن اي ملك تتحدثين نحن في عام 1908"
اي أنه مضى على عهد الملك الذي تتحدثين عنه مئات القرون!
..
ضمت طفلها من هول الصدمة التي سمعتها للتو, مالذي يحدث وكيف وصلت الى هذا الزمن!
..
مشت بين الناس فلم تعرف مكانا قط!
كل شيء متغير,
قررت الذهاب الى القصر لعلها تجد.شيئا او أحدا من الاسرة الحاكمة..
..
وصلت للمكان ,فإذا هو قديم جدا , وكثير من الناس يدخلون ويخرحون من بوابه القصر .
.. لقد تحول القصر متحفا
.. والقرى أسواق
...والغابات قد دمرت وبنى مكانها المدن والمحلات
..
أمر مريب يحدث هنا..

~~~~~~~~~~هلو
حبيت أغير مجرى الرواية لانو صارت مملة في البداية اش رايكم!!

°♤ٌخآئنَهہ وَلُي الُْعهہدِ♤°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن