بين الغرور والانكسار
أطياف أياد
نبهت ع امي انو ماريد اشوفها..... تختفي من وجهي بس تسمع بية بالبيت ووقت الأكل تاكل بالمطبخ ماريد المحها كدامي،....
ووصيتها تشتريلها ملابس طويلة وحجابات من السوك وكل ملابسها هاي تنذب بعد ماكو لبس مشلح بالبيت.
مر اسبوع ع وجودها ببيتنا ماشفتها ولا لمحتها باين امي كايلتلها شوصيتها بس ع رغم هذا مارتاحيت مجرد معرفتي انو هي بالبيت وعايشة وتشتم نفس هواي يزيد كرهي الها
يوم اجتي خالتي وبنتها يمنا اني اعرف خالتي تخطط ازوج بنتها وحت مخلية هل فكرة براس بنتها بحيث من تشوفني عيونها تنط من الفرح سلمت عليهن واني داصعد صاحتني خالتي
خالتي: وين خالة تعال نشوفك صاير متنلكف مثل البدر مرة بالشهر تبين
سامر: ضحكت وكتلها والله خالة مشغول ملتهي بالدوام والصيدلة يادوب الحك ارجع حت ارتاح وانام
خالتي: الله يساعدك ابني ربي يوفقك ويرزقك بنت الحلال جان تباوع ع بنتها الي ابتسمت، هاي لو عندك مرة جان ارتاحيت يمها برجعتك لبيتك
امي أيدت كلامها وهي اصلا تريدني ازوج وانسى الي صار.... واشلون انسى وهاي موجودة ببيتي
واحنة كاعدين امي صاحت لمى بنتي سوي جاي وجان تباوع علية وغمزتلي بمعنى بس هل مرة تحمل شوفتها سكتت لان خالتي هنا،.... دخلت لمى وبيدها صينية الجاي شفتها مرتبكة وترجف... شافتها خالتي فكت حلكها من الصدمة جان تكول اكول اختي منو هاي البنت اني جاوبت قبل امي كتلها
سامر: هاي خدامة يمنا جبتها تعيل امي لان تعرفين متكدر جبيرة مو حمل شغل،
شفت وجها صار احمر وعيونها دمعت باوعت عليها خالتي من جوة ليفوك هي انحرجت وطلعت للمطبخ...
امي باوعت علية بلوم بس اني سويت روحي ما افهمها ..... ورحت صعدت فوك شوفتها تشعل نار بگلبي واعرف هل نار من تشتعل لازم تحركها صعدت واني استغفر اريد ابرد روحي......
جان اسمع صوت خالتي العالي وهي تكول بعد ماجي هنا هاي تاليتنا الخدم يهينونا.... نزلت اريد افتهم الصاير شفت بنت خالتي وجها مخرمش وتبجي جتي وكفت يمي وكالت
سمر: ترضاها سامر هاي خدامتكم هيج تخرمشني والله مسويتلها شي بس فتت اشرب مي جان تكولي شبيج ذابة روحج ع ابن خالتج واني انقهرت من كلمتها لاسنتها جان تخرمشني وصوت شهكتها تعلى ويا كل كلمة
باوعت ع لمى بغضب شفتها بس تبجي وكل متريد تحجي خالتي تعيط بيها وتسكتها، خالتي اخذت بنتها وراحت
اني هنا فار دمي مو ع الكلام الي كالتة وانما ع ايهانتها لخطاري بنص بيتنا واني اعرف لمى إنسانة متكبرة ويطلع منها هل كلام
سحبتها من أيدها وكفتها كبالي جانت تبجي وعيونها حمر كالت والله مسويتلها شي دتكذب باوعت عليها بعضب وضربتها راشدي (كف) قوي هي لزمت خدها بالم وكالت والله مسويت شي رجعت ضربتها راشدي ع خدها الثاني بحيث دم طلع من حلكها....
أنت تقرأ
بين الغرور والانكسار
Randomمشهد تباوع عليه وعيونها جمر من القهر وخيبة الأمل ظلت تبجي وهي مصدومة من الي سمعتة كالت بصوت مخنوك من العبرة والغصة "ليش هيج معقولة تسوي بيا هيج عفت اهلي علمودك وحاربت الدنيا حت نزوج بالاخير يطلع كل هذا انتقام؟؟" واكف ومكتف ايدة وعلى شفتة انرسمت اب...
