البارت الثاني

803 18 0
                                    

وكفت واني بحالة ذهول وجسمي كلة يرجف نزلت ركض ع المراة شفت الناس التمت وهي مددة بالكاع وعيونها مفتوحة ودم يجري من راسها وحلكها منظر فطر گلبي وكسرني وكفت مصدمة وبس دموعي تنزل ماعرف شسوي "اني كتلتها ياربي اني موتتها" اباوع بوجوه الناس وصرت أتلفت مثل المجنونة واكول "والله مشفتها مشفتها"!!!

أخذنا المرأة بسيارتي للمستشفى بس الي ساق رجال من الشارع لان ما جنت بحالة اكدر اسوق أو حتى افكر من وصلنا للمستشفى استلموها من عدنا خابرت ابوي "بابا الحكلي دعمت مر ر رأة ويمممكن ماتت" ابوي جاوب بصوت مصدوم " بابا كوليلي انتي وين بس رديلي العنوان" سمعت صوت اخوي بصفة يكولة يابة شنو السالفة فهمني وصوت مرت ابوي المستغرب مارد عليهم ورجع كال العنوان شنو رديت العنوان لابوي

وورا تقريبا نص ساعة اجاني ابوي وأخوي من شفت ابوي ركضت وحضنتة وكمت ابجي بهستيرية وفجئة صارت الدنيا ظلمة ووكعت بالكاع بعدها صحيت واني بعرفة وع سرير المستشفى ويمي ابوي يبجي وأخوي وجهة حزين ابوي من شافني كعدت ابتسم بوجهي وكالي صيري قوية بنتي وهذا قدر ربج كاتبة مكدرت ارد شي بس دموعي تنزل سألتة ع المرأة رفع عينة وباوع بوجه اخوي ورجع باوع عليه وكالي بصوت حزين
ياسر: المرأة ماتت هي والي ببطنها الله يرحمهم برحمته الواسعة،
هنا بعد مكدرت كمت اضرب ع وجهي واكلهم اني موتتها اني موتت روحين ابوي جان عاجز يهديني جان يحاول يلزم ايدي ويبعدها عن وجهي وراها طلع اخوي صاحة الدكتور واجة ضربني إبرة مهدء اعصاب ونمت
ياسر: ها دكتور طمني.
الدكتور: عدها نهيار عصبي بسبب الصدمة ونطيتها مهدء حت تهدء أعصابها، عن اذنكم وراح.
عمار: بابا شنو الحل والاجرائات الي راح تصير خاف تنسجن اختي وخاف يطلعون ناس أهل طلايب وفصول بعد شيخلصنا وشيخلص اختي .
ياسر: ياربي رحمتك استودعتك هل يتيمة فرج علينا هل مصيبة.
صحيت ورا اربع ساعات شفت ابوي اجة باس راسي
ياسر: حمدلله ع سلامتج بنيتي.
لمى: الله يسلمك بابا.
سمعنا صوت الباب اندك ابوي كال ادخل، دخلو الشرطة وكالو احنة جاين ناخذ اقوال ابنت حضرتك
ياسر: يلا بابا صيري قوية واحجيلهم الي صار.
الضابط: اخت لما تكدرين تتكلميلنا ع الي صار وقت الحادث.
لمى: نعم سيدي وصوتي جان كوة يطلع ماعرف من الحزن لو الصدمة لو الإحساس بالذنب فسترسلت بالكلام وكتلهم "الي صار انو اني جنت طالعة من شغلي ومتاخرة برجعتي للبيت فجنت داتفقد ساعتي ومن رفعت عيني شفت البنت كدامي وصار الي صار بس اقسملك سيدي جانت نظرتي لساعة ايدي ثواني مو اكثر وهي بظرف ثواني كانت كدامي ماعرف اشلون اجتي"
شفت الضابط بصفة واحد بيدة سجل يدون كلامي الي اكولة بي، بعدها غلق السجل ونظر للضابط وكال "تم سيدي" نظر النا الضابط وكال اني استاذن هسه وراح نحتاج افادتها بالمركز مرة آخرى.

ثاني يوم رحنا اني ووالدي وأخوي للمركز
دخلنا ع مكتب الضابط بعد السلام بدينا نتكلم بالقضية

الضابط: ابو عمار الي صار انو البارحة الناس الي جابو المرأة ويا بنتكم أيضا أخذنا افادتهم وتبين انو المرأة كان الغلط منها وهي الي كانت تجري بسرعة ونضربت بالسيارة مالت بنتك يعني بنتك ماعليها ذنب لذلك مراح يكون عليها إجراء قانوني.
ياسر: افهم من حضرتك انو بنتي ماعليها دعوة او لا سامح الله إمكانية انو تنسجن.
الضابط: لا اطمن وتكدر تأخذ بنتك وترجعون للبيت بس يا ابو عمار نصيحة بهل زمن لا تنطي سيارة بيد بنت لانو حت لو الواحد يعرف يسوق ميدري المقابيلة شنو.
ياسر: حجيك صحيح سيدي قدر الله وما شاء فعل،
كام ابوي وأخوي سلموا ع الضابط ورجعنا للبيت، ابوي ظل ع تواصل ويا أهل المرحومة وهو الي جان يحل الأمور وياهم ماعرف شنو الي صار لان ما جنت بحالة تسمحلي اسال عن التفاصيل.

ظليت بحالة كآبة وتأنيب ضمير كل يوم احلم بيها وبشكلها من ماتت جانت صدمة كلش جبير ومكدرت اتجاوزها نكسرت شخصيتي وصرت انطوائية وعزلت روحي حت من اهلي عجزوا عائلتي يطلعوني من هل عزلة والحزن تعب ابوي وهو ينصحني بس اني جنت ماكدر مو بيدي المريت بي مو شي سهل.

تركت الشغل بالمسرح من بعد ما كان اخوي معارض شغلي كام هو يكولي روحي اشتغلي طبي طلعي حت بس في سبيل يخرجوني من حزني وارجع مثل الاول بس جميع طرقهم بائت بالفشل.
يوم من الأيام مرت ابوي وخواتي بعد عناء طويل وياي قنعوني انو بس اروح وياهم للمول حت لو ما اشتري المهم اطلع اغير جو، طلعنا العصر ورحنة للمنصور افترينا بشوارعها ورحنا ع المحلات وخواتي يحاولن يحجني كلساع وحدة تسال عن ذوقي بالي ديشترنا بعد ما اشترو خواتي واني دامشي نطخيت بولد كلت اسفة ممنتبهة رفعت رأسي وجان اشوف اخر انسان اتوقع اشوفة مرة ثانية.

شفت سامر الولد الي رفضتة بطريقة مهينة بالكلية صح متغير لبسة وشعرة بس بعدة نفس نظرة سامر وشكلة الهادئ. شافني وابتسم كالي لمىىىى

سامر: متوقعت اشوفج مرة لخ اشلونج جلالت الملكة وضحك وكال اشاقيج وردة.
لمى: ضحكت ع كلمتة لان لهسه يذكرها سالفة مرت عليها سنتين لعد شكد ماذيتة جانت هل كلمة، كتلة زينة الحمدلله انت اشلونك شخبارك ووجهي مبتسم خواتي ومرت ابوي مصدومات وبنفس الوقت فرحانات لان شافني ابتسم بعد مرور فترة طويلة وهي غايبة عني هل ابتسامة

سامر: الحمد لله بخير تخرجت وتعينت واشتغل شغل اضافي هنا بالمول مدير تسويقي لشركة .......
لمى: ربي يوفقك تستاهل.
ياسر: باوع ع مرت ابوي فكتلها خالة هذا زميلي سامر، سامر هاي مرت ابوي وخواتي سلم عليهم ورجع التفت علية وكالي بصوت مرتبك
سامر: اذا تحتاجين شي من شركتنا تكدرين تتواصلين ويانا ع هل رقم .

استغربت انو هو مانطاني كارت وانما كتبلي الرقم بورقة وكالي تفضلي اخذت الرقم وسلمت عليه ورجعنا للبيت.

فعلا ارتاحيت نفسيا بس مو بسبب الطلعة ارتاحيت بسبب شوفة سامر الي في يوم من الايام جنت اشوفة شخص ميسوة حت انو التفت عليه
لكيت نفسي اذكر ايام الكلية وشكد كلوب كسرت بسبب غروري مثل سامر وغير سامر قارنت بيت روحي هسه وقبل شفت فرق بين الغرور والانكسار الي هسه داعيشة شخصية هادئة ومنعزلة بعد ما جنت إنسانة مفعمة بالحيوية والطاقة

اخذت الرقم الي كتبة سامر وباوعت عليه انتبهت كاتب بصف الرقم " هذا رقمي" كلبي كام يدك حطيت ايدي ع گلبي اريد اهدي التوتر
لزمت الموبايل وكتبت الرقم وراسلتة

وللحكاية بقية.....

بين الغرور والانكسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن