بارت ١٤

619 20 2
                                    

بين الغرور والانكسار
اطياف اياد

بعد كم يوم في بيت اهل "لمى"

ياسر: بعد الي صار  حاولت استجمع قواي وانتبه لعائلتي ماريد وحدة من بناتي تغلط نفس غلطت اختهن

نبهت ع زوجتي انو تراقبهن وكتلها
ياسر : شوفي ام عمار اريدج  تكونين قريبة منهن كصديقة اكثر من ما ام
يجوز هذا غلطي ويا لمى  صح وفرت كلشي الها ودللتها ونطيتها حريتها بس ذني ميكفن جان لازم اصير إلها صديق اخليها تفتح گلبها الي لمى فقدت امها وما وعت عليها مالكت الي تعلمها الصح من الغلط والي تنصحها لامور تخص البنات ....

لكيت عقلي فجئة ومن غير ارادة مني يدور تبريرات لفعلتها
ام عمار: ليش متسامحها للمى مهما يكن هي بنتنا بعدين زوجها اجة الك معناتها اكو شي جبير الي خلاه يتجرئ ويدخل بيتك ولتنسى لمى جانت تمر بضغط نفسي جبير وجيت انت زيدتة عليها ورفضت انسان هي تحبه صح مكلتلك بس جان واضح من تمسكها بي لمن خطبها
انت مانطيتها فرصة تفهمك ولا انت فهمتها ليش رافض

ياسر: من خوفي عليها مقبلت عليه اعرف بنتي متكدر تعيش بفقر ردتها تعيش مرتاحة
بس متوقعت راح تنهزم وتعوفني 
ام عمار: هي جانت ضعيفة وهو استغل هل وضع لازم تفهم هل شي ياسر

عمار: يممه شتحجين انتي ترا كلامج تبرير الها ولفعلها اذا كل بنت نهزمت اهلها سامحوها يعني لازم نقرا السلام ع تربية بناتنا ومن هسه نهَيتهن
ام عمار: اني مابرر. غلطها ولا اقبلة الي سوتة غلط واكبر غلط بس مهما يكن الاظفر ميطلع من اللحم هاي بنتك يا ياسر
واختك ياعمار
شمدريك مرتاحة بعيشتها شمدريك زوجها يحترمها وهي مالها سند ولا ظهر بهل دنيا حرام عليكم خلوا الله ببين عيونكم هاي يتيمة ياسر الله راح يحاسبك اذا تاذت وهي بحاجتك وانت تكدر تساعدها ومساعدتها
وبعدين  بنتك حامل يعني صارلنا حفيد شنو ذنية بالنص
عمار: ليش عبالج اني اكرها والله جنت اخاف عليها من الهواء لا يطخها تدرين من شفتها اشلون تبجي ومهضومة عيونها تتوسل اسامحها
گلبي طك عليها

ياسر: مرات گلبي يحن عليها واتمنى ترجع ضحكتها بالبيت

بدون دراية مني اصيح بناتي باسمها .
اسمع ضحكتها بالبيت وبكل زاوية الها ذكرى
كذب اذا كلت كرهتها ماكدر هاي جزء مني 

ام عمار: لعد ليش متسامحوها خلونة نفتح صفحة جديدة وياها

ياسر : والناس  الي كلنالهم ماتت واقاربنا اشلون بيهم هااا

ام عمار: ننبه عليها متجي يمنا بس احنة نزورها

عمار: ماعرف شكو...... قاطع جملتي صوت الجرص

رحت افتحة شفت سامر  لزمتة من ياختة وصحت بصوت عالي

عمار:  وللللك انت ماتتوب شنو من عين صلفة عندكككك

بين الغرور والانكسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن