بارت ١٣

644 20 6
                                    

بين الغرور والانكسار
أطياف أياد

شفتها تحجي ويا اخوي وتضحك وعيونها تلمع بفرح

ضجت ووصلت حدي بعد ما تحمل ولا شعرة رحت بتجاها سريع جان محمود مقابيلها وهي مقابيلة فهي تشوفني بس هو ميشوف

انتبهت عليه ووجهها بهت من الارتباك
داريد اسحبها ومحمود بعدة مستمر يحجي اجيت يمة ووخرتة ع صفح وكلت

سامر: يووول وخرر من وجهي انت اللاخ .... وانتي تعالي
سحبتها من ايدها وداطلع بيها

محمود: هوب هوب هاي شبيك المرأة حامل لا تعت بيها

سامر: تلصم حلكك لا اجي اكوم سنونك بي... قابل تخاف ع مرتي وابني اكثر مني

لمى: مو مرتك طليقتك .....
سامر بغضب: غصب ما عليج رجلج .... اخذتها بتجاه الدرج
يلا اصعدي .....

لمى: ماصعد

سامر: اللهم طولج ياروح داكولج اصعدي

لمى: كتلك ماصعد

سامر: تعوذي من شيطانييي واصعدي

محمود: سامر هاي شبيك هيج معصب خوفت البنت ترا .....متشوفها ترجف

سامر: اكولك انت بايع روحك لو شنوووو ليش حاشر نفسك
وانتي متردين تصعدين
لمى: ماصعد
سامر: لزمتها وشلتها بحظني مثل العروس علمود لا تتاذة بطنها

لمى: نزلنييي شبيك تخبلت ... وككك عيب محمود واكف
سامر وهو كاز (ضاغط) ع اسنانة : وانتي هذا همج محمود لا يشوف ؟؟؟؟

انزلج بسيطة بس بغرفتيي فاهمة بغرفتي

محمود : من شفت الموقف احتد بينهم وسامر قافل كلش قررت انسحب لان وجودي راح يزيد غيرة سامر

سامر: صعدت بيها فوك ودخلت لغرفتي نزلتها رجعت ع الباب وقفلتها

لمى بخوف: ليش قفلت الباب
سامر: عادي رجال ومرتة
لمى: مو مرتك...
سامر: راح تصيرين... شفتها ارتبكت وخافت اكثر هل شي عصبني
وكفت كبالها ميبعدنا غير سانتيمات
وبغضب كتلها

ليش ممتقبلتني ليشششش
لمى بخوف وارتباك : ماريدك نفسي نافرة منك .. اعرف هل جملة راح تعصبة اكثر بس ماكدر الزم لساني اذا ما استفزة

سامر: ليش ويا محمود تحجين وتضحكين وبس ادخل اني البعبع تسكتين
لمى: تسال وتجاوب روحك
سامر وهو رافع تك حاجب بغضب وهو متصنع الصدمة: لا بربج اني بعبع

لمى: ميعجبني احاجيك
سامر : ومحمود عاجبج تحاجي
لمى : حبيت اقهرة اكثر فكلت باستفزاز واني مخلية عيني بعينة

اييييي عاجبني ... هو شنو البي ميعجب شو شكلة يخبل وطولة مناسب الطولي وشخصيتة تجذب ضحوك وروحة مرحة ....
شفت سامر نار تطلع من عينة خفت من ردت فعلة لان باين نتيجة كلامي عاصفة تصير

بين الغرور والانكسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن