البارت الرابع

731 23 0
                                    


بين الغرور والانكسار
أطياف أياد

وراح توجه للحمام الي بالممر كمت لبست ملابسي وبقهر كلت ياربي لا لا تكسرني ياربي كون الفهمتة غلط، 
بعد ما كمل اجة للغرفة وكال بصوت عالي
سامر: كومييي طلعي برا يا وصخة  احس روحي تقذرت منج انتي اكثر انسانة اكرهة بحياتي

من صدمتي كمت يمة وباوعت بوجهة كتلة اكيد دتتشاقة حبيبي هاي شبيك اني لمى
دفع ايدي بقوة بحيث وكعت ع أثرها بالكاع وكالي اعرفج لج اعرفج عز المعرفة انتي لمى لمى الي هانتني يوم من الايام وصغرت مني وفوك هذا كله مكفاهاااا الي سوتة وبصوت عالي كال اجت كملت ع حياتي الزوجيةة
لج لمى اشلون ماعرفج وانتي موتي زوجتي وابني أو بنتي الي بعد ما شايف الحياة،

مي حار ونزل علية هذا كان شعوري من كلامة الاخير " لا مستحيل انت زوج الي دعمتها؟؟"

اجة لزمني من ايدي وكومني من الكاع وكال
سامر: ايييي لتباعين هيج اني زوج الي موتيها وحرمتيها من الحياة اني الي عيشتيني أتعس شهور بحياتي موتي حياتي وياهم وانهيتيها وحلفت من يوم الي شفتج بالمستشفى انو راح انتقم منج شررر انتقام واحرك گلبج مثل ما احترك گلبي ع عائلتي واخليج مثلي تصفين بلا اهل وهاي اني حققت وعدي الي وعدت نفسي بي اليوم انتي ذليلة وحيدة مالج أحد راح ووكف يم الباب

تباوع عليه وعيونها جمر من القهر وخيبة الأمل ظلت تبجي وهي مصدومة من الي سمعتة
كالت بصوت مخنوك من العبرة والغصة "ليش هيج معقولة تسوي بيا هيج عفت اهلي علمودك وحاربت الدنيا حت نزوج بالاخير  يطلع كل هذا انتقام؟؟"
واكف ومكتف ايدة وعلى شفتة انرسمت ابتسامة كره وحقد ابتسامة رضى ع الوجع السببة الها وكاللها "انتي طالك يلا روحي خلي الشوارع تلفيج لان عن نفسي خلصت انتقامي وكسرت خشمج"....

رجع علية جرني من ايدي وشال جنطتي الصغيرة بايدة اللخ ونزل ساحبني وراه كمت ابجي وأجر بايدة من الوجع أمة شافتة وصاحت وراه يمممة حرام الي دسوي يمة هذا قضاء وقدر ربك ينتقم منك اذا اذيت هل يتيمة
وهو ولا كأنما يسمعها وكف كبال باب الحوش وشمرني برا وكال
سامر: امشي اطلعي من حياتي بجيت وكتلة ابوس ايدك وين اروح ما الي مكان اروح عليه اهلي يموتوني اذا رجعت الهم كال يارييت ياريت تموتين ابشع موتة حت يبرد كلبي روحي خل جلاب الشوارع تنهش بيج

وسد الباب بوجهي قوي جنت بعدني بالكاع وشفت الناس بالشارع تباوع علية بنظرة استغراب ممفتهمين شنو السالفة كمت نفضت جسمي من التراب ورجعت شعري ورا اذني ومشيت

مشيت للمجهول مشيت لحد ما اخذتني رجلي لرأس الشارع حرت وين اروح سمعت صوت اذان الظهر واجة ببالي اروح ازور الائمة كلت الله الي راح يلكيلي الحل ويوجهني أجرت نقليات ورحت للكاظم وكفت يم حضرتة فكيت ايدي ودعيت ربي لا تتركني ربي لا تمسني بشر واهديني للرشد والطريق الي يعدل حياتي الخربطتها بقراري الطائش

بين الغرور والانكسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن