*يمكن تحسون ألاحداث باردة بالبداية بس عليا النعمة هي شويتين و هتولع><
حطيت الاغلفة والصور بس ميحملون بسبب النت*؛)
"ستعيشون لتروا أشياءً مرعبة من صنع الإنسان،
أشياء تتخطّى قدرتكم على الأستيعاب"
- نيكولا تسلا"حسناً أنتهينا"
أنا تمتمت بعد أن عقّمت ألجرح مرة أخرى وضمدته.
هو كان هادئاً على نحو غريب.عندما نظرت أليه، كان يُغمض عينيه.
للحظة، تملّكني ألخوف عندما ظننت أنه فقد وعيه. ولكن معدل ضربات قلبه وتنفسه دلّت فقط على نوم عميق.كيّف أستطاع ألنوم بينما أنا أُسعف جرحه!
بدون مخدّر!!تنهدّت أنظر لهيئته بشكل عام مُستغلّة غيابه عن ألوعي.
هو كان يرتدي بنطال كتّاني أسود، مع جزمة سوداء من ألجلد ألقاسي. تيشيرته ألرمادي ألمُمزق آلان كان غارقاً بعرقه ودماءه بمناطق متعددة. أحدى ذراعيه، ذات ألكتف ألمصاب، تستريح فوق ألاريكة بينما الأخرى لا تزال تحمل ألمسدس فوق معدته.
كفيّه لا يزالان مُغطيان بالدم.لم تبدو كأول مرة هو يتعرّض لأطلاق نار. بالعكس تماماً، بدا كمن كان معتاداً على هذا.
مهلاً لِمَ تعرّض ألى اطلاق نار بالأساس؟ ومسدسه هذا!
هل هو شرطي؟
مستحيل أين زيّه؟
شرطي مُتخفّي! لذلك لا يرتدي أي زي.
كلا ما هذا ألغباء!سأسأله عندما يستيقظ بكل الأحوال.
أخذت بعض ألقطن وألماء وقمت بتنظيف يديه من ألدم. وضعت كل شيء أستخدمته بكيس بلاستيكي أسود ورميته عند حاوية ألقمامة. عُدت ببطانية و وسادة مع علبة ماء أضافية.
قمت بتغطيته بهدوء و رفعت رأسه أضع ألوسادة بالأسفل.وضعت ألماء بجانب ألاريكة وأخذت نظرة أخيرة عليه قبل أن أخرج.
ألشمس شارفت على ألشروق.
تسللّت للحمام، قمت بغسل يداي و وجهي وبعدها لغرفتي.أستلقيت على ظهري وجلبت ألغطاء فوقي.
لا أعلم مقدار ألوقت ألذي صارعت به ألنوم، ولكنّي غفوت بنهاية ألمطاف.***
حي ٢٢:
"سيدي لا يُمكننا أيجاده أعتقد أنه بالفعل رحل"
"لن يغادر هو جريح. وسّعوا نطاق ألبحث للأحياء ألمجاورة.
لا بدّ أنه ترك أثراً ما سهواً، أي شيء. أبحثوا حتى بحاويات ألقمامة"****
أستيقظت على صوت ضوضاء بكاء ألتوأم، تذمّرت أغطي وجهي من ضوء ألنافذة ألتي نسيت أغلاقها في ألليلة ألفائتة، أقصد في ألصباح ألمُبكّر..
أنت تقرأ
"HOME"
Fanfiction"ولأنك وطني ومنفاي، حربِ وسلامِ، ولأنّكَ تضيء قسمات ملامح روحي بذكرك، منزلي سيكون حيث تكون أنتْ"