*قررت أبدأ أنشرها مع فارس ألغسق.
عندما كانت العبودية شائعة في امريكا كونّت هاريت تبمان"
مجموعة سرية لأنقاذ العبيد من العبودية واستطاعت تحرير 700شخص.
فيما بعد سألوها ماهي أصعب خطوة واجهتكِ؟
"قالت: اقناع شخصاً أنه ليس عبداًمدينة ماكدل،
حي ٢٤.
ألساعة ألواحدة ظهراً:عاجل : ألاحتجاجات في أستمرار ضد ألحكومة ألحالية
ومطالب الشعب المستمرة في أقالة الساسة وأعلنَ ألرئيس—"لقد نفذ ألحليب"
أمي نادت من ألمطبخ تُقاطع أنتباهي ألذي كان موّجه نحو نشرة أخبار ألظهيرة."سأذهب للمجمع ألتجاري"
أجبت بعلوٌ كافي لتسمعه من ضوضاء أخواني في ألمطبخ.أخذت ألمفاتيح ألمُعلّقة قرب باب ألصالة وارتديت حذائي ألرياضي خارجة نحو سيارتنا ألصغيرة. نظرتي تجولّت حول حيّنا ألهادئ في طريقي للسيارة. لا أحدّ يتجّول في ألشوارع هذهِ الأيام خوفاً من الاوضاع الأمنية المُتدهورة.
قد يتسائل أحدهم 'هل أنتِ مجنونة للخروج من المنزل وحيدة وبهذا الوقت!'
حسناً، الاوضاع ليست بتلك ألسوء، أعني أمنياً. رغم أرتفاع أسعار ألبضائع في الأسواق و أوامر حظر التجوال بعد الساعة التاسعة ليلاً، كل شيء في حينّا هادئ. على الأقل مدينتنا لم تتعرض لأجراءات صارمة من الحكومة أو حتّى حالات قتل.أنا لا أقول أن الأمر بخير، ولكنّ الوضع يسمح لي، كوني ألابنة الكبرى لعائلتي ألصغيرة بالخروج وشراء احتياجاتنا.
راقبت أبواب ونوافذ ألمنازل ألتي كانت مُحكمة الأغلاق على طول ألطريق نحو المركز التجاري وسط الحيّ. ليس لي ألحق بقول أن الناس تُبالغ. أوضاع ألمدن الأخرى التي قدّمت ألكثير من ألشهداء وسخط الحشود لا يُستهان به.
ركنتُ سيارة الهونداي بالمأرب ألمقابل للمركز ألتجاري وتأكدت من وجود المال في جيب بنطالي قبل أن آخذ ألمفاتيح وأرتجل منها. قمت بقفلها ويداي أنشغلت بتجميع شعري في ذيل بواسطة اسوارتي البلاستيكية.
أومئت لصديقي المُسن خلف طاولة حسابات المتجر كتحية عندما كان يُتابع أخبار ألساعة، أراهن أن جميع من في ألبلاد لا يُتابع غير ألقناة الأخبارية منذ أشهر.
توجهت مباشرةً نحو ألخانة ألُمخصصة لأحتياجات ألاطفال. لمحت علب ألحليب ألخضراء وألمُصطفّة بشكل عمودي مُرتب بجانب ألرضاعات. وقفت عنها وأخذت أحدها أقرأ ألتعليمات في خلف ألعلبة ألمعدنية.
أنت تقرأ
"HOME"
Fanfiction"ولأنك وطني ومنفاي، حربِ وسلامِ، ولأنّكَ تضيء قسمات ملامح روحي بذكرك، منزلي سيكون حيث تكون أنتْ"