IX

9.2K 1.2K 937
                                    

* رداً على اسئلة الي ميشوفون رسائل الجدار مالتي:

- كتاب فارس الغسق حينشّر بغلاف ثاني بعد التناقش بالموضوع انا ويه الفريق الفني. بالنسبة للأسماء غالباً م رح استخدم نفس الاسماء بسبب حقوق النشر حتى وان استخدمنا حجة انو اكو هواي جيمين بكوريا ولد وبنات.

- الكتاب رح يكون بي نسختين انكليزية وعربية. بما انو المواقع الي رح تنشر الكتاب م تدعم اللغة العربية حالياً ف رح تكون النسخة الانكليزية ورقية والنسخة العربية تكدرون تشتروها الكترونياً فقط لحدما الكى موقع يدعم اللغة العربية♥️ التوصيل رح يتوفر لجميع انحاء العالم.





"خُطب الجمعة بحاجة الى القليل من الموسيقى"
- مجهول


بحثت عن اي هاتف استطيع استخدامه للأتصال برقم والدتي او خالي ولكن كل شيء داخل المنزل كان محطماً. سمعت صوت بالخارج ولجئت لأقرب جدار صد امامي.. طاولة المطبخ المقلوبة.

بحثت عيناي عن اي سلاح للدفاع عن نفسي وسحبت السكين بواسطة قدمي قربي. حاولت التنفس بهدوء كي لا افضح مكاني.

مسحت الغبار عن معدن السكين بواسطة ملابسي واستخدمتها لرؤية انعكاس المكان خلفي. كان شخص واحد، يرتدي ملابس مدنية ويُغطي وجهه بقطعة قماش. هو كان يتفقّد المكان مع يده التي تحمل مسدس وانا ابتلعت لعابي. صليت بداخلي ان يذهب لأحد الغرف كي يتيح لي التسلل للخارج.

اُجيبت صلواتي. هو مشى لداخل احد غرف النوم يترك غرفة المعيشة التي تقابل المطبخ فارغة. ببطئ تسللت من وراء طاولة المطبخ للجدار الذي يفصل بين المطبخ وغرفة المعيشة. كان هناك الكثير من الحطام فوق الارض لذلك كان من الصعب عدم اصدار صوت لأي خطوة.

عليّ ان اخرج الآن قبل ان يأتي مرة اخرى. اختلست نظرة للباب الخارجي وباب الغرفة التي ذهب بداخلها، حددّتُ الخطوات التي سأمشيها بعيداً عن حطام الزجاج و خرجت من خلف الجدار اُسرع للخارج.

لا أعلم ان كان هذا الشخص هو احد المدنيين الابرياء ام احد افراد العصابات. انا اهرب بكل الحالات لأنه وبكل بساطة لماذا قد يحمل مدني سلاح ويقتحم منزل آخر!

الخطوة الاخيرة التي اخذتها قرب الباب جعلت كاحلي يلتوي ويدي فوراً غطت فمي امنع صراخي من الالم. يدي التي تمسكت بالباب الخارجي اصدرت صوتاً طفيفاً وركضت فوراً استخدم كلتا قدماي. هو بالتأكيد سمع الصوت لأني سمعت صوت خطوات سريعة تأتي من داخل المنزل.

فور وصولي للشارع انا تعثرت اسقط فوق الاسفلت الحار، أُفلت السكين من يدي اشعر بلسعات أطرافي اثر الجروح التي حصلت عليها للتو. لم امتلك الوقت الكافي للنهوض لأنني رأيت ظل شخص خلفي.

"HOME"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن