"أهذه هي الحياة التي سنعتذر يوماً ما لله إنها فتنتنا !"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂إستيقظ اليخاندرو من نومه ، لكن هذه المرة ليس في بيته ! وانما في منزل فايوليت ،
فهو لم يقبل على أن يتركها لوحدها بعدما حدث لها ، على الاقل ستشعر بالامان في وجوده حتى لو كان ينام في غرفة أخرى ،إستيقظ بنشاط وحيوية عكس الايام الماضية التي كان يمر بها بنوبات غضب تحرق كل من حوله ،
إستقام اليخاندرو من سرير كيفن الذي لم يسعه كلياً بسبب ضخامة جسده وقامته الطويلة ،
لكن على الرغم من ذلك شعر بالدفئ المنزلي الذي إفتقده منذ وفاة والدته ،سار بخطواته الثقيلة نحو الاريكة المقابلة للسرير ليأخذ ملابسه الجديدة التي طلبها الامس من سائقه بعدما غفت فايوليت ،
حملهم ليتجه نحو الحمام الملحق بغرفة كيفن مستعداً للذهاب الى الشركة ،
بعد مرور فترة خرج اليخاندرو من غرفته وهو يمرر نظره حول منزلها الذي لاقى إعجابه ،
وإستنتج من هذا الهدوء إن فايوليت لم تستيقظ الى الان ،
حك مؤخرة رأسه وهو يسير بتردد نحو باب غرفتها ،
ليطرقه عدة مرات رادفاً بصوته ذو البحة الرجولية" فايوليت ،إنها الخامسة صباحاً إستيقظي هيا قبل أن نتأخر " ، أردف وهو مستمر في الطرق على الباب ،
فتحت فايو باب غرفتها لتتعلق يد الاخر في الهواء ،
حاول اليخاندرو كتم ضحكته بسبب شكلها المضحك اللطيف ،
فكانت ترتدي منامة وردية ذات رسومات طفولية ،
وشعرها الطويل المبعثر وهناك بعض الخصل التي تتزل على عيونها النصف مغلقة ،
وخدوها المحمرة بسبب نومها ،
لتردف بصوت ناعس وهي تتثائب وغير مدركة لما تقوله " الا يمكننا.. فقط أخذ ..إستراحة... اليوم ؟"أدرك اليخاندرو إنها ليست بوعيها من طريقة تحدثها والتصاقها بالحائط الذي بجانبها مغلقة عيناها كلياً ،
هز الاخر رأسه على حركاتها اللطيفة الغير محسوبة ،
شجع نفسه لما سيقوم به الان بحجة إنه سيقوم بأيقاظها لا اكثر ، لكن قلبه يقول عكس ذلك فهو يريد
لمسها وإحتظانها واشباع رئتيه من رائحتها ،تقدم خطوتين الى الامام ليقوم بأسنادها متجهاً بها الى حمامها ذو التصاميم البناتية ،
دلف الى الداخل ليوقفها امام المرآة الكبيرة ليرى إنعكاسهم معاً وهو يسندها على جسده الضخم مقارنة بجسدها الصغير ،
يقسم إن من يراها سيقول إنها إبنته ،
إبتسم بخفة على شكلها الظريف القابل الى الاكل ،ليقوم بفتح صنبور المياه ،مبللاً يداه الخشنة ممرراً إياها على وجهها الناعم ،فتحت فايوليت عيناها من برودة المياة التي لامست وجهها ، لتعيد إغلاقهم مرة إخرى ،لكن ما لبثت الى إتسعت عيناها بصدمة وهي ترى نفسها ملاصقة لرئيسها ،
"أسفة سيدي ، انا اصبح غريبة الاطوار عند نومي ، أعتذر منك" ، أردفت بسرعة وهي تبتعد عنه لتصبح ملاصقة للجدار ،
ليردف الاخر ببرود ليس وكأنه نفس الشخص الذي كان يبتسم لظرافتها قبل قليل !!
"إستعدي بسرعة ، لننطلق الى الشركة " ، تمتم بصوته الخشن وهو يسير متجهاً نحو الخارج ،

أنت تقرأ
متدربة الرئيس
Romanceماذا يحدث لو وقعت طالبة تحت تدريب رئيس الشركة نفسه ؟! فايوليت ووكر فتاة مجتهدة تدرس الادارة والاقتصاد ، شاء قدرها ان تقع تحت تدريب الرئيس المعروف بقساوته اثناء العمل ولا يتقبل الاخطاء ..???? ماذا سيحدث لهذه الفتاة ؟! هل ستصمد امام أوامر رئيسها المت...