Chapter 28

281K 11.9K 3.9K
                                    

"أريد أن أسافر الى النجوم وهذا البائس جسدي يُعيقني" 🌌
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

" هل هذا هو العنوان ؟" ، أردف الرجل العجوز بعدما قام بتوصيلهم الى قصر اليخاندرو ،

أومئ له الاخر وهو يترجل من السيارة حاملاً فايوليت من بين يديه ، ويسير بجانبه سايمون الذي كان يترنح بثمالة ويغني بصوت عالٍ

نظر له اليخاندرو بنظرة حانقة وهو يسب نفسه لانه وافق على الثمالة معه ،
"اللعنة علي إذ ثملت معك مرة أخرى " تمتم بخفوت وهو يشيح ببصره عنه موجهاً إياه نحو الراقدة بأحظانه ، مطوقة رقبته بيديها ،واضعة رأسها في عنقه ، لتلفح أنفاسها المنتظمة عنقهُ ،

"أريد خنق ذلك العجوز بقدر شكره لتصويلنا " ، أردف بسخط حالما وقع نظره على شفاهها الكرزية المنفرجة ،

هز رأسه بعنف على تفكيره ،محتظناً إياها أكثر من بين ذراعيه وهو يفكر بترتيب سير علاقتهم خطوة بخطوة لكي لا تفزع منه ،

وعندما يحين الوقت سيعوض هذه القبلة التي فاتته ،

قاطع سرحانه في وجهها الطفولي صوتٌ بات يمقتهُ
"اليخاندرووو ... قصرك ... جميل "

أغمض الاخر عيناه عاضاً على شفتيه بغضب ،
أسرع بخطواته نحو الداخل ، ليسير على السلم في الطابق الاخير ، واضعاً فايوليت في غرفة بجانب غرفته ،

كانت الغرفة لا تقل جمالاً عن باقي الغرف الاخرى ،
كانت ذو تصميم كلاسيكي بجدران بيضاء اللون مزغرفة بلون ذهبي ، وسرير واسع بشراشف سوداء حريرية ،

وسجاجيد ايطالية الصنع ذات ملمس قطني ، وشرفة واسعة بستائر بيضاء خفيفة ،

جثى الاخر على ركبتيه ليصبح مقابلاً لوجهها ،
تلمس وجنتيها الناعمتين ،نمت إبتسامة صغيرة على وجهه ،

قرب وجهه من وجهها لتتلامس أنوفهم واصبح يتنفس أنفاسها ، أغمض عينيه بخفة مستمتعاً بقربها ،

لكن قاطع لحظته صوت طرقات على باب الغرفة ،
إستقام الاخر بطوله الفارع ، متجهاً نحو الخارج ،

"سيدي ، لقد نام ضيفك على الاريكة في الصالة " ،

أردفت الخادمة وهي تطرق برأسها نحو الاسفل ،
خوفاً منه لكونها تسمع العديد من الاشاعات عنهُ في كيفية تعامله القاسية والفَضة مع الاخرين ،

"اتركيه ليموت من البرد ، لعين "،

اردف الاخر بسخط وهو يتجه نحو جناحه ،تاركاً خلفه تلك المتصنمة في أرضها والان قد أثبتت ما سمعته عنه من إشاعات ،
______________________________________

حل الصباح على ذلك القصر ،

إستيقظت فايوليت وهي تشعر بألم فضيع في رأسها ، فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر الى سقف الغرفة ،
عقدت حاجبيها بتساؤل ، لكن سرعان ما إتسعت عيناها بخوف بعدما إستقامت من نومها وهي تنظر من حولها بفزع

متدربة الرئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن