متدربة الرئيس

Chapter 19

"وينتهي بك المطاف مُلقاً على حافة سريرك ،
ومن ثقل شعورك تظن بإنك على حافة جبل " 🌿
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

" هل تعرف يا أخي! كنت أظن بأن اول شخص سأقوم بحلاقة ذقنه هو زوجي المستقبلي " ،
تمتمت فايوليت بخفوت وهي تحلق ذقن كيفن الذي طال قليلاً ، إبتسمت بخفة وهي تقبل خده المصطبغ بمعجون الحلاقة ،
أثناء ذلك تلطخ أحد اكمام قميصها بالمعجون تاركاً خلفه بقعة صغيرة .
قاطع شرودها صوت الباب غرفته وهو يفتح بقوة
،حسنا لم تحتاج الى الاستدارة لتعرف من الذي فتح الباب بهذه الطريقة الهمجية ،
قلبت عيناها بملل وهي تعيد أداة الحلاقة لتمررها على خده ،"هل يمكنك الدخول ولو لمرة واحدة بطريقة نبيلة ؟" ، أردفت فايو وهي تستدير لها نصف إستدارة ،

"إتركيكِ من هذا ،أخبريني ماذا حدث " ، أردفت آنا وهي تتقدم بخطوات سريعة ساحبه أحدا الكراسي المصطفة على جانب الحائط ،
لتجلس في الجهة المقابلة منها ويفصل بينهم كيفن ،

تنهدت فايوليت بقلة حيرة لتغمض عيناها بأسى وهي تقف تاركة أداة الحلاقة على الطاولة ،ماسكة المنشفة
لتمررها على وجنتيه ،ماسحة المعجون منهُ ،
" لا اعرف صدقيني ،لقد ظننت إن احدٍ ما يعبث معي ، لكن زاد الامر عن حده بدخوله لمنزلي .. إنظري " ، تمتمت بقلة حيلة منهية كلامها وهي تمسك هاتفها داخلة الى خانة الرسائل ،لتعطيه بعد ذلك الى آنا لرؤية رسائله ،

"سحقاً ،فايوليت علينا تقديم بلاغ " ،
أردفت آنا والذعر يعتريها ،عاقدة كلتا حاجبيها بخوف ،
نفت لها فايو برأسها وهي تردف قائلة
"كلا، لا اود تقديم اي بلاغ
وايظا هذا البلاغ سيسجل بسجلي الشخصي ولا اريد ذلك" ،
سرعان ما تحول خوف آنا الى غضب وهي تسمع كلام صديقتها الساذجة ، الا تعرف بأن الفتيات المعرضات لمثل هذه الامور ينتهي بهنْ الامر بأحدى الازقة المظلمة مقتولات !! او ربما أسوء من ذلك.. "مُغتصبات".
"على أي حال إنسي الامر ، إذا حدث شيئ سأتصل بك ،وأيظا يجب علي الذهاب الان الساعة ال8:00 وسأعترض للتوبيخ من قبل الرئيس بسبب تأخري ساعتين كاملتين " ، تمتمت كلامها وهي تنظر الى ساعة يدها ،لتقترب بسرعة من أخيها لتضع له من عطره الرجولي الذي يفضله ، ليعلق رذاذهُ في جو الغرفة ملتصاً بها ،
______________________________________

"صباح الخير اليخاندرو ، كالعادة تقتل نفسك بالعمل " ، دلف كريس الى مكتب الرئيس واضعاً يداه بجيوب بنطاله رادفا له بسخرية وهناك إبتسامه مستفزة تعلوا وجهه الوسيم ،

"توقف عن ذلك ، لست بمزاج جيد " ، أردف اليخاندرو يبرود وهو يعيد بنظره الى الملفات التي أمامه ، وعقدة حاجبيه لم تنفك كعادته .
"بحقك يا رجل ، منذ متى وانت بمزاج جيد؟"
تمتم كريس بخفوت وهو يمرر نظره حول المكتب ليقترب منه رادفاً بجدية "على أي حال لقد أتيت لاخبرك بأن فايوليت وآنا صديقتها المقربة سيتأخرون بالمجيئ الى الشركة " ،
توقف اليخاندرو عن الكتابة ليرفع بصره عن الملف
"أأمل بأن يكون لتغيبهن له سبب مقنع !" .