09

2.9K 365 196
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


~

وإذا سألوني عن موطني أشرتُ إليكَ بكل فخرٍ وقلتُ

أن موطني هو أنت

و أنتَ هو موطني ~

~~~~~~~~~

الحياة تتطلّب منكَ قدرًا كبيرًا من التحمّل الذي لا يضاهي مواساتها لك..

~

أخرجت مرآة صغيرة من قلبِ حقيبتها لتتفحص مظهرها وتهندم خصلَ شعرها، لا تحملُ معها أي مساحيق تجميل عكسَ بقية الممرضات

التفّت للخلفِ لتشعر أنها في صالون تجميل مع هذا المشهدِ الفريد من نوعه، لقد تم نداءُ الممرضاتِ ليجتمعنَ في خيمة الرائد لضرورية ما سيقول

لكن لا تعلمُ لمَ يحاولنَ التزين وكأنه سيعرضُ جنوده كخطاب لهن، أو سيفكر بخطبة واحدة منهن له حتى

ورغمَ فِكرها المختلف إلا أنها شعرت بالانزعاج من بساطة مظهرها، وخلو وجهها من تدرجاتِ الزهري الخفيفة التي يضعنها على كلا من الوجنةِ والشفتين

وكأنها متوردة بشكلٍ طبيعي، يا له من مُكرٍ عظيم

" أنتِ لستِ بتلك التفاهة أليسَ كذلك سورا ؟"

خاطبت نفسها أمامَ المرأة، لكنها تخشى في الوقتِ نفسه أن يقعَ لإحداهن فمهما ابدى رزانته هو سيكونُ خفيفًا كهندباء عندَ إحداهن يومًا ما

هل تشعر بالغيرة ؟ صفعت وجنتها فجأة ليلتفتَ الجميعُ إليها باستغراب

ضحكت مرتبكة مع إخفاءها للمرآةِ خلفَ ظهرها، تشيرُ لهن بعدمِ الاهتمام بما تفعل

~

كانت أول من خرجت من الغرفة وآخر من وصلت إلى الخيمة، بفضلِ التزاحم المفاجئ الذي جرى لحظتها

 سُرى | B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن