~~
بريق، لا يبهت
مهما احتشدَ الغمامُ ليواري حقيقته.أنتِ عيوني التي تبرقُ في قلبِ السجى~
~~~~~~~~~~~
رمشَ لمراتٍ عديدة، لعلّ عيونه تلتقط صورة أفضل لمن بدت في أتمّ جديتها، يريدُ التأكد إن كانت صادقة في ما تقول
هي كذلك! وهذا ما زادَ فجعته
انكمش ونأى عنها متربصًا بجسده
" ماذا ؟ ما الذي تريدينه مني؟"
هي زفرت وكأنه يضيعُ وقت ما بدأ يشتعل داخلها، لطالما لُقّبَ بالعفيف لكن لا أحدَ يدري أنه كسائر الرجالِ يظنون أن الهمسةَ قرصة، والبسمةَ لمسة!
هو فقط متماسك، صلب
يتجاوزُ عن تغنج البنات لأنه ليسَ بمزاجٍ جيد على الدوام، لكن ماذا لو كانَ كذلك؟في وسطِ الحرب؟ انسوا أن ينجذبَ لسحرِ فتاه، لكن هذه ليست كسائر النساءِ بل هي مشعوذة بدأت بإلقاءِ تعويذتها وقد بدأ تأثيرُ تلكَ التعويذة بالاستحواذِ عليه
" بيكهيون بسرعة قم بنزعِ سترتك !"
زاغت عيونه في استغراب، ومال طرفُ شفته ساخرًا
إنها مستعجلة جدًا! فمرر بصره على ما حولهم ليدركَ سبب استعجالهاإنها فرصة، فلا أحدَ سواهما في هذه الغرفة
باستثناء الشيطان !" الان ؟"
هزت رأسها مؤكدة، ليزدرمَ ريقه ويقلبُ عينيه
ثم يزفرُ بعدها باسترخاءعليه التفكيرُ بجدية، ربما هي في أمس حاجتها لذلك؟!
" لا ليسَ الأن سورا
الوقت غير مناسب و ..
تمالكِ نفسكِ رجاء "
أنت تقرأ
سُرى | B.BH
Storie d'amoreهُو الّذِي أسرَى ببدنهِ لَيلًا كَي يُجَاهرَ بِما سَيزهرُ قَلبها للأبَد " سورا ، كُونِي لِي البيتَ أَكونُ لَكِ الوَطَن كُوني لِي القَلب، أَكُون لَكِ الرَّوح كُوني لِي العَينَ، أكُون لكِ الشَّفةَ وَ الأذنين شَاركِيني...