متعطشة لان أكون اما .... ( قصة مترجمة )

الحلقة الرابعة

أشعة الشمس تسللت من خلال النافذة الي داخل الغرفة حيث كان الزوجان نائمان بشكل سلمي من ما ازعج نومهما

كان شيفاى هو الشخص الذي استيقظ أولا ولكن قبل أن يتمكن من النهوض انيكا امسكت به بإحكام.

شيفاي ابتسم وقبل جبهتها

شيف ؛ صباح الخير حياتي .

انيكا ؛ شيفاي نام يلا لتضع راسه علي صدرها و تحرك يدها في شعره مثلما تفعل الام لجعل طفلها ينام

شيفاي ، انيكا انا لست اشعر بالنعاس اكثر من ذلك .

آنييي ؛ أممم ... شيفاي اششش ...

ومددت شفتاها بلطافة ...

شيف ؛ اوك ... يبدو ان شخصا ما لن يذهب إلى دار للأيتام اليوم ، وغمز

انيكا ؛ اوووه شيفاي لقد نسيت...

وبسرعة نهضت ...

شيفاي سحبها من قبل وسطها.

شيف ؛ ليس قبل.

انيكا ،انت عارف بعد وقت طويل حصلت على لمحة عن حبيبي شيفاي الرومانسي ...

شيفاي ابتسم بخفة ...

إنييي ؛ سادو ...

شيف ؛ حسنا بما اني سادو ... الآن سوف اوريكي هذا السادو ماذا يمكنه ان يفعل ...

ابتسم وقبل شفتيها...

كلاهما كانا يقبلان بعضهما البعض بطريقة جنونية... انيكا كانت لا تستطيع التنفس لكن زوجها اليائس لا يسمح لها حتي بالمغادرة عندما سمعا فجأة قرع الباب...

شيفاى تأوه وأخيراً تركها ...

انيكا؛ شيفاا...ااي... كانت تلهث بكثافة...

شيف ؛ تريدين المزيد ...

ومرة أخرى اقترب من شفتيها.

أنيكا ضربت صدره.

أني ؛ شخص ما واقف برا ... رخيص ...

شيفاي ابتسم وذهب لكي يفتح الباب... وعندما انيكا ضبطت ملابسها ... فتح الباب.

شيف ؛ خانا ، قال وهو متغاظ

آنيي ؛ لا تصرخ شيفاي ... لقد أتي لكي يأخذ القائمة...

شيف، اوك ...

انيكا اعطت له القائمة ثم ذهبت للاستحمام وبعده بسرعة اعددت وجبة الإفطار لهما...

دخلت أنيكا الي الغرفة ورأت زوجها في انتظارها

انيكا ، شيفاي يمكن أن تفعل ذلك بنفسك

قالت أثناء اغلاقها لازرار قميصه

شيف ، ولكن انتي تفعلي هذا منذ تسع سنوات مضت والان اصبحت عادتك التي عودتيني عليها ...