متعطشة لان أكون اما .... ( قصة مترجمة )

الحلقة السادسة عشر

بمجرد أن فتحت شيفاي الباب ركض الجميع الي الداخل بينما اومرو عانقا شيفاي باحكام ...

شيفاي سمح لبعض الدموع ان تسقط من عينيه...

اومرو كسروا العناق ومسحوا دموعه.

أومرو : مبروك اخي ...

وعانقوه مرة أخرى.

كلا من بافيا وغوري عانقا أنيكا

انيكا : غوري ... انا سأكون أم ...

بافيا وغوري معا : مبروووك زوجة اخي ...

انيكا : جدتي ...

سألت عن الجدة ...

جانفي : إنها في المعبد من اجل الشكرعلي تتحقق امانيها ...

لامست خديها وقبّلت جبينها ...

تيج وشاكتي أيضًا عانقوا شيفاي وهنأوه

شاكتي : ابني شيفاي الطبيبة طلبت إحضار أنيكا غدًا للفحص ...

شيفاي أومأ ...

بينكي ببطء جلست بجانب أنيكا ، كانت تبكي والدموع تملئ عيونها ...

أنيكا نظرت اليها مستغربتا دموعها.

أخذت يدها إليها.

بينكي: ابنتي " ولامست وجهها " ، أنا أعلم أنني لا أستحق سعادتك ، لقد سخرت منك كثيرًا ، وكسرت قلبك ، ولم أحرص على ما سوف تفكري فيه ، تشعري قبل أن اقول اي شئ سيئ ضدك ، لم أستطيع ان أكون حماة صالحة في هذا حتي اعطيكي القوة ، لقد كسرتك بكلماتي ، ابنتي أرجوكي اغفري لي ، لقد آذيتك كثيرًا ، أعدك أنني سوف أكون أمك الطيبة التي لن تؤذيكي أبدًا مرة أخرى ...

بكت وهي تضم يديها الاثنين امامها ...

أنيكا عانقتها بسرعة ...

انيكا: ماما ، لا ، الكبار لا يطلبون الغفران ، انتي لم تخطئ على الإطلاق ، انتي ايضا كنتي تريدين أن تلعبي مع حفيدك ، انا أستطيع أن أفهم مشاعرك فشيفاي هو ابنك الوحيد ، انتي ليضا لديكي أحلام حول أطفاله ، رجاءً لا تجعلني اشعر بالاحراج بأن تتأسفي لي ،

لقد بكيت وهي تعانقها ..

بينكي : لا يا ابنتي اسمحي لي ان اترجاكي كي تسامحيني ، انا جرحتك لابعد الحدود ...

كانت تبكي ...

شيفاي : أمي أرجوكي أوقفي هذا آسف ، لقد أخبرتك بالا طلبت منكي هذا.

أومرو ضحكا علي حالته ...

شيف: ماذا ؟؟

رودرا: هههههه ، اخي يائس ...

رفع عينيه بخجل وبدوره حصل على نظرة منه ...

الجميع ضحك ...

دخلت الجدة الي الغرفة

الجدة : كنتي ، " واخذت انيكا في حضنها " الشكر للقدير، أنا سعيدة ، لقد تم تحقيق أمنيتي الأخيرة ، لقد نذرت ان أذهب إلى دار الأيتام واقدم الهدايا الي الاطفال بيدي ، شاكتي ، تيج ، التبرعات الخيرية سوف تكون الضعف هذه المرة ...