الحلقة الثانية والعشرون

298 11 2
                                    

انيكا دخلت داخل جناح الولادة ، وشيفاي دخل جناح الولادة أيضا ....

الطبيب : سيد اوبروي ارجوك اخرج ...

شيفاي : ماذا بحق الجحيم لا تستطيع أن تري انها بحاجة لي ، انظر الي حالتها.

ركض إليها وأمسك بيدها.

انيكا : شيفاي ارجوك لا تتركني ...

لقد أغلقت عينيها بينما قام بتلمس شعرها ...

الطبيب: علينا أن ننتظر لبعض الوقت سيد اوبروي فضغطها ليس مستقر ...

شيفاي : آنيي ، ريلاكس ، خذي نفسا الآن حياتي ، لا تستسلمي ، أنتي قوية انظري طفلنا قادم ...

حاول أن يخفف عنها ، بينما كانت انيكا تهز رأسها بالسلب بسبب الألم المستمر.

أغلق شيفاي عينيه وهو يحاول بذل قصارى جهده كي لا يضعف أمامها ، لكن بالنظر إلى حالتها فهو كان ينهار من الداخل ، وجهها الشاحب ، وشعرها الغرقان في عرقها ، وجبينها المغمور بالعرق ، لأول مرة يدرك أهمية أمه ، كانت والدته قد مرت بهذا الوضع ، واحترامه لكافة النساء قد زاد عشرة أضعاف بعد رؤية الشخص الرئيسي في حياته في هذه الحالة. جلب صراخ انيكا الصاخب انتباهه إليها ..

شيفاي : دكتور ، كم باقي من الوقت؟

سأل بصوت مخنوق ومتعب وهو يزيل العرق من جبهتها وقبّل يدها بهدوء ...

الطبيب : بمجرد أن يصبح ضغطها طبيعيا ، كذلك الطفل ليس جاهزًا للخروج ، فهو فقد يقوم بازعاج أمه.

شيفاي : آنيي هل تعرفي اين انا احتفظت ببرطمان المخلل؟

حاول أن يصرف انتباهها عن الألم المستمر

آنيكا: شيفاي ، هنا طفلك العنيد ليس جاهزًا للجروج وأنت تتحدث عن أشياء سخيفة فقط اسكت ...

صرخت بينما أبقي شيفاي سبابته على شفتيه ليضحك جميع من بالغرفة ضحكات مكتومة.

بعد حوالي نصف ساعة ، شيفاي الذي كان تقريبا مستلقي علي الاريكة بسبب الاجهاد افاق مخضوضا ...

شيفاي : لقد فاتني ذلك ...

سأل بالذعر.

آنيي : كيف يمكن لدبي بو ان يأتي ووالده مجهد اكثر من والدته ...

ابتسمت خلال الألم.

الطبيب الذي كان يفحص أنيكا ابتسم له ...

الطبيب : لا يا سيدي ، * ابتسم * هيا استعد ، طفلك على وشك الخروج ، سيدة اوبروي الآن عليك أن تدفعي بكل قوتك لمدة 10 مرات ..

شيفاي : عشر مرات ...

عيناه برزت من مكانها وأغمي عليه ...

انيكا : شيفاى لا تكن أحمقًا ، انا من ستقوم بالدفع وانت تتصرف كما لو كنت من سيلد

شيفاى عض لسانه ونهض. وهنا بدأ الدكتور العد

متعطشة لان أكون اما .... ( قصة مترجمة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن