الحلقة العاشرة

299 9 3
                                    

تيا: حبيبي دعها تنظف الفوضي ...

وأخرجت شيفاي الي الخارج عندما اصطدمت ببينكي

بينكي: تيا انتي هنا وانا ابحث عنكي في كل البيت ...

قالت بينكي بينما شيفاي غادر من هناك.

تيا: شيفاي ولكن أمي ... لتقاطعها بينكي.

بينكي : انا لن استمع الي اي شئ ... هيا تعالي معي حتي تختاري الخاتم ....

في غرفة شيفيكا

شيفاي ركض بسرعة إلى انيكا.

شيف : دعيني اري ما فعلتي ... الا يمكنك ان تكوني حريصة ...

ثم جعلها تجلس بشكل صحيح على الأريكة وهو يتنفس بقوة ، في حين أنيكا سحبت يدها منه ...

انيكا : لا بأس سيد اوبروي ... انا معتادًة علي ذلك ...

قالت كلماتها مما جعل قلبه ينكسر الي مليون قطعة ...

أحضر صندوق الإسعافات الأولية ...

شيفاي : أنا لست في حالة مزاجية للاستماع إلى كلامك هذا ... أجلسي هنا ...

أمسك يدها وهو يرتجف ووضع مرهمًا بعناية على إصبعها ليس قبل امتصاص الدم اولا ...

ما ان انتهي حتي بدأت أنيكا في التحرك لمغادرة الغرفة ...

انيكا: ليس لي حق في البقاء هنا سيد اوبروي ...

قالت بصوت مخنوق.

شيفاي جعلها تنظر اليه ...

شيف: انيكا انتي فقط من لها حق عليا ، لا يمكن لأحد أن يأخذ مكانك هنا (وأشار نحو قلبه) لا أحد يعني لا أحد حتي هذه الكلبة أيضا ...

احتضنها لكنها لم ترد بالمثل ...

شيفاي كسر العناق وامسك وجهها بين يديه ...

شيف: أنيكا ارجوكي انا آسف ... أنا أعلم انني آذيتك بالذي حدث من قبل حياتي ارجوكي انا آسف للغاية ...

بينما أنيكا ابعدته عنها ...

انيكا: شيفاي أنا لا أستحق أي تعاطف ، انا الامرأة المنحوسة التي جعلت حياتك جهنم فقط (كانت تبكي) وما قالته تيا صحيح ماذا افعل في غرفة خطيبها ، شيفاي اذهب لها أنها تنتظرك وما قولته أنت أيضا صحيح ، ماذا قولت اه ، دعني أخبرك بما قولته انت "انيكا إلا تعرفي ما يفعله الازواج في الليل ، يجب عليكي أن تطرقي الباب أولاً" ... لهذا السبب ، سأذهب وأرسل تيا إليك...

شيفاى أمسك يدها.

شيف: أنيكا ارجوكي لا تذهبي لا أستطيع النوم بدونك...

أنيكا: منذ فترة وجيزة كنت على استعداد للنوم مع تيا ... شيفاي انا بالفعل محطمة للغاية لا تحطمني أكثر ...

شيف: أنيكا إلا تثقي بي ... انتي افترضي شئ ولكن في الواقع لقد انزلقت ساقها وسحبتني معها وهي تسقط على السرير ...

انيكا : شيفاي ، لماذا تبرر لي ما حدث انا لا اريد اي تبرير فقط اتركني ...

قالت وهي تخرج من قبضته وبدأ بالذهاب عندها قام شيفاي بحملها ...

أنيكا: شيفاي ماذا تفعل ؟ اتركني ...

كانت تتلوي بين ذراعيه ....

شيف: اعطيكي حقك ...

قال وهو يضعها على السرير وذهب لإطفاء الضوء وقفل الباب ...

انيكا جلست على السرير...

انيكا: شيفاى ، تيا سوف تأتي ...

قالت وهي تنهض من السرير بينما شيفاى جعلها تستلقي على السرير.

شيف: لا تقلق حياتي ، امي سوف تهتم بها ...

ابتسم بمكر ...

أنيكا: ما الذي تقوله ؟

سألت وهي متحيرة ...

شيف: لا تفكري كثيرا انيكا فقط استعدي لتصبحي حاملاً ...

ابتسم واستلقي فوقها ...

من ناحية أخرى في غرفة شانكي ( شاكتي + بينكي )

تيا: هل أنتي متأكد عمتي بينكي انها ستحمل الآن.

بينكي : أجل يا ابنتي ، بالإضافة إلى ذلك ، شيفاي تحدث عن العلاج مع الطبيب وقاله انها ممكن تحمل لكن لابد من اخذ الاحتياطات لذلك هو سينفذ الان لانه لا يريد اي مخاطرة ...

تيا: أتمنى انها تصبح حامل الأن ، لقد عانت كثيرًا وتموت يومًا بعد يوم ، لقد صدمت لرؤية حالتها ، لقد فقدت الكثير من وزنها ، وعيناها منتفختان ، ووجهها شاحبة ، علاوة على ذلك ، فهي ليست أنيكا المذهلة التي كانت ، آمل أن يصبح كل شيء على ما يرام.

بينكي : أنا اشعر بالخجل ولا اقدر ان اسامح نفسي علي ما فعلته معها ، وأنا لا أعرف ان كانت ستسامحني ام لا ...

وقالت بلهجة مذنبة.

تيا: عمتي بينكي لا تقلقي أنها فتاة جميلة ، ومن المؤكد أنها سوف تغفر لك...

بينكي: انا حضرت كوب الحليب وارسلته لشيفاي ...

تيا: ولكن عمتي بينكي ما الذي حدث جعلكم تغيرون الخطة ؟

بينكي : هل تعلمي بأن حتى القراء ايضا مرتبكين مثلك ، ولكن في الحلقة القادمة سوف نعرف ما حدث ...

يتبع...

متعطشة لان أكون اما .... ( قصة مترجمة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن