متعطشة لان أكون اما .... ( قصة مترجمة )

الحلقة الرابعة عشر

في الساعة التاسعة صباحا

غرفة شيفيكا

شيفيكا كانا نائمان في حضن بعضهما البعض. استيقظت أنيكا أولاً ، ابتسمت وهي ترى زوجها نائماً بفم مفتوح قليلاً. أغلقت فمه ببطء بينما شيفاي عبس عبوسا لطيفًا. أنيكا قبلت جبينه وحاولت الخروج من قبضته

انيكا : شيفاي اتركني ...

شيفاي : حياتي نامي ، انا متعب

انيكا : اذن نام انا لا أمنعك فقط اتركني ...

شيفاي ابتسم ابتسامة ماكرة ...

أنيكا قبلت خديه بعد ان فهمت سبب ابتسامته....

ابتسمت شيفاي خلال النوم وانيكا خرجت من قبضته وغطته باللحاف وارتدت قميصه الذي كان بجانبها علي الارض وذهبت للاستحمام.

في الساعة العاشرة صباحا

كانت أنيكا تجفف شعرها واقفتا أمام المرآة ...

انيكا : شيفاي هذه اخر مرة ها ، انهض ايها الغبي ...

صرخت بغضب ، لكن زوجها كان يئن وهو يحضن الوسادة اكثر ...

شيفاي : أنيكا لماذااصبحتي اكثر نعومة ...

قال وهو يمرر يديه على وسادة وهو لا يزال نائما ...

أنيكا رمت فرشاة شعرها عليه ...

انيكا : أصمت أيها الأحمق ، أنت تحضن الوسادة وليس انا يا غبي ...

صرخت ...

استيقظ شيفاي وهو مخضوض ...

شيفاي : أنييي ، ما هذا الظلم وانتي تشاهدين معاناة زوجك الفقير...

فرك عينيه وانيكا احمرت خجلا ...

انيكا : شيفاي علي الأقل غطي نفسك ...

وضحكت ...

شيفاي عينيه اصبحت واسعتان وغطى نفسه بسرعة باللحاف بينما انفجرت انيكا في الضحك

شيفاي : آنييييييي ، انتي عديمة الحياء كنت تنظري لي بعدم حياء ، قفي مكانك ودعيني آتي اليك وسوف أظهر ما كنت تنظري اليه ... وغمز لها ...

انيكا فتحت فمها علي شكل حرف ( O ) بعدما سمعت جملته وأصبحت حمراء بسبب الحرج...

انيكا : اووووه شيفاي ، ما هذا الكلام الرخيص الذي تقوله ...

شيفاي : انتي كنتي تفعلي المثل منذ قليل ...

قال وهو يرتدي بنطلونه وأتجه نحوها ...

سحبها من خصرها من الخلف وتلمس رقبتها...

انيكا : شيفاي ما الذي .. انت تفعله...

ارتجفت عندما اصطدم ظهرها مع صدره العاري ...

شيفاي : زوجتي ، انتي فقد قبلتي خدي ولكني كنت أطالب بشئ آخر ...