Part | 13

1.3K 93 8
                                    

Part (13)
- حسنا حسنا... دقيقة واحدة هل يمكن أن يكون ذلك المعتوه وجدها و أخذها!!
-من ذلك المعتوه هي يوسف عن ماذا تتحدث؟!!
حكى يوسف لأنس ما أخبرته سلوى به.....
-ذلك الغبي سانو
-إنه سايان أعتقد
-أيا يكن اسم ذلك المجنون فقد عبث مع الشخص الخطأ
-(الو...أريد الإبلاغ عن حالة خطف...نعم نعم...حسنا...حسنا أنا أتي)... أنس هيا لنذهب لمركز الشرطة بسرعة يريدون معرفة المزيد عن سلوى هيا..
*في مكان آخر عند سلوى *
اتصلت على يوسف وهي غاضبة لكنه لم يسمح لها بالكلام فقد رد بسرعة وكانت تريد أن تتحدث لكن هناك من وضع يده على فمها و جرها و وضعها في كيس أسود كبير
-اااااااااه ههههه اتركني اتركني يا هذا ااااااااااااا
بعد دقائق فتح الكيس..
-ااااه ابتعد عني من انت ابتعد!!
-كفى سلوى
-من سايان!..سايان كيف تفعل هذا بي ها...آكوا ايضا كيف تخطفوني هكذا بهذه الطريقة الوحشية لماذا فعلتم ذلك
-كنا مضطرين لذلك يا سلوى
-كيان!..انت ايضا ماذا تفعلين هنا؟!!
-اسمعيني يا سلوى
-لا تقولي سوسو ابتعدي عني انا لا أعرف كيف وثقت فيكم أنتم أناس خائنون أنتم اااااهه لا أستطيع وصف ما أنتم عليه!!
-آكوا تعالي.. سايان نحن سنخرج أخبرها أنت كل شيء نحن نعتمد عليك
خرجت كيان و آكوا من غرفة سايان حيث كانت سلوى هناك مع سايان.. لقد اختلطت الأمور على سلوى لقد شعرت بالخيانة من كل الجهات قلبها يؤلمها كثيرا.. اولا خانتها صديقة طفولتها من أجل شاب أحبته.. وعائلة أوتها في منزلها وتقربوا منها..لقد أحبتهم، جعلت منهم اصدقاءها بل وقد تكون رفعتهم لمقام عائلتها لقد وثقت بهم، لكن ماذا حصلت من تلك الثقة فقط الخيانة .. الخيانة ولا غيرها..و أجل صحيح كيف نست أصدقاءها المكرمين اللذين وثقت بهم لكي ينتظروها وذهبت للحمام على أمل أن ترجع ويكونوا ما زالوا واقفين ينتظرونها.. صحيح أنه شيء من الممكن أن يكون عادي فالناس تشعر بالضجر من الانتظار الطويل ومن الممكن أن حصل هناك أمر طارئ كما سمعت من يوسف في تلك المكالمة الأخيرة ولكنها مع ذلك لم تتأخر عليهم بل حاولت قدر الإمكان أن تسرع وأيضا لقد تراكمت الأمور عليها وأصبح كل شيء بالنسبة لها خيانة حتى في أمر بسيط لتلك الدرجة... هي الان تعد نفسها الا تثق في اي شخص تقابله للمرة الاولى ايا كان ذلك الشخص فلن تثق به ابدا ابدا وقد عزمت على تنفيذ وعدها.. لماذا كل الناس خائنون هكذا.. لماذا لا يجب عليها مقابلة سوى الخائنين.. لماذا؟!!
فكرت بذلك بحزن و ألم كبيرين بعدها تمتمت بقهر
قالت بصوت خافت بحيث لا يسمع ما قالت إلا نفسها:
-لماذا؟!!!
كانت تفكر بذلك ودموعها تكاد تفيض من عينيها
وأكملت باكية :
-لماذا تفعلون ذلك لي لماذا ؟ ! ما الذي فعلته انا في حقكم كيف تفعل بي ذلك ؟!!
سكتت قليلا ثم أردفت صارخة بغضب وقد ضاقت عليها الدنيا :
-لماذا لماذا يا مغفل يا أحمق لماذا يا كلب الشوارع لماذا فعلت بي هذا
ذهبت إليه وامسكت ياقة قميصه..
وقالت بصراخ :
-رد علي رد علي هيا رد يا حقير رد قل لماذا فعلت فعلت ذلك بي وما الذي تريده مني قل هيا.. اهئ أجبنيييي يا حقير
أبعد يدها بقوة عنه حتى أنها سقطت عل الأرض..
-ماذا ما الذي قلتيه يا سافلة ها ماذا قلتي قولي هيا ما الذي قلتيييه
صرخت سلوى :
- يا حقير ابتعد عني يا حقير
-حقير ها حقيييرر اذا سأريك من الحقير الآن
لقد بدى سايان في أوج غضبه فقد تحولت عيناه للأحمر الدموي.. ذهب اليها بسرعة ورفعها من قميصها وأعطاها كف قوي حتى سقطت ثم رفعها مرة أخرى واعطاها كف آخر وأعاد الكرة مرارا وتكراراً
وقال وهو في أقصى حالات غضبه :
-حقير اذا حقير
وأخذ يضربها بقوة في وجهها وتلك الأخيرة لم تستطع الدفاع عن نفسها أمامه
-كففففففى يا حقير اهئ أأأأأأأ كفى كففففففى اااااه اااااه ههههه اااااااه
- اعيديها مرة أخرى و سترين ما سافعله حينها
-يا حقييييييييييرر ااا
حملها من الأرض ورماها على الجدار بقوة كبيرة.. كانت تصرخ بهستيرية عندها دخلت كيان الغرفة بسبب الصراخ العالي... لم يكونوا يتوقعون كل تلك الانفعالات أثر معرفتها للحقيقة لكن عندما دخلت كيان كانت صدمتها كبيرة من رؤية أخيها بهذا الشكل
-ااا سايان ما الذي تفعله؟!سايان توقففف!!
أمسكها سايان من يدها بقوة ورماها خارج غرفته.. لم يفكر سايان وقتها بالذي يفعله فقد جن جنونه ووصل لأقصى حالات الغضب ولم يرى أحد أمامه إلا سلوى وكيف ينتقم منها ومن وقاحتها حتى أخته كيان رماها خارج غرفته كالقمامة غير آبه لكونها أخته...
*عند كيان*

آكوا : اوه كيان هل أنت بخير؟
-يا إلهي ما الذي يحدث هنا؟!!
قالها جواد وحاولت كاميليا :
- سايان افتح الباب هيا افتح!!
-ما به لقد جن جنونه لم أرى أخي هكذا من قبل!
قالها زلال فأردفت كيان بين ألمها :
-يا إلهي سيقتل الفتاة يجب علينا إخراجها...
*عند سايان *
التفت اليها بعد أن أغلق الباب ورمى المفتاح بعيدا
قالت بألم : اااا لماذا تضرب اختك لم تفعل لك شيء يا حقير
-وما دخلك أنت ها ما دخلك
اتجه اليها غاضبا ورفعها من ملابسها وبدأ يضربها في بطنها بقوة حتى خرجت الدماء من فمها ثم رماها على الأرض قائلاً
-ها ألا زلت حقيرا؟ ! !

قالت بصعوبة و الم : نعم انت كذلك!!
ركلها سايان بقوة في ظهرها ثم قال :
-الا زلت حقيرا ؟!!
بألم أجابت :
-نعم يا حقير!!!!
(ركلها بقوة مرة أخرى)
-والان الا زلت حقيرا ها؟!!
-انت حقير وستبقى كذلك يا حقير !!!
(ركلها)
-والان؟!
-حقيييير !!!
(ركلها بقوة أكبر من قبلها)
-والان ؟!
-اهئ اهئ اااااااااههه حقييييييييييرر!!!
ركلها
- والان؟!
لقد كان يستمتع حقا بتعذيبها وقد كان حقيرا بحق ولكن هي الأخرى غبية لماذا تريد استفزازه بهذه الطريقة هو بالتأكيد مجنون و سفاح ولكن هذا جزاؤها لإغاظته..
-اااااااايي اااااههه حقيييرر حقيييير
أمسكها من رقبتها ورفعها والصقها بالجدار قائلا :
-هل تعلمين يمكنني الآن وبكل سهولة أن اقتلع رأسك عن جسدك وأعلقه كزينة للجدار وأخذك وأطبخك بما أن طبخي جيد كما قلتي يوما وأيضا بعض البهارات ستكون جيدة وبعدها آكلك بكل دم بارد ولن يرف لي جفن وسأتلذذ بكل قطعة أكلها منك قطعة تلو الأخرى تلو الأخرى تلو الأخرى حتى انتهي منك تماما وهذا طبعا ان بقيت على حية قبل طبخك فأنا لا أحب أكل الجيف ثم كرما مني سأرمي عظامك للكلاب ولن ارميها في القمامة وستسعد الكلاب كثير أو كلاب الشوارع كما قلت!!...

I don't know where he came from! | !لا أدري من أين أتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن