خفت منه شديد بقيت واقفة في مكاني و ببكي من قبل ما حتى يلمسني و هو بس بعاين لي كأنو مستمتع بقهري ... اتقدم اتجاهي و انا بقيت راجعه ورا و خايفة قمت قعدت في الارض و غمضت عيوني و بقيت ببكي ... قرب لي و قعد في الواطة و همس لي " شنو مالك خفتي مني ؟؟" .... هزيت راسي بالايجاب و ما عاينت ليهو في وشي .... قال لي " قومي حأعمل ليكي حاجة غير بتاعت المرة الفاتت و ما حتوجعك "..... زحيت يديني من عيوني و عاينت ليهو ... قلت ليهو حاجة شنو؟؟ قال لي ارح برة و حتعرفي طلعنا برة الهول وانا متوترة و خاايفة و حاسة قلبي حيقع من مكانو قال لي طلعي ملابسك يلا بسرعه ... عاينت ليهو مخلوعه و قلت ليهو لاا ما عاايزة زي المرة الفاتت و قعدت ابكي شديد و هو ولا عبالو بس بعاين لي و بضحك كان بيستمتع بالتعذيب النفسي معاي.. قال لي " طلعي ملابسك و ما تخليني اضطر اجيب السكين" .... انا بقيت مبحلقة عيوني في الارض ما قدرت اعاين ليهو و خفت لمن بقيت برجف ... قمت طوالي طلعت ملابسي بقا هو واقف قدامي و بيتأمل في تقاسيم جسمي الصغيرة ... قام قال لي اتلفتي لي ورا و دنقري و اوعك تفكري تصرخي ... نفذت كلامو ودنقرت تاااني م بتذكر شي غير اني واقعه في الارض و هو واقف بلبس في ملابسو و بضحك و احمد اخوي الكبير واقف جمب باب الهول بعاين ليهو و هو مصدوم ( كان يدوب جا من المدرسة و دخل لانو حاتم نسى باب الشارع مفتوح) فجأة حاتم اتلفت ورا و لقى احمد بعاين ليهو طوالي مسكو من يدو و قال ليهو "اقسم بالله تكلم زول اعمل فيك اللي عملته في اختك " احمد قال ليهو كويس و سكت ... طوالي جا حاتم رفعني من الارض ووداني الحمام و غسل لي وشي و لبسني ملابس البيت و دخل ع المطبخ يسوي لينا اكل نظام بينفذ في كلام امي اللي قالتو ليهو قبل ما تطلع (امي كانت بتثق فيهو شديد و معتبراه زي ولدها ) .... انا و احمد بقينا واقفين برة في الهول،مخلوعين البشوفنا بقول ديل شافو الموت بعيونهم ... انا كنت ببكي ودموعي عشرة عشرة لكن احمد ساكت و بعاين لي بي نظرة حزينة لحدي ما حاتم جا و خت لينا الاكل احمد قعد في الكرسي لكن انا غلبني القعاد م قدرت حسيت بألم فظيع في منطقة (فتحة الشرج اكرمكم الله) و بقيت ببكي ... الجرس رن عرفنا انو دي امي جات لكن مااف زول فينا اتجرأ يمشي يفتح الباب بقينا واقفين ... حاتم طلع من المطبخ و شايل ليهو سكين في يدو ختاها في رقبة اخوي و قال ليهو " ما تنسى اللي قلتو ليك اووعك تحكي لي زول) . احمد اخوي بكا و قال ليهو كويس ... حاتم رجع السكين و مشا لي المطبخ طلع ليهو كبابي قزاز من الاطقم الجديدة اللي امي ما بتطلعها الا لما يجو ضيوف مميزين شالها كلها رماها في الارض و كسرها حتى مشا فتح باب الشارع ... كانت دي امي و معاها اخواني الصغار الاتنين اللي في الباب قالت لي حاتم "وينهم احمد و ربا ما جو استقبلوني غريبة " قال ليها خشي و حتعرفي دخلت البيت لقت الكبابي كلها مكسرة في الارض طوالي حاتم قال ليها "كسروها هم و كانو خايفين منك عشان كدة ما طلعو ليك" امي صرخت و قالت لينا "انتو الاتتين سريع خشو الاوضة و استنو لحدي ما اجي" ... طلعت برة الحوش و قطعت من خرطوش الموية و جاتنا نزلت في اخوي الكبير دق لمن يدينو حمرو و هو اخد القسم الاكبر من الضرب لانو الكبير .... حتى جا الدور علي مديت يديني و انا بقول ليها و انا ببكي " والله ما عملنا حاجة ما كسرر..." و قبل ما اتم كلامي قالت لي "اسكتي سكت حسك فوق ما انتي غلطانة بتكذبي كمان" ... و رفعت الخرطوش و ضربتني من طرف ووما خلتني لحدي ما قلت ليها اي انا اللي كسرتهم .... دة كلو و حاتم كان واقف بررة و بضحك فينا انا و اخوي و مبسوط جدا باللي عمله .... مشيت غرفتي و انا مكسورة و دي كانت اول مرة في حياتي اكره امي... (انتهت الذكرى)قطع حبل الذكريات صوت دق شديد في باب الحمام كنت لسة ما استحميت دي كانت امي قالت لي ي بتي طولتي شديد و انتي ف الحمام حاصل شنو ؟ ... سكت و رديت عليها بعد مسافة " حتى لو دخلت الحمام ما حتريحيني طيري من وشي يااخي قرفتيني" ... زعلت و مشت ... و انا كملت حمامي و طلعت مشيت ع غرفتي ... فتحت تلفوني لقيت 6 مكالمات فائتة و رسالة بتقول (اطلعي سريع برة الشارع عاوزك ضروري)....... للبقية تتمة #كسرة الناس اللي بتقول لي الرواية ما مفهومة و ملخبطة و مرة بقول بقرا صيدلة و مرة بقول في المدرسة.... الرواية دي بتحتاج انك تركز فيها شديد و انت بتقراها الاحداث ما ملخبطة نهائي و انا ما بقدر، اشرح لي كل زول في الخاص احداث الرواية .و اللي بيسألو من عمري لمن حصل معاي دة كلو في الجزء الاول قلت عمري، كان وقتها 10 سنين و احمد اخوي 12 سنة الاحداث دي مفهومة بس انتو ما بتركزو في القراية.