الاخيره چ2

18K 593 130
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله العلي العظيم

البارت ال 15 الجزء الثاني والاخير

سليم بعد ان صعد الي غرفته هو ونداء عله يستريح قليلا..
سليم :ندا حاولى تغيرى هدومك وترتاحي عشان شكلك لسه مرهقه انا هنزل تحت اقعد مع عمى شوية لو احتجتى شىء قوليلى
نداء:سليم انا خايفه ...حاسه اني تعبانه اوى و...لم تكمل نداء كلماتها فقد وقعت بين يديه فاقده للوعي وضعها سليم عالسرير واسرع الي هاتفه يحدث مهاب
مهاب:الو ايوة يابرنس عاوز ايه
سليم:مهاب لو سمحت تعالى بسرعه نداء وقعت مغمي عليه ومش عايز انزل تحت اقلقهم واحنا لسه واصلين تعالالي بسرعه وشوف مالها مش قادر افكر
مهاب بجدية:حاضر دقيقتين اكون عندك
اسرع مهاب في تلبية طلب سليم بعد ان اخبر زوجة خاله بان سليم يريد سؤاله عن شىء
محفوظه بتأكيد:طبعا ولدى يا اطلع وانا هجهز الوكل وتتغدو سوا
لم ينتظر مهاب ان يسمع باقي الكلام بل أسرع لصديقه
مهاب وهو يستأذن بالدخول:خير ياسليم في ايه
سليم بقلق:انا ملاحظ من الصبح ان وشها مرهق بس مكنتش عارف انها هتتعب كده
مهاب بعد ان قام بقياس النبض :امتى اخر مرة قاست الضغط والسكر واضح ان عندها ضعف عام ونبضها غير منتظم ..ياسليم شكلها مبتاكلش كويس
سليم بغضب:هي بتتعمد تأذى نفسها يامهاب انا بجد زهقت مش عارف اعمل معاها ايه
مهاب بعقلانية:علي فكرة مش وقته ..اللى حصلها هبوط حاد في الدورة الدموية الموضوع بسيط لو اتعالج وممكن يبقي خطر لو اهملناه وانت لو هتعاتبها يبقي مش دلوقتى هى هتقوم بس هتحس بخمول ودوخه ..لازم تاكل كويس جدا عشان الاغماء ميتكررش  ...هكتبلها فيتامين ومقوى عام ومسكن عشان الصداع
بدأت نداء بفتح اعينها ببطىء والم:سليم..
سليم بجمود:مش عارف بصراحه اعمل فيكي ايه عشان تهتمى بنفسك وتتحمل مسؤوليه نفسك وابنك... عالاقل بلاش انا طالما مش فارق معاكي قلقي عليكي
نداء بدون فهم:انا عملت ايه
سليم بصوت حاد رغم نظرات مهاب له لكى يتوقف:
عملتى ايه قولى معملتيش ايه..تعبتى قلبي معاكى ومتحمل وبقول بكرة تحس بيا وتفهم احتياجي ليها.. مهملة لابنك وبقول لسه مش قادرة تقدرى دورك كأم ...لكن زودتيها وانتى عارفه انى بموت من القلق عليكي ..تقومى تزودى دلعك وتبطلي تاكلى لحد مايجيلك هبوط وضعف كنتى هتموتيني قبل ماتموتى نفسك ...ايه عايزة ايه اكتر من كده
نداء بصدمة من كلماته في وجود مهاب:لو سمحتو اطلعو برة وعايزة زينه
سليم بعند :مش خارج غير لما تاكلى وتاخدى دواكى
نداء باصرار لو حضرتك مخرجتش هخرج انا ..
مهاب وهو يمسك بيد سليم :حاضر يامدام نداء هنخرج وهبعتلك زينه
سليم رافضا للخروج حتى لاحظ دموعها التى تحاول اخفاءها
سليم:انا خارج وهسيبك براحتك اعملى اللى يعجبك انا اصلا زهقت
مهاب بعد ان ابتعدا عن غرفتها:انت اتجننت قلتلك مش وقته هى تعبانه وتركيزها مش كامل وايه الدبش اللى عمال تحدفه ده يابني ميصحش تقولها كده قدامى....اتفضل اندهلها زينه وخليها جنبها
سليم دون رد:توجه لغرفة زينه واخبرها بما حدث
اسرعت زينه الى رفيقتها
زينه:حبيبتى مالك يانونو؟
نداء وهى تبكي بقوة عايزة امشي يازينه امشي من الدنيا دى كلها انا تعباااااانه
زينه بخوف علي صديقتها ظلت تحتضنها وتقرأ بعض ايات القران والادعية حتى هدأت ونامت
زينه بعد ان خرجت من الغرفة تبحث بغضب من سليم فقد اخبرتها نداء بما قاله
وجدت زينه مهاب واقفا امامها:
صاحبك فين ازاى يقول كده لنداء عايز منها ايه تانى على فكرة التعب النفسي والجسدى وفشلها كأم ده كله بسببه ...لو مكنتش قابلته مكنش حصلها كل ده ودلوقتي زهق وطهق منها..كانت زينه تتحدث بقهر وكره واضح ليس لسليم فهى تعلم عشقه لنداء ولكنها تذكرت والدتها وابيها تذكرت مهاب وابتعاده عنها عندما علم بظروفها

وصفولى الصبر ج1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن