خلص البارت اللى فات على ان عادل راح المستشفى لفهد واول ماشاف ايه راح ليها وفضل يهدى فيها
عادل:اهدى ياايه خلاص هو بقى كويس والله
ايه منهاره من العياط:لاااا ياعادل انا مش هصدق غير لما اشوفه بعينى ويكلمنى واكلمه
عادل:طب عشان خاطرى اهدى وانتى هتشوفيه بكره كلها كام ساعه
ايه اومات براسها ولكن من داخلها تتمنى ان فهدها يقوم بالسلامه ويرجع تانى لانها مش هتتقبل فكره ان هو يروح منها دى ممكن تروح فيها خالص
عادل راح لعمر
عادل:عرفت مين اللى عمل كده
عمر:اكيد هو الدمنهورى.......والله العظيم لو طلع هو ما هرحمه واندمه عاليوم اللى فكر ان هو يعمل كده
عادل:والله لو هو ماهرحمه ولسه مشفتش غليله فيه لما خطف اختى وايه وهو عمال يغلط وانا بصراحه بقا بحب اللى بيغلط كتير عشان الضربه تبقى فى ملعبها
عمر:طب هنتاكد ازاى
عادل:مفيش تاكيد هو فعلا الدمنهورى اللى عملها لان احنا مفيش لينا عدو غيره وهو بيكره فهد اوى فقرر ان هو يخلص منه
عمر:طيب احنا لازم نفتح عنينا اكتر من كدا
عادل:اكيد بقولك ايه تعالى ننزل عالكافيتريا شويه على مافهد يفوق احنا قعدتنا هنا ملهاش لازمه
عمر:طيب تعالى........لا استنى انا خايف ليكون الدمنهورى مراقبنا وهيعمل حاجه فى فهد او ايه
عادل:عندك حق مينفعش نسيبها
وراحو قعدو فى مكان قريب من غرفه فهد
اما ايه فضلت واقفه على باب الاوضه وتبص على فهد من زجاج الباب ومنهاره من العياط وتدعى ربها ان هو يقوم ويكلمها لانها حاسه ان هو غايب عنها سنين
#عند مريم فى الجامعه
اسيل:مريم هو انتى اخوكى داااا اهبل ولااا انا بيتهيالى
مريم:هو بصراحه اهبل بس ليه بتقولى كده
اسيل:حسيت بكده
مريم بغمزه:اااه ياعم الحسيس
اسيل باحراج:اتلمى بدل مااخلى الشبشب يطرقع على ودنك
مريم:خلاص خلاص مكنوش كلمتين قولناهم
اسيل حست باحساس غريب من ناحيه عادل اول مره تحس بيه حبت مناقرتهم لبعض وكل اما تشوفه تتمنى ان هما يفضلو مع بعض وقت اطول
مريم:انتى يابنتى.......بت يااسيل(بزعيق)
اسيل:هااا.......ايه يازفته
مريم بغمزه:اللى واكل عقلك
اسيل:هااا لاا ولا حاجه
مريم:طب يلا بقا نروح عشان الجو بقا حر اوى