لا اله الا الله .....سيدنا محمدا رسول الله
❤❤❤❤❤❤
غرام الزين
زين : بتووووول.....لا لا بتول اوعى تسيبينى يابتول طب بصى حاولى تسيبى الموبايل مفتوح ارجوكى يابتول ...بتول انتى سمعانى
بتول بضعف : ا....ه
زين : طيب سيبى الموبايل مفتوح
زين روح البيت وطلع لأخوه بأقصى سرعه
زين : رعد افتح يارعد بسرعه
رعد نايم هو ورحمه واتنفض من صوت الخبط عالباب
رعد : مين
زين : أنا زين يارعد اطلعلى بسرعه
رعد بسرعه : طيب طيب ثوانى
زين بقلق : بسرعه يارعد مفيش وقت
رعد : حاضر
💖💖💖💖💖
أما عند بتول
بتول حاولت تنفذ كلام زين أن هى تسيب الموبايل مفتوح وحطته فى كم البلوزه
السواق بيتكلم فى الموبايل : ايوا ياباشا
الشخص : ها كله تمام
السواق : ايواا ياباشا الامانه معايا وخدرتها كمان
وبقت فى عالم تانى
الشخص : تمام اوى هاتها بقا عالمكان اللى هيعتهولك داا وانسى المكان القديم ولو معاها اى تليفون خده منها بسرعه
السواق : حاضر ياباشا
السواق قفل معاه ووقف العربيه يفتشها وهو بيرفع ايديها الموبايل وقع
السواق : دا انتى دماغك دى سم
وكمل سواقه وراح عالمكان الجديد
💖💖💖💖💖💖💖
عند زين ورعد
زين كان حكا لرعد على كل حاجه وكان رعد جاب اللاب توب بتاعه وكان ليحاول يعرف مكانها عن طريق الموبايل
زين : هااا يارعد
رعد : استنى يازين بيحمل اهو.....ايه داا
زين بخوف : ايه اللى حصل
رعد : الخط قطع
زين بفزع : ايه
رعد : أهدى يازين استنى هنحاول نعرف المكان
زين : أهدى ازاى ....قولى أهدى ازاى
وبدأت دموعه تنزل بغزاره ولاول مره يبكى بحرقه
رعد بحنان : زين انت بتحبها
زين : دى...دى روحى ..أنا مش بس بحبها أنا بعشقها أنا خايف عليها اوى ..
رعد : طيب أهدى دلوقتى واكيد اللى خاطفها عايزها لمصلحته من ناحيتك
زين : ازاى مش فاهم !
رعد : دلوقتى انت قولتلى أنها من منطقه عاديه جدا وعايشه مع خالتها وكمان كانت فى حالها طول عمرها صح
زين : ايوااا
رعد : يبقى هى مش شبهه ....يعنى اللى خاطفها دااا ٩٠ ٪ مصطفى المنشاوى لانه هيحاول يغريها بالفلوس على انها تشتغل معاه زى ماعمل مع اللى قبلها
زين : طب هنعمل ايه اهم حاجه هى دلوقتى ...واردف بانهيار : أنا خايف تروح منى
رعد : متقلقش انشاء الله خير
فهد نزل على صوتهم
فهد : فى ايه ياولاد
رعد : تعالى يابابا
فهد : مالك يازين ....انت كنت بتعيط
رعد : هحكيلك يابابا .....وقص له كل شئ
فهد : طيب اسمعنى كويس يازين
اول حاجه تعملها كأنك متعرفش اى حاجه عن خطف بتول
تانى حاجه أنا ورعد هنحاول نوصل للمكان بتاعها عن طريق الخط بتاعها من الشركه
تالت حاجه اكيد العصابه لما يعرفو انك مسالتش على بتول هيرنو عليك وانا هديك برنامج تحدد المكان وانت بتكلمه تمام
رابعا بقا تعرفلى مين اللى كان بيتجسس عليك فى الشركه لانه اكيد مليون فى المئه عنده معلومات تخص خطف بتول
زين : تمام .....بس اهم حاجه هى ترجع يابابا
فهد : انت حبيتها يازين
زين اترمى فى حضن أبوه : اوى اوى يابابا
فهد مرضيش يضغط عليه لأنه عارف ان ابنه عاشق ولهان قلبه وعقله مش قادرين يستوعبوا ان حبيبته اتخطفت
فهد : انا عارف ياحبيبى أنه صعب عليك انت تطلع دلوقتى على شقه خالتها وتطمنها
زين بيمسح دموعه : حاضر يابابا
اتجه زين إلى سيارته وذهب إلى بيتها وطول الطريق شارد فى خطف غرامه وكيف حالها الان لتتسلل منه دمعه خائنه على وجنتيه ويقوم بمسحها
زين : ارجعيلى يابتول أنا بحبك والله العظيم بحبك متخيلتش أنك ممكن تروحى منى كده ارجعى بس وانا هتجوزك والله ليقطع شروده صوت موبايله
زين : ايوا يارائف
رائف : انت فين يازين تعالى نروح نسهر شويه
زين بضعف : مش وقتك يارائف خالص
رائف : مالك يا زين فى ايه صوتك مش عاجبني
زين : .....
رائف : زين فى ايه ردى علياااا
زين : بتول اتخطفت يارائف
رائف بقلق : ايه ! ازاى
زين : وهى مروحه من الشغل انهارده ركبت تاكسى والسواق خطفها
رائف : طب وانت معرفتش اى حاجه عنها
زين : مش عارف مش عارف ..انا حاسس ان أنا تايه حاسس انى هموت من غيرها
رائف : استهدى بالله بس وقولى انت فين وانا هيجيلك ونفكر فى حل
زين : أنا رايح عند خالتها عشان اطمنها زمانها قلقانه أنها مرجعتش لحد دلوقت
رائف : طيب ابعت ليا اللوكيشن عالواتساب
زين : ماشى
وذهب زين إلى بيت زينه خاله بتول وخبط عالباب
زينه : مين حضرتك
زين : أنا زين مدير الشركه اللى بتشتغل فيها الانسه بتول
زينه : اتفضل يابنى ...بس هى اتاخرت ليه
زين : بصى اللى أنا هقولهولك دااا ارجوكى تتماسكى اعصابك
زينه بقلق : خير يابنى انت قلقتنى
زين : بتول اتخطفت
زينه بفزع : ايه!!!
زين : ارجوكى تهدى لازم تعرفى ان أنا مش هسكت وهجيبها لو من تحت الارض
زينه بدأت بالبكاء : ازاى يابنى ازاى بس
زين : اولا لازم تعرفى ان بتول مش مجرد السكرتيره بتاعتى بس لا أنا بحبها وبحبها جدا كمان وانشاء الله فى أقرب وقت هقدر اوصلها متقلقيش
زينه ببكاء : ارجوك يابنى ترجعهالى احنا ملناش حد غيرك بعد ربنا
زين : انشاء الله هوصلها عن اذنك
زينه : اتفضل يابنى
وظلت زينه تدعو الله أن ينجيها ويعيدها إليها سالمه
زين وهو نازل يركب عربيته لمح رائف نازل من عربيته
رائف : زين
زين : ايوا يارائف
رائف : عملت ايه
زين : ولا اى حاجه وحاسس بالعجز ومش قادر اعمل اى حاجه
رائف : طب تعالى نتفق على خطه محترمه كدا عشان نعرف نوصلها انشاء الله
زين : طيب تعالى نقعد فى العربيه
رائف : تمام يلاا
زين : هااا ...هنعمل ايه
رائف : بص يازين انت اول حاجه تعملها تطلع على خالتها دلوقت وتقولها تبلغ البوليس تمام
زين : تمام وبعدين
رائف : وانت اكيد قولت لباباك ورعد اخوك صح
زين : صح
رائف : تمام دلوقتى البوليس هيدور من ناحيه ورعد اخوك وباباك من ناحيه واحنا هنطلع على شركه اتصالات ونحاول نحدد مكانها أنا ليا واحد صاحبى هناك ممكن يخلص لنا الموضوع داا
زين پسرعه : طب ومستنى ايه يلا نطلع على طول على هناك
رائف : اطلع الاول قول لخالتها
زين : طيب خليك هنا على ما اطلع
رائف : بسرعه يلا
وطلع زين بلغ خالتها وهى وافقت على طول
💖💖💖💖💖💖💖💖
فى مكان ما مهجور
بتول بعد مافاقت لقيت نفسها فى غرفه ضلمه غريبه وايديها مكبله
بتول بخوف : أنا فين ...؟
ولم تجد رد من أحد فبدأت تبكى بشده وخوف لأنها عندها فوبيا من الضلمه حتى تحول البكاء إلى صراخ هستيرى وظلت تبكى إلى أنا اغمى عليها
شخص : ياباشا البت اللى جوا دى عماله تصرخ جامد وبعد كده اغمى عليها
مصطفى : سيبها شويه وبعد كده هندخل لها اهم حاجه شلت الخط بتاعها من التليفون
شخص : اه ياباشا
مصطفى : كويس ..روح شوف شغلك انت
شخص : تمام ياباشا
مصطفى : أنا هخليك تندم عاليوم اللى فكرت فيه تتحدانى يابن القناوى ودوت صوت ضحكاته فى المكان
