كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

الفصل الخامس🌹

قالت هدير:
-دى تبقى خالته

هتفت وعد و هى تنظر امامها بتفكير:
-يعنى انتى متأكدة أنك مش عايزاه و عايزه تفركشى الفرح؟؟!

قالت هدير بلهفة:
-أيوة يا وعد!!

وضعت وعد يدها على كتف هدير و قالت بأبتسامتها الدهيه المعتادة:
-يبقى أتفرجى بقى على الشقلبظات اللى هتحصل!!

و من ثم وجهت كلامها لفرح و تقى:
-بنات..أستعدوا عشان احنا هنبتدى الحرب!!

نظروا الى بعضهم بتوجس ، فحتماً سوف تستخدم وعد أساليب الحرب خاصتها ، هم لا يستبعدون أن هذا المكان سوف يكون ساحة قتال كبرى ، قالت فرح لوعد:
-أنا أشطا راشقة معاكوا...بس!!

أشارت هى على فساتينهم و هى تتابع:
-احنا هنتحرك إزاى بدول!!

قالت هدير مسرعة:
-أنا جايبة هدومى معايا..أصل كان المفروض نسافر عشان شهر العسل!!

قالت وعد بحماس و هى تقف:
-يلا كل واحدة تدخلها طقم تلبسه عقبال ما أجيب المعدات!!

و من ثم قالت لفرح:
-هاتى مفتاح عربيتك!!

قالت فرح بقلق و هى تضم حقيبتها لصدرها:
-لية؟؟؟

هتفت وعد بنفاذ صبر:
-انجزى يا فرح..هروح أجيب حاجات و أجى بسرعة!!

أعطتها فرح المفتاح على مضض بينما قالت هى لهدير و هى تشير لفستانها الابيض:
-تجيبوا نرمين أختك و تلبسوها الفستان دا و أنتى تلبسى أى حاجة تعرفى تتحركى بيها..و انتوا كذلك!!
اومئوا لها بالإيجاب ، لتتوجه بعدها للباب و قبل ان تفتحه التفت الى هدير و قالت بحاجبين معقودين:
-المأذون جاى أمتى؟؟؟

قالت هدير:
-المفروض يجى الساعة عشره و نص!!

نظرت هى فى ساعتها لتجد الساعة تشير الى التاسعة و الربع ، قالت هى بصوت يكاد ان يكون مسموع:
-حلو أوى!!

فتحت وعد الباب و خرجت منه،لكنها رأت فريد مقبل عليها ، توجهت هى إليه ليقول هو بسرعة:
-وعد أنا أسف اوى..أنا لازم أمشى!!

صاحت بدهشة:
-لية فى أية؟؟؟

قال فريد بسرعة:
-فى شخصية مهمة جداً فى المستشفى لازملها عملية و مطلوب هناك بالأسم!!!

قالت وعد و قد وجدت ذلك الأمرهنا
اسباً حتى لا يتأذى:
-خلاص يا حبيبى روح أنت!!

قال فريد بسرعة:
-لومعرفتش أجى أخدكم هبعتلكوا السواق بتاعنا!

أومأت هى له ليمشى هو بخطوات أشبه للركض الى الخارج ، بينما هى ركضت الى أخر الممر لتجد أحمد مستند بظهره على الحائط و ممسك بهاتفه ، قالت وعد و هى تجره من يده ورائها:
-تعالى

قال أحمد بدهشة:
-فى أية يا بت؟؟

خرجوا من القاعة لتقول و هى تبحث بعينيها عن سيارة فرح:
-مفيش..هنطربقها بس!!