((💔الفصل الرابع و العشرون💔)

4.3K 258 4
                                    

بعد مرور أسبوعين

يوم كتب الكتاب

كانت غاطة فى ثبات عميق بسبب نومها بقوت متأخر من الليل ليفزعها صوت طائف الهادر الذى يرج الجدران ، أنتفضت من على السرير و ما هى إلا دقيقة و وجدته أمامها كالثور الهائج و خلفه كلاً من زهرة و هنا!!

صرخ بها بغضب:
-عملتى كدا لية؟!

نظرت له بأستفهام و قالت:
-عملت أية؟؟!

أقترب منها بسرعة الإعصار ليمسك بحفنة من شعرها و يجذبها منها بعنف هادراً:
-أنتى هتستعبطى...سربتى الخطة ليــة؟!

تأوهت بسبب وضع عنقها الخاطئ و بسبب جذبه لشعرها بعنف ، قالت و قد أخذت دموعها تنهمر:
-خطة أية يا طائف أنا مش فاهمه حاجة؟!!

صفعها بقوة قائلاً:
-لعبتيها صح..عملتى دور الملاك و عماله ترفرفى فى البيت و أنتى أصلاً شيطانه سلمتى الخطة بتاعت مهمة قبض على شحنة مخدرات ضخمة عشان تموتينى و تتخلصى منى صحححح؟!

صرخت به و هى تحاول فك قبضته عن شعرها:
-أوعاااااا...أنت واحد حيوان و قذر و أما غلطانة عشان عيشت معاك و أفتكرتك بنى آدم!

قال بصوت كالفحيح:
-تلات أسابيع يا وعد و أنتى معايا فيهم و مجيتش جنبك و لا لمستك عشان خايف لتكرهينى و أنا مش عايز كدا..لكن أنتى واحدة واطية مطمرش فيها حاجة!!!

و كل هذا وسط محاولات هنا و زهرة بإبعاده عنها إلا أنه كان كالجبل لا يهتز!!

جاء على صوته فؤاد الذى رجع من السفر لتوه من يومان و هو يقول بغضب:
-طاااائف!!

أستدار له طائف و قد ترك شعر وعد التى قامت مسرعة لتأخذ أشيائها و ملابسها!!

وضعت أشيائها بالحقيبة بعشوائية و هى تبكى و بجانبها زهرة و هنا تبكيان و تحاولان منعها!!

هدر فؤاد بحنق:
-أنت غبيييي..معدش فيك عقل خلاص..دى أنقذت حياتك مرة و كانت تقدر تسيبك تروح فى ستين داهيه..أية اللى هيخليها عايزة تموتك دلوقت؟!

أجاب بسخرية مريرة:
-عشان كانت معايا و خايفة على حياتها!!

أرتدت چاكت چينز فوق بنطالها القطنى و تيشرتها الأبيض و وضعت تربون على رأسها تخفى به شعرها ، أرتدت حذاء لم تنظر حتى لشكله و أغلقت الحقيبة و حملتها متوجهه للخارج!

أوقفها قائلاً بقسوة:
-على فين يا هانم..رايحه تقبضى؟!

صرخت به قائلة بأنفعال:
-بس بقاااا أسكت خااالص...أنا اللى غلطانة مش أنت..كفاية أفترى بقاااا يا أخيي!!

ضربت على قلبها قائلة ببكاء و صراخ:
-دا اللى غلطان أنه صدق واحد زيك!!

و من ثم ذهبت مسرعة من أمامه!!!

وجدت جميع من بالبيت متجمع على باب الغرفة منهم من يتظر لها بشماته و منهم من ينظر لها بشفقة و منهم بحزن و أخرين ينظرون بأعين باكية!!

هبطت من على الدرج بسرعة غير عابئه بندائتهم المستمرة عليها و من ثم توجهت لخارج القصر ، فتحت سيارتها بالقفل الإلكترونى و وضعت الحقيبة بشنطة السيارة و من ثم ذهبت لتأخذ كلبها العزيز!!

أستقلت سيارتها مسرعة و من ثم انطلقت بها متجهه لمنزل عائلتها و هى تبكى بهيستيرية على إهانته و شكه بها!!!

///فى غرفة طائف

-أنتى غبيييييي بجدد..وعد يا كائف تشك فى وعد...دا أنت مربيها على إيدك!!

صاحت بها زهرة بإستنكار واضح ، صاح بحنق:
-محدش يجيبلي سيريتها..دى كانت السبب فى موت خمس ظباط و أنا كنت هبقااا واحد منهم!!

صاحت بانا قائلة ببكاء:
-مش وعد يا طائف..مش وعد!!

نظر لها الجميع بأنتباه لتكمل قائلة بنحيب:
-يوم ما كنتوا مع بعض و كان فى ناس عايزة تقتلكم كنت أنا خارجة من أوضتى لقيت بالصدفة لولا داخلة هنا..فتحت عليها فجأة لقيتها كانت مخبيه حاجة ورا ضهرها و لما سألتها قالتلى كلام قذر عن وجود حاجة بينك و بينها و أن دا لبس ليها..لما زعقت فيها لقيتها بترمى تليفونك بسرعة و بتجرى على برا..كنت فاكرة أقولك لكن اللى جدو قاله ساعتها لغبطلى دماغى و نسيت خالص!!

قالت جملتها الأخيرة و قد تهدل كتفيها و جثت على الأرض!!!

نظر لها الجميع بصدمة و بينهم طائف الذى كان غير مصدق بالمرة لما قالته ، ظلمها!!

أتهمها بدون وجه حق!!

أهانها و ضربها و هى لم تفعل شئ و كل هذا بسبب لولا!!!

أظلمت عيناه بشدة و أخترق الجميع متجهه لغرفة لولا ، فتحها مباغتة ليجدها تقوم بأخ جرعتها اليومية من السم الأبيض!!

جحظت عيناه من الصدمة و تصنم مكانه و هى وقع الطبق من يدها!!!

توجه ناحيتها و قام بصفعها و هو يقول بأنفعال:

-خلتينى أشك فى أنضف إنسانة عرفتها..ضيعتها منى بسببك!!

تأوهت لولا بألم فقام بإمساكها من شعرها و جذبها خلفه إلى الأسفل و تبعه الجميع بصدمة!!

__________________________

فى اليوم التالى

بمنزل شاكر الجيار

كانت على حالها منذ أن جاءت أمس منهارة..فقط تبكى!!

لا تفعل شئ سوا البكاء ، لم يفهم أحد منهم شئ و عندما أتصلوا بزهرة قصت لهم ما حدث فثارت ثأرتهم على ما فعله طائف بها!!

كانوا يجلسون فى غرفة الجلوس إلى أن دق الباب و كان الطارق ما هو إلا طائف!!!

"القاسى الخسيس الجبان😑😂"

كيف تطفشين عريساً(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن