((😶الفصل الخامس و العشرون😶))

4.5K 276 4
                                    

فتح أحمد الباب ليجد طائف أمامه ، عبس فجأة و باغته بلكمه فى فكه جعلته يتراجع خطوتين!!

شهقت بهيرة التى كانت تقف خلفه و معها عزام و فؤاد و زهرة!

نظر له طائف بضيق فهتف أحمد بحنق:
-بقاا تمد أيدك على أختى و تهزقها و فى الأخر جاى بكل وقاحة هنا..دا البت دمعتها منشفتش من على خدها من امبارح بسببك!!!

قال فؤاد بهدوء:
-شاكر هنا يا أحمد؟!

نظر لهم أحمد قليلاً و من ثم قال بأحترام:
-أه يا عمو..أتفضل!!

دلف الجميع للداخل و لم يلحظوا تلك التى تقف أعلى الدرج بصدمة!!

دلفت لغرفتها بخطوات واسعة غاضبة و حانقة من ذلك الوقح الذى بالأسفل!!

كأنه لم يفعل شئ بالأمس!!

ربعت يدها و أخذت تهز ساقها بحركة ثابتة ، تمتمت بحنق:
-لااااا..ما هو مش هنزل كدا يعنى..لحسن يفتكرنى قاعدة ببكى على ذكراه!!

فتحت حقيبتها و أخذت منها بنطال قطنى ملتصق على الساق و به ثلاث خطوط بيضاء و تيشيرت قطنى أخضر قاتم أظهر لون عينيها العشبى النادر فى جميع أنحاء العالم!!

جعلت شعرها مسترسلاً و من ثم وضعت بعض اللمسات الخفيفة من الماكياچ لتخفى إنتفاخ عينيها ، نظرت لأنعكاسها بالمرآه برضا و نصر ، قالت و هى تلقى لنفسها قبلة فى الهواء:
-It's time baby...مستخدمناش أساليب الحرب و الخداع بقالنا كتير!

دقائف و وجدت طرق على الباب لتأذن بدخول الطارق فإذا بأحمد يدلف و هو متجهم الوجه!!

قال بأقتضاب:
-عايزينك تحت!!

ضيقت عينيها و هى تقول بأبتسامة ماكرة:
-تمام!!

______________________________

فى منزل هدير

فى غرفة نيرمين

أصبحت مذعورة الأن بحق!!!

إزدادت الرسائل فى الأسبوعين الماضيين بشكل مفزع!!

أخذت تدعو الله بأن ينجيها من ذلك الوغد الذى يهددها دائماً فهى لا تعلم ما سوف يحدث من مختل كهذا!!!

_________________________

زفرت بضيق عندما رأته ، لابد أنه يتبعها لا شك بذلك!!!

وقفت و هى تقول:
-نعم يا زيدان؟!

حك مؤخرة رأسه و هو يقول:
-بصى من غير لف و دوران!!

هزت رأسها بملل ليقول و هو يأخذ نفساً عميقاً:
-فرح أنا بحبك!!!!

أتسعت عيناها بصدمة فأكمل قائلاً:
-أكتشفت..أنى..أنى..بحبك....بقيت معرفش أعدى يومى من غير ما أشوفك فيه..بقاا لازم أعرف تفاصيل يومك..أشوفك بتضحكى..بتزعقى..كل شئ..أنتى بقيتى جزء لا يتجزأ من حياتى!!

كيف تطفشين عريساً(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن