كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

😂الفصل السابع😂

نهضت وعد من على المقعد و توجهت لفوزية ، قالت و هى تضع يدها بخصرها:
-و أنتى يا ولية يا حزيبونة عمالة تبكتى فى البت؟؟!

تابعت و هى تلوى فمها بإذراء:
-على أية يا حسرة..أصله نسب يشرف أوى..دا أبوكى كان بيشرب السحلب من خرطوم الغسالة و بيقول عليه شيليمووو!!!

قالت فوزية بغيظ:
-و الله لمبلغه البوليس..هى سايبة و لا سايبة..شوية عيال مفاعيص يعملوا فينا كدا؟!

ضحكت وعد بسخرية و قالت و هى تصفق:
-حيث كدا بقاااا فزغرطى يا إنشراح دا اللى جاى أحلى من اللى راح!!

صاحت عبير بفزع:
-أنا معملتش حاجة و مليش دعوة!!

ردت فرح و هى تطلق لها قبلة و تغمز بعينها:
-لا أنتى يا مزة دورك لسة مجاش..فمتستعجليش على رزقك

//أما عند زيدان

متصنم فقط يتابع الموقف من بعيد ، قال طه صديقه بتعجب:
-هو مش اللى هناك دا أحمد أخوك؟!

قال زيدان بجمود و هو يتجه نحوهم:
-أيوة!!

و بصوت كالرعد صاح:
-وعد..أحمد!!

ألتفتت وعد له و على وجهها أبتسامة بلهاء ، قالت بسعادة و هى تقفز و تصفق بطرقة غريبة:
-أهو جالك أهووو ريح بالك أهووو!!

قال بغضب:
-أية اللى بيحصل دا؟؟!

كاد أحمد أن يتكلم فقاطعه زيدان بصرامة قائلاً:
-أنت ولا كلمة لما نشوف البرنسيسة هتقول أية!!

هتف هادى بأستنجاد:
-ألحقونا يا ناس!!

تمعن زيدان بهم ليجدهم بحالة مزرية ، مسحوق أبيض يغطيهم و ملابس ممزقه و شائطه عليهم ، قالت وعد بلامبالاة و هى ترفع حقيبة عبير فى الهواء:
-بتاعتك دى يا بتاعة صح؟!

هزت عبير رأسها بتوجس فقذفتها وعد لزيدان ليلتقفها بسرعة ، قالت بملل و هى تشدد على كل حرف:
-هتلاقى يا زيدااان بيه يا سيادة الظاااابط هيروين جوه الشنطة دى!!

أتسعت عينا عبير بفزع و أرتجف جسدها بشدة ، فتح زيدان الحقيبة بحاجبين معقودين و سرعان ما أتسعت عيناه بفهم ، قال لطه:
-فكهم معايا يا طه..دى ليلة أهلهم سودة!!

بالفعل قام بفكهم و صدح بعدها صوت سيارات الشرطة فى الأجواء ، لطمت عبير و هى تقول ببكاء:
-يالهووى يالهووى..روحت فى داهية!!

بينما كانت هناك أبتسامة منتشية على وجوه الفتياتو، أتى عدد من العساكر و قاموا بأمساك ثلاثتهم وسط صياحاتهم المعترضه و المتوعدة!!

عانقت هدير وعد و قالت و هى تبكى:
-ربنا يخليكى ليا يا وعد..أنتى أنقذتينى!!

ضحكت وعد بخفة و قالت و هى تشد على عناقها:
-أحنا أخوات يا هبلة يعنى اللى يدوسلك على طرف يبقى كأنه داسلى أنا!!