فى منزل شاكر الجيار
هادئ..ساكن!!
هذا هو حال المنزل منذ أن هجرته ، لا ينبح كلبها العزيز و لا يلعب حزين على هجر صديقته له..فقط راقد يأكل و يشرب و قليلاً ما يلعب مع أحمد الذى يداعبه كل فترة ، غرفتها مغلقة لا يدلفها أحد لكى لا يتفاقم شعورهم بالذنب ، هبط أحمد من على الدرج و على كتفه حقيبة رياضية و يرتدى شورت باللون الأسود و تيشيرت بنصف كم باللون الأبيض!!
حقاً تغير فلم يعد جسده متناسق فقط كما كان بل أصبح جسد رياضى مشدود..ملامحه أصبحت أكثر رجولية و صرامة تبينها ذقنه الخفيفة بأندفاع و قوة!!!
حمحم بصوت خشن و هو يقول:
-صباح الخير!!ألتفتوا إليه و هم يأكلوا ، أبتسمت رجاء فور رؤيته و قالت:
-تعالى يا حبيبى أتغدى!!أخرج هاتفه من جيبه و قال:
-لا شكراً..هاكل أى حاجة فى النادى!!خرج من المنزل و أستقل سيارته متوجههاً للنادى ، وزع أنظاره ما بين الطريق و هاتفه و هو ينقر عدة مرات على شاشة الهاتف ، وضع الهاتف على أذنه و ما هى إلا ثوانى حتى جاءه الرد فأبتسم بسعادة و قال بمشاغبة:
-تقلااان علينا يا عم..دا أنا قلبى أشتكى من قلة الهشتكة!!___________________________
فى ألمانيا
هبطت عن دراجتها بخفة و تركتها فى مدخل المبنى ، قالت بسرعة و بلغة ألمانية للحارس:
-ألفريدو..ضع دراجتى فى مكانها إذا سمحت لأنى متأخرة جداً جداً!!لم تنتظر رده حتى و إنما ركضت مسرعة لداخل المبنى ، صعدت الدرج بسرعة فائقة تتناسب مع جسدها الرشيق و تدعو ربها بلحاق التمرين ، تنفست الصعداء عندما وجدت باب القاعة مفتوح و الفتيات يتوافدن للداخل بملابسهم الفاضحة تلك على عكسها تماما ً، فهى كانت ترتدى بنطال قطنى واسع و تشيرت بنصف كم و عليهم سويت شيرت ، أستعادت رباكة جأشها و دلفت للقاعة بخطوات واثقة فأتجه الجميع بأنظاره نحوها ، أنها هى التى لا يقدر أحداً عليها ، إذا وجاهها أحدهم فسيكون بالمشفى لا محال!!!
نظرت لها فتاة ما تدعى " لاريتا " بحقد و غل فبدالتها بأخرى باردة و غير مكترثة ، دلفت فتاة أكثر إحتشاماً من باقى الفتيات و من ثم أغلقت باب القاعة بهدوء ، أصتفن بسرعة فى صفين متساويين و ترقبوا ما سوف تقوله ، قالت تلك الفتاة بحزم و هى ممسكه بيديها خلف ظهرها:
-كاتى و نيرا..چورچيا و لينا..يولاند و تيلدان سارة و سيرين..ماتيلدا و مِيا..چينچر و نينا
مارى و چوهانى..آنا و فيونا..و أخيراً لاريتا و وعد!!!و كلما تقول أسم ثنائى يخرجن من الصف ليقفن بجانب بعضهما ، نظرت وعد للاريتا ببرود و لم تتحرك قيد أنملة فأضطرت لاريتا على مضض أن تقترب منها بضع خطوات ، قالت المدربة بصرامة:
-كل ثنائى سوف يلعب مع بعضه و سوف أحدد مستواكم من خلال هذا الأختبار..هيا..آنا..فيونا أبدءا!!
أنت تقرأ
كيف تطفشين عريساً(مكتمله)
Teen Fictionماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عريساً كل حقوق النشر وللكاتبه المبدعه روان ياسين @raro2004