الفوت ~
_____________________________
تجري بممر مظلم وهي تخاف الظلام تريد الصراخ ولكن صوتها لا يظهر تحاول الحركة ولكن مقيدة هناك حصان اسود ورائها هي تحاول الهروب منه علي الرغم انها تحب الاحصنة ، الممر يصبح أضيق .. هناك ضوء يظهر بأخر الممر لكن الممر يصبح أطول هي تسطيع رؤية بيكهيون يقف عند الضوء الساطع ذاك يقف و يرفع ازرعة لتشكل شكل الصليب ، بيكهيون ينتظرها لترتمي بحضنة لكن الممر يزداد طولًا ! حتي بيكهيون بنظراتهُ اللطيفة لا يحاول التقدم لها رغم أن ملامحها توحي بالخوف .. وفجأة اختفي بيكهيون مع ابتسامة ساخرة ~
لقد استيقظت من كابوس مزعج .. نظرت إلي هاتفها لتري كم الوقت فالشمس لم تشرق بعد ، انها الثالثة بعد منتصف الليل ~
بدأت بتفحص غرفتها بأعينها هي لا تشعر بالراحة ، تشعر بالخوف بتلك الغرفة فمن غيره قد تذهب له تحتمي بحضنة بهذا الوقت المتأخر !؟
تحركت بالفراش لتنظر أسفل الفراش تتأكد من عدم وجود وحش .. هي حقًا فعلت ذلك !
لم تري شيء لذلك اعتدلت بجلستها ثم رفعت رجلها اليسري لينزلق الغطاء عنها ثم قفزت من الفراش تجري لغرفة بيكهيون المجاورة لغرفتها
اقتحمت باب غرفتهُ لتراه نائمًا بكل هدوء ، سارت حتي فراشة الواسع لتقتحمه هو أيضًا ثم تزحف لحضنة
فتح اعينه ، تبين انه مستيقظ فنظر لها ثم ساعدها للوصول لهُ هو فقط سحبها من يدها لتصبح فوقة شهقت بخفة ووضعت يداها علي صدرهُ تنظر إلي عيناه بحرها المفضل ~
" لولي .. لازلتي مستيقظة ، ماذا تفعلين هنا "
همس باسمها ثم استطرد وجودها هنا بعد منتصف الليل ، أن مر عمة من هنا ليطمئن علي لورا ورائهم بتلك الوضعية لن يمر الامر مرور الكرام مثل الجد !لم تهتم هي به حتي لتغرس راسها في عنقه وهي مازالت فوقة شعر بقطرة ماء علي عنقة و سمع شهقة صغيرة من فمها لينسج عقلة ما بها صغيرة قلبة
" كابوس ام جاثوم "
بهدوء أردف وبدأ يمسد خصيلات شعرها الطويلة" لا اعلم لقد شعرتُ بالاثنان لم استطع الصراخ وان اطلب منك انتظاري "
ظهر صوتها المتحشرج بوضوح له" هل كنتُ هناك "
تسائل مندهشًا لانه من النادر أن يظهر بكاوبيسها" نعم "
" احكي لي "
بدأت تحكي لهُ عن الحصان الاسود و عن كونه ينتظرها بأخر الممر وابتسامة لها ثم ابتسامته الساخرة وعن اختفائهُ !
أنت تقرأ
تردد || B'BH
Fanficبدت ورديه فاتحة .. رومنسيه ، حساسه ، حنونه ، رحيمه ، رقيقه كالزهور بالبساتين بين انامل الصغار .. إنما هو .. مُثير ، عنيد ، مُلفت للانظار ، لعوب ، ومُحفز .. ولطالما كان هو من يدفعها للامام ، منذُ الصغر ، والان حلوته تتدلل ولها الحق فهي تتحلي~ - بيون...