37

9.8K 155 13
                                    

صرخت بألم :آآآآه

قرب منها وهو مفزوع بس وقف بأخر لحظه
وقال بمكابره وهو يشوفها تتألم :تبينها لي
بس الله حطها بوجهك كليها أجل
واعطاها ظهره من غير حتى مايطل يشوف
وشلون حرقها

الشموخ طالعت رجلها وشلون محمره
وتحس الجلد بينسلخ من مكانه رفعت رأسها
شافته معطيها ظهره ومتجهه للباب الشقه
صاحت بألم :ماارتجي رحمتك
رفعت قدمها وهي تلمسها بألم قفلت عيونها
ماهي قادرة تتحمل الوجع ..وهذا ولا فكر
حتى يسفعها و يأخذها لأقرب مستوصف
يعطونها مسكن .. يالله مافيها تتحمل الوجع
وقفت على حيلها وهي تمشي بوجع دخلت
المطبخ وأخذت مويه ..بارده وصبته عليها
حست براحه شوي ..بس كلها ثواني ورجع
الوجع أقوى من قبل ..وبعد بدت اثار
الحرق يوضح وينتفخ ... حطت رأسها
على الطاولة ..وصاحت بقهر وألم وش ذا القلب
الي عليه ..أبد ماهو مخلوق طبيعي ..معقول
حقده علي وصل لكذا ...تذكرت ..بيت أهلها
كان ي دوب بس تصيح من وجع ولا زكام
خفيف ..أبوها يجلس البيت ويقعده
ويروح بها مستشفى خاص ومايرتاح لما
يطمن عليها ...آه يبه وينك بعد خليتني
لعناد ..وجالس تعاقبني بدون ذنب مني صار
ولد اخيك عافني ...الله العالم وش مكذب عليك ومخليك تأخذ مني موقف ..
بس أنت معقول تصدق فيني و تخليني وتغير علي طيب وين أميره وين أمي ..ليه يسووون فيني
كذا وش ذنبي بس ...معقول لأن ماعندي جوال يفتكرون اني مابي اي اتصال فيهم ...هذا الي ابي اعرفه طالعت رجلي الي كل مايجي الوجه.. يزيد فيها شكلي غلطت يوم حطيت عليها مويه باردة
ماغير وجعتني أكثر ...وقفت بألم وسحبت خطواتي لغرفتي دخلت وجلست على السرير وطالعت رجلي بحسره ... آه الشموخ مافي حد يأكلها غيرك ...وش لي فيه هو خطيبته ينحرقون مع بعض إلا ادخل نفسي غصب بس لا كرامتي ماتسمح لي اني اتحملها على قلبي
هنا ...عضيت شفتي بقهر بعدك تفكرين فيهم
أخذت الريموت وجهت التكيف علي ..ابيه
شوي يبرد لي هالحرق ... بس وين ماغير شاب علي
سحبت كرتون الفاين وجلست اهوي على رجلي
بس حسيت بخوف يوم تنفخت كلها مثل الفقاقيع
يمه شوي وينسلخ الجلد ...مسحت دموعي
الي رافضه توقف ...وانا اطالع الحرق بخوف وقلق
وحسره على الحال الي وصلت له .....
أول ماسمعت صوت الأذن ..تحملت على عمري
وقمت توضيت بحذر وفرشت سجادتي وصليت
وانا احس رجلي تتقطع من الوجع ..بعدها رجعت
على السرير ..وانا اتمنى احصل بس مرهم حروق
يهدي علي شوي ...
"""""""
رجع من الحلاق أخذ دش سريع وراح للمسجد
وبعد الصلاة رجع البيت طالع جهة غرفتها وده يطمن عليها بس لا عناد حرقت قلبك قبلها هز رأسه وفي شيء داخله يمنعه رجع لمكتبه وجلس على الكرسي وسند ظهره
بقهر ..من حاله ..لمتى بيتحمل الضيقه الي يحس فيها ...لاهو راضي يصدقها ولا هو راضي يعتقها
ويريح عمره ..تذكر مكالمة أمه من دقايق
وهي تذكره بالموعد الليلة ...وقف على حيله
واتجهه لغرفة النوم ...فتح الباب شافها قدامه على السرير طالعته ورجعت صدت ...ابتسم بسخريه
وقال : ودي الليله تروحين معانا بس متكسحه
على الأخر وطالع حرقها فتح عينه بصدمه أبد ماتوقع كذا ..قرب بدون حس بس هي بسرعه
حطت يدها وهي تغطيه بالمفرش ..وقالت وهي مقهورة من شماتته فيها من شوي : خلاص يكفي شماته

جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن