جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شاني

116

بعد اسبوع
( بيت أبو مصعب )
دخل عليه بغرفته ....قرب منه وطالعه ..بشفقه من الحالة اللي وصل لها ندمان حده ...ليته ماقال له وكان صبر مثل العادة ...جلس جنبه يحسه بعالم أخر قال بخوف وقلق عليه خايف لا يصير مصيره مثل أمه اخرها جنون :مصعب لا تقهرني فيك

أبد ماطالعه ولا التفت صوبه ولا تغيرت نظرته
مسك يده وهو يتمنى يتجاوب معاه : الليلة نروح للديرة وبردكم لبعض سكت يوم طالعه ورجع صد كمل وهو عنده أمل موضوع زوجته ولده هم الي بيغيرون نفسيته : صدقني شوفة زوجتك وعادل بس ماقدر يكمل وهو يشوفه يغطي ..رأسه بالمفرش دليل معاد فيه يسمع منه اي كلمه ...
وقف وطلع من الغرفة ...وهو متضايق ... فكر يخلي عادل يجي يمكن يطلعه من الي هو فيه دق على رقم عادل أول ماسمع صوته وهو منحرج : عذبتك يبه معي بس مصعب حالته ماتسر

عادل : والله توني وبدق عليك بسألك عنه لان للحين جواله مقفول وجيت أكثر من مره ورفض يقابلني ...

أبو مصعب وهو منحرج : تقدر تجي يبه تشوفه أنا بدخلك له

عادل عارف مصعب ماراح يتقبل اي كلمة منه قال : ابشر بس قبلها بكلم ياسر عشان يجيب خالته وتشوفه يمكن تقدر عليه أفضل مني

أبو مصعب بصدمة : خالته
عادل معقول مادري بزيارتها له : ايه خالته جايه من ابها تشوفه وهذاك الاسبوع جت وشافته ماخبرك مصعب
أبو مصعب للحين مصدوم من الي يقوله : لا وأنت ليه بعد ماخبرتني

عادل عض شفته منحرج : والله فكرت تدري

أبو مصعب زفر بضيق : لا لا تدق عليهم خايفه جيتها تزيد عليه

قاطعه عادل : صدقني ماراح أحد يطلعه من اللي هو فيه غيرها

أبو مصعب بضيق : والله يا أبوك مدري وش السوات طيب اعطني رقم ياسر أنا بنفسي بكلمه وبتفق معاه مدام باقي هنا

عادل : ابشر اللحين ارسله لك
وكلها ثواني وصله رقم ياسر دق علية وطلبه منه يجيب خالته ....

وفعلاً كلها ساعة وجت .. أول ما الخادمة فتحت لها وقف وصد باحترام واعطاها ظهر وقال بضيق : رجيتك يابنت محمد مابي اخسره

نوفه بغصه : الله كريم

أشر للنانو تدلها لغرفته وهو طلع لياسر
يقلطه للمجلس

أشرت لها على غرفته قربت من الباب ودقت بتوتر ماسمعت صوته سمت بالله ودخلت شافته متمدد قدامها قربت منه وهي خايفة من رد فعله يوم يشوفها همست بحنان : وشلونك يمه

طالعها وابتسم بسخرية : بعدك هنا

نوفه جلست على السرير وهي تشوف شكله
متغير عليها ونحفان غير عن يوم قابلته أخر مره قالت بضيق : ليه يمه كذا مسوي بنفسك وبعد شكل الزاد ماطب فمك

مصعب طنشها ورجع سوى نفس الحركة اللي سواها مع أبوه .. وغطى نفسه بالمفرش
عشان تفهم انه مافيه يتكلم او يرد وتطلع