71

8.3K 160 7
                                    

عضت شفتها يوم شافت رقمه ..همست أكيد أبوي خبره ...فتحت الخط وقالت :هلا
قال بفرحة : حامل ي الشموس

أخذت نفس وقالت بهدوء : ايه

قال وهو ماهو قادر يتمالك نفسه من الفرحة : والله مدري وش اسوي ودي اصارخ ودي الحين اطير واجي لكم مبرووك علينا حنا الأثنين

شمسه ماتوقعت كل هالفرح بيفرحه تذكرت كلام أخته حياة عشان موضوع الخلفه وكيف تشمتت فيها وهو ماتكلم ماغير يعطي اعذار لها ابتسمت بسخريه يوم سمعت عتبه عليها : ليه ماخبرتيني بنفستس خليتي عمي هو الي يدق يخبرني ....

شمسه : وش تفرق أنا ولا أبوي
ماهو طول عمره يقولك كل شيء

عواد بضيق : هذا الخبر غير ودي كان اسمعه منتس بس ماعليه نعوضه بالثاني الحين خبريني وشلونتس وشلون ولد ابوه يارب بس يطلع لي

صرخت معترضه : لا ان شاءالله وسكتتتت فعلاً ماتبيه يطلع له ماهي ناقصه حد ثالث بحياتها يكفي ابوها وعواد نفس الشخصيه كلها استبداد وتحكم

عواد بزعل قال : الله يجيبه سليم معافى يالله بحفظ الله وقفل بدون مايعطيها فرصه ترد....

طالعت الجوال ...فعلاً هالمرة تحس نفسها غلطت كثير بحقه ..بس صدق هي ماتبيه يطلع له
ماتدري ليه قلبها عورها عليه ..كل ماتذكر فرحته أول مادق عليها والحين قفل وهو زعلان
رجعت دقت عليه مارد ...شافت خالتها يوم دخلت
قربت منها وجلست وقالت وهي تحط يدها على كتفها : يمه لاتعاندي وتحطي راستس براس عواد والله ماغير الجفاوه بتزيد بينكم ..احمدي ربتس عواد يبيتس
بس خاطره مكسور وتصرف تصرف غلط والحين
خليتس احسن منه وحسسيه انتس قابلته بعيوبه وبكل شيء فيه والله يخليتس ملكه فوق رأسه
بس عناد منتس وعناد منه ماغير تعب وجع طول عمركم ...وش بتسفيدين ولاهو بعد

ابتسمت بسخريه وهي تسمع كلامها :مافيه فرق بينه وبين أبوي واشوفك ماقدرتي تكسبيه ...

مسكت يدها وشدت عليها وهي تقول: احلف لتس أبوتس حاله نادره مافي مثله
أنتِ بس خليتس اعقل منا كلنا واكسبي رجلتس والحين مدام ربي أكرمتس بذا الحمل افرحي وانسي الي صار كله ولا تضحكي عليتس أحد وأنتِ عارفه مين أقصد ...وقفت وقبل تطلع طالعتها وقالت : تغاضي يمه عشان تعيشين سعيده بس بشرط لا يدوس على كرامتس

شمسه بغصه : ماهو داس

ام سميرة :صدقيني ندمان حده واعطيه فرصه بس وشوفي وشلون كل شيء يتغيرررر

أول ماطلعت تمددت على السرير ..وهي تفكر بكلامها فعلاً هي تعبت من الشد والعناد ولذة الانتصار الي تدورها ماحصلتها أبد ..بالعكس
بعض مرات ينحرق دمها زود ماهو محروق حطت يدها على بطنها وقالت ...راح تتغير حياتي معاك ياماما ..وبعطي أبوك هالي مايستحي فرصه ونشوف ...الحين ليته يرد بس أخذت جوالها ودقت عليه مايرد
فتحت الواتس وكتبت (خلاص بيطلع لك ولا تزعل )
انتظرت رده ...بذات يوم فتح الرساله كلها ثواني وصلتها رسالته (وغصب عنتس بيطلع لي )

جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن