جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شاني

87

طالعها مصدوم حده من اللي يصير ..ومن اللي يطلبه ..
توقع يحرجه ويطلب يردها ...ماهو يطلقها
طالعها وقلبه يتألم عشانها ...وبعد ماحب طريقة أبوها بتعامله لها قدامه ...حسه قاسي حيل صح يحس بغبنته وقهره ...بس مهما كان مفروض يكون أحن ...نقد على .. نفسه بعد يلوم أبوها عليها ...لازم يقسى ومايضعف ... حتى لو هي صادقه ...مثل ماتقول
يكفي ...رفضها له بالطريقه الوسخه الي سوتها
وهي وصلت ...نفسها لذي الحاله تستاهل ...ماشاف اي رد فعل منها ماغير... منكسه رأسها ...ولا رفعت نظرها له ...مد يده ورفع رأسها جت عينه بعينها ذبحته نظرتها يسحها نظرة وحده منتهيه مذبوحه على الآخر ... طالع أبوها وهو وده يقول اتركنا شوي ...
الشموخ ماقدرت تطالعه تحس بالعتب واللوم بعيونه ... تتمنى مايخذلها ... وينفذ اللي أبوها يطلبه منه ويطلقها ويتركها جثه بعده .. عارفة حالها مالها حياة بدونه مهما تجرعت منه العذاب ... تحسه احن حد بالدنيا عليها مهما حاول يقسى عيونه كلها حنان لها وهذا اللي خلاها تعلق فيه.... بس هي ماسوت كذا إلا تبيه يطلقها عشانه هوو يرتاح اما هي ودعت الرآحه من يوم غلطت غلطتها ..

نزل يده وقف وهو ناوي يقول ...من غير ماتطلب
اني اطلقها حالياً ...من الأصل امشي بأمور الطلاق وبنتك عندها خبر اني منهي كل شيء يربطنا في بعض ...نزل عينه لها ... شافها رفعت رأسها وطالعته بنظره كسيرة ذبحته كأنها تقول انقذني ماقدر يقول اللي ناوي عليه قال بكذبه وبصوت حاد :يعني سويتي الي في بالك يالشموخ وكذبتي على أبوك كله عشان اطلقك

وحط يده على كتف أبوها وقال وهو يحاول يلم الفضيحه اللي سوتهالنفسها بيحاول ينقذها ب إلا يقدر عليه : بنتك ماتبيني ماهي راضيه بالضره وأنا رافض الطلاق وهددتني قبل تطلع من البيت انها بتكذب بمصيبه حتى لو تصل للشرف عشان وقتها عارفه برد فعلك وماراح تخليها على ذمتي وبتأخذها عندك عشان تستر المصيبه غبيه مافكرت زين ان بهالطريقه تخسرك وتخسرني ويمكن تردها لي وهي مذلوله ...وموطيه رأسها ....

وطالعها حس نظرتها تغيرت من المنكسره للصدمه
من كلامه أعطها نظره تسكت عن اللي يقوله ولا تفتح فمها وقال بعصبيه :الحين كله عشان ترجعي للدلع والحياة اللي تبينها يالله اشبعي بالطلاق بعد ماخسرتي ثقة أبوك بطريقه غبيه او تهور منك عشان اشياء تافهه
وطالع أبوها اللي قال والصدمه واضحه بصوته قال : وش ذا الكلام الجديد بعد

سب قلبه أكثر منه مره وكمل وهو يحس بقهر وقلبه محروق على يسويه بس ماعنده غير كذا مستحيل يشوفها كذا ويسلمها لأبوها اللي شكله ماراح يرحمها :بنتك ماهي راضيه بالمستوى الي عايشه فيه معي وكل مره تقارن بين عيشتها عندك وعيشتها معي تعبت وهي تعاير فيني حاولت أكسر عينها وأتزوج وكاد تتربى بس أبد ماغير صياح وتهديد وصوت عالي ويشهد الله علي
ماقصرت معاها باللي اقدر عليه وقلت لها بس اكمل تشطيب البيت وابشري بتلبسي نفس الماركات وبتعيشي نفس العيشه بس مع الآسف بنتك متهوره لدرجة دخلت الشرف بكذبها ومافكرت بالعواقب يوم تجي تقولك قبل تطلع قالت أبوي يزعل شوي ويرضى يوم يدري بكذبني وعشان بنفك منك اسوي المستحيل
والحين ياعم خلاص أنا اللي بطلق بنتك من غير ماتطلبه مني وطالعها وقال بصوت موجوع
من الموقف اللي هو فيه وشلون كذا نزل من نفسه
عشانها بس مافيه إلا يكمل كذبته :وراح اطلقك
بس ممكن تقولين لي وش مكذبه عليه فيه عشان اكون عارف كل شيء وطالع ابوها الي توتر