78

7.9K 146 5
                                    

طلعت للصالة شافت أمه وعبير قدامها ..تفأجات بوجود أمه .....طنشت وراحت ...للمطبخ من غير حتى ما ترد السلام سوت القهوة مثل ماأبوها يحبها وحضرت جنبها ضيافه ...وطلعت وهي حاملة الضيافة ...اتجهت للمجلس وهي تحس
ب نظرات عناد عليها ..
قفلت عيونها بقهر يوم أمه قالت : كفار حنا
عشان ماتسلمين
الشموخ طنشني طنشي وكبري عقلك شوي
وترتاحين من ذا العذاب ....وأبوك كلها يومين ويأخذك معاه تحملي مابقي شيء ....حست برعب
لو قالت له هنا ...ياترى فعلاً بيأخذها معاه ولا راح
يتبرى منها .‏...أفضل شيء ...تقول له انها بتسافر
معاه وهناك لاوصلوا وقتها تقدر تتكلم بذات بوجود أمها وأختها .... حست بعناد وراها رفعت حاجب وحطت الضيافة وجت بتطلع بس وقف بوجهاا وقال وهو عاقد حواجبه : مين جاي

ابتسمت بسخرية لسؤاله مين بيجي غير أبوها يعني
قالت ببرود مصطنع :خليها مفأجاة

عناد ميل فمه وقال: وش ناويه عليه

الشموخ ابتسمت :كل خير حبيبي لا تشيل هم

صغر عيونه من سخريتها بالكلام قال بحده :تتوقعي رآح اسمح لك تقولين له

الشموخ قربت منه وقالت بهمس : ليه ماتسمح

عناد بعصبيه :تبين تفضحينا كله عشان مفكرة أخو صديقتك يجي يخطبك

الشموخ ابتعدت وقالت وهي معطيته ظهرها :وش لك تنفضح لو فيه فضيحه لي وحدي ومالك دخل بعدها انخطب انقبر مالك كلمة علي

عناد بقهر :لا وأنتِ الصادقة الفضيحه بعد طايله أبوك وبعدها صدقيني ماراح تقدرين توصلين للي في بالك

الشموخ طالعته وقالت :قلتها بنفسك طايله أبوي أنتِ وشلك وطلعت من المجلس

لحقها وقال بعصبيه : ماراح اسمح لك فاهمه

طنشته ودخلت الغرفة وصفقت الباب بوجهه
طالع أمه وعبير وهو معصب حده طلع برأ الشقه
مافيه يتحمل نظراتهم ...له وشلون فشلته قدامهم

همست لها :اخخخ شفتي كيف ولدك ميت فيها لدرجة تغلط عليه مايقدر يسوي لها شيء أما انا ياحسرة بس يصرخ علي ...

الجوهرة أخذت رشفة شاي وهي حدها مستانسه من شوي كلمت صقر ولا جاب لها سيرة عرفت ان عادل ماعطاه السيدي قالت بخبث :خليك من ذا كله سمعتي عناد وش قال لها قال بتفضحينا ولا مفكرة أخو صديقتك يجي يخطبك السالفة فيها إن خلينا نركز في الكلمه ذي ونعرف وش وراها وايش السببب فاهمه بيبي نركز هنا لآن المشكله بينهم شيء كبيررر .....والله أعلم وذا أخو صديقتها مين
وابتسمت بمكر ورفعت يدها : يومين بس وأجيب خبره ....
عبير ابتسمت بفرحه وهي ترمي نفسها بحضنها وقالت بدلع:ايلافيوووو جوجو

======
بالغرفة حاولت تهدي نفسها شوي ...وقامت رتبت شكلها عشان تستقبل أبوها بعد مارتبت شكلها جلست على السرير تنتظر ... ..مستغربه شوي وتجي 11 وأبوها ماجاء
مسكت الجوال ودقت عليه ...بس تعذر منها انه كان جالس مع عمها وبعدها انشغل ...قفلت وابتسمت بحزن ،، على اللي صار لمصعب ...أول مادرت بخبر حادثه والحالة اللي ...هو فيها
كانت فرصتها تتشمت ...بس ماقدرت ...مهما كان ولد عمها ودمهم واحد ...بس وكاد عقاب له ،،، على اللي سواه فيها وفي أبوها ...
سندت نفسها على ظهر السرير ...ورفعت رأسها وهمست ..طيب والعقاب اللي أنا فيه ...متى ينتهي
ولا ماينتهي إلا لما افضح نفسي عند أبوي... والله
أعلم برد فعله ...مثل عناد ولا اقوى ،،،،،
حسيت بمقبض الباب يتحرك ...طنشت ومافتحت الباب ...شوي وصلني صوته : شموخ افتحي
طنشت وصديت للناحيه الثانية بس يوم قال أبوك
بالمجلس,,,, فزيت واقفه ...طرت للباب وفتحته
وبسرعة اتجهت للمجلس ..وأنا اسمع الزفت أمه تقول على هونك لا تطيحي على وجهك
أول مادخلت شفته قدامي بسرعة ركضت له ورميت نفسي بحضنه وأنا اصيح همس لي : ياعين أبوك علامك كذا تصحين همس الشموخ :صياحك مايطمن
هزيت رأسي بلااااا وقلت :وحشتني بس أنت وماما وأميرة وبعد ليه تآخرت كذا
عض شفته مقهور على حال بنته ...تغيرت حيل حتى نظرتها ماعادها نظرة الشموخ ..كل شيء فيها هزيل ....حقد على عناد أكثر .... مستحيل يسكت على هذي المهزله ماهو مستعد يخسرها
حط يده على كتوفها وقربها منه وجلسها جنبه وطالعها بشفقه وهو يرفع خصلات شعرها النازل على وجهااا قال بغصه : آسف يبه طلعت من بيت عمك ورحت لواحد كنت بقابله عشان موضوع بيع الفله بس حلف علي ومسكني للعشا

جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن