FIVE

153 17 10
                                    

SAYA POV :

دائما لا يأتى القدر كما نريد ، فدائما يلعب معنا بأبشع الطرق خبثاً ليجعلنا نقع على حافة الانهيار  ، أليس هذا ما حدث لى !

أصعد بشرود لسطح المبنى ، أعلم أنتى سأقع فى أعظم المشاكل مع ذاك الحقير ،  شدة خوفى على كاى و إصرارى على حمايته جعلنى أتبع أوامره مهما كانت ، أستطع فعل أى شئ فقط لحماية الشخص الذى ينبض قلبى له فقط ، طاقتى على وشك النفاذ بحق ، لا أعلم كيف سأواجه هذا الحقير وأتبع أوامره .

حينما فتحت باب السطح وجدته يجلس بعشوائية على أريكه ما ، سرت بخطواتى إليه حتى إمتثلت أمامه .
"ماذا الذى تريده منى جون " سألته بملل ، أفكر فى ماذا سيطلب ، سيأمرنى أن أتوقف عن حبي لكاى لن يحدث إطلاقا طالما ينبض قلبى لأجله ، أم سيجعلنى أفعل له واجباتنا المدرسية لقد جاء لأسوء شخص فى حياته فأكثر شئ أنبذه بعد المدرسه هو الواجبات المدرسية ، أم سيجعلنى بصحبته دائما ،أنا لا أستطع التسكع مع شخص بهذا السوء .
"أريد شئ مثير عزيزتى ، هلا أخذته الان؟" تحدث و هو ينظر لجسدى بخبث ، هل ما أفكر به صحيح .

إبتعدت عنه بضع إنشات و حدقت به بغضب "لا تجرؤ ، إياكَ والنظر لى هكذا" أخبرته بصوتِِ عال و غضب .
نهض من مكان جلوسه وأصبح يسير أمامى "شئتِ أم أبيتِ سأحصل عليكِ والآن ، أنتِ تثيرنى حتى الجنون ، لا تخبرينى أنها مرتك الاولى عزيزتى" أخبرنى حينما توقف أمامى ، فقط خطوه واحدة وسأكون ملتصقه به .
أنظر له بنظرة تقيؤ ، لا أطيق حديثه عنى بهذا السوء .
أمسك يدى و حاصرنى بجدار كان خلفى ببضع خطوات ، أشعر بدقات قلبى تنبض خوفا .
أندم على صعودى له ، أندم أن يحدث ما يريده ، لا استطع أن أجعل أحد يلمسنى ، فقط بإرادتى ليس إغتصابا !

تشجعت و صفعته و حاولت التخلص من بين يديه حتى نجحت ، كنت اركض لباب المبنى للخروج ، فسبقنى ذاك الحقير و أوقعنى أرضا وأغلق الباب مرة أخرى .

"لا تجرؤى على الهرب ، هل تريدين أن يتأذى حُبك اللعين ، فقط بإشارة واحدة سأجعل دماؤه تحت قدميك الجميله تلك " أخبرنى بينما يشد شعرى بقوته ، أبكى خوفا على كاى و نفسى .
لا أريد أذيته لى أو كاى ، شعور أن يكن بجانبى يجعلنى أريد التقيؤ .
"لا تستطع لمسى أبدا ، أنا لن أكن أبدا لك ، لن تحصل علىّ مهما فعلت أيها الحقير ، أُفضل الموت على أن أسلم نفسى لمسخ مثلك" أخبرته وغير نادمة على حديثى ، بداخلى المزيد و المزيد ولكنى لا أستطع الحديث اكثر لانه ببساطه صفعنى !

أمسكت إحدى وجنتاى التى صفعنى عليها أبكى بحرقة ، لم يتطاول أحد علىّ من قبل ، كيف له أن يفعل ذلك ، حدقت به بإحتقار وبثقت بوجهه ، أيضا غير نادمه على فعلتى تلك .

"أيتها اللعينة ، سأجعلكِ تندمين على حديثك وفعلتك تلك ، سأجعلك عبرة لكل شخص يفكر فى التطاول على جون" تحدث و رأسى بقبضة يده ، لقد صدم رأسى بتلك الاريكة .

SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن