FOUR

182 20 36
                                    

SAYA POV :

كل منا يريد أن يعيش حياته براحة ، بعيدا عن أى مشاكل أو نزاعات ، حياتى دائما هادئة ، أعيش وحدى فى سول عاصمة كوريا فأبى وأخواتى برفقته يعيشان فى منطقة أخرى بعيدا عنى تماما ، يستغرق أبى الوصول لى اكثر من سبع ساعات لذلك يصعب له زياتى بسبب عمله و الاعتناء بأخواتى ، لا أجرؤ على فعل مشاكل ، هو يثق بى ولا أريد خذلانه ،

فالخذلان من أكثر الاشخاص اللذين تثق بهم يهدم كل ما بنىُ من ثقة و حب ..

أكثر ما أفعله من مشاغبة هو اللعب فى الارجاء و الخروج مع اصدقائى ، الهروب من الالتزامات  و التقارير المدرسية . لم أكن ملفتة للانظار فى يوم ، حتى حبي لكاى كان صامت ، لا يعلم به شخص غير صديقتى و حبيبها و كاى فقط حينما إعترفت له منذ عامين .

ما فعله جون بى كان صدمة لي ، لا أريد من أحد أن يقترب منى ، شعرت بالإرتياح عندما تصدى له كاى ، كنت خائفة بحق أن يتركنى و يجعلنى أذهب معه .
دموعى لا تفارقنى ، كنت خائفة بحق ، الممتع فى الامر أن كاى وقف لجون ، هل كان خائف عليّ ! شعرت بالسعادة بقلبى ، بالرغم من أن الوقت غير مناسب بالتفكير فى تلك الامور ، إلا ان قلبى كان يخفق بشدة لتمسك كاى بي .

حينما تذكرت حديث كاى فى غرفة الممرضة ، عرفت من يقصد بالفعل ، كان يقصد جون ، ولكن ماذا تفوه جون أمام كاى لكى يتحدث عنى بذلك السوء ، لقد نعتنى بأننى أداة للمتعة ، أى أنا بنظره فقط عاهرة !
بالنهاية خلصنى كاى من جون ، ظللت أبكى متمسكة بيده ، يحاول ترك يدى وأنا أتشبث بها أكثر كنت أريد التأكد بأنه معى أكثر ولن يتركنى ، أبكى أكثر وأكثر ليس لفعلة جون بى فقط ، كذلك لأن كاى أساء الظن بى ، بالرغم من أنه يسئ الظن بى إلا أننى متشبثه به ، إنها بلاهة الحب أقسم ، إعتقدَ أننى أحبه للمتعه فقط ! أنا لم اكن كذلك أبدا بيوم ..

بالنهاية تركنى وغادر ، أصبحت معى لاما تخفف عنى و بجانبها كيونجسو .
"لاما خذى سايا لغرفة التمريض و اطلبى من الطبيبة إعطائها مهدئ ما" سمعت كيونجسو يتحدث مع لاما .
"هيا سايا فقط إرتاحى قليلا فأنتِ متعبة" أخبرتنى سايا تحاول إنهاضى فإستجبت لها و ذهبت معها .

ذهبنا معا لغرفة التمريض ، يتضح أننى سأبقى هنا طوال اليوم ، فتلك المرة الثانية لى لهذا اليوم هنا !

"سايا سأذهب للبحث عن الطبيبة ، لا تقلقى لن أتأخر حسنا !"
أخبرتنى لاما فأومأت لها ، لا اريدها ان تتركنى ، ما زلت اشعر بالخوف من جون .

بالتفكير به وجدته يدخل الغرفة و يحدق بى وعلى ملامحه إبتسامة سخرية ، حدقت به بخوف وصدمه ، لا أريده أن يفعل لي شئ .

"مرحبا عزيزتى ، هل أنتِ بخير ؟" سألنى بنبرة سخرية
"لا تنادني بعزيزتي ، فأنا إسمى سايا " أخبرته و نظرت للجهة الاخرى ، أشعر بالخوف من النظر له حقا ..
"حسنا عزيزتى لن أفعلها مره أخرى" أخبرنى بسخرية
إستدرت له و على وجهى ملامح الغضب "ماذا تريد مني جون ، لقد أعطيتك نقودك ، لا تجعلنى أندم أننى إتصلت بك لتوصلنى ذلك اليوم"
"لقد إنتبهت لشئ لم أره من قبل ، لا يجب التفريط فى شئ مثير كهذا" أخبرنى بنظرة لعوبه منه ، إنه حقير بإمتياز .
أنظر لملامحه بغضب ، أتمنى أن يخرج الان ، لا استطع تحمل وجوده بقربى ."اغرب عن وجهى ، لا اريد رؤيتك"

SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن