SIX

160 17 2
                                    

WRITER POV :

كل منا يريد أن يتمتع بمراحل حياته فى فترة الثامنة عشر ، دائما نعش حياتنا بمحض أفكارنا مهما كانت جيدة أم سيئة فهى بالنهاية حياتنا ، فكل شخص منا يتأقلم مع حياته مهما كانت عكسية كالشمس والقمر ؛ المد والجذر و الليل والنهار و غيرهم .
هكذا يعيش كل منهما بطريقته وتفكيره الصغير مهما كانا متوازيان سيلتقيان عند منحدر ما ، فكل منا له نصفه الآخر سيلاقيه مهما كان بينهما عوائق ، فلا أحد يستطع تصدى القدر .

                                        ..

"سأحرص على إمتاع ثلاثتكم جيدا ، فقط إجعلوها تندم بتطاولها على جون" يتحدث جون بينما يجلس وبجانبه ثلاث فتيات .
"لا تقلق عزيزى جون ، سنحرص أن تأتى لك راكعة تطلب العفو منك" تحدثت فتاة ما منهن ، تضحك بخلاعة أمام جون لكسب إثارته .
"ولكن ماذا ستفعل بكاى ، هل ستتركه ؟" سألت فتاة أخرى من اللاتى يجلسن بجانبه .
"سأجعله يتمنى الموت حقا ، يجب عليه التمتع جيدا بحياته القصيره قبل أن يفقدها" تحدث بينما يضحك بشيطانيه .
أعمال الشر كلها به ، يأفعاله شنيعه بحق .

                                     ..

بيوم آخر بحياتهم المدرسية ، يدخل معلم الصف على ملامحه إبتسامه ودودة .
"مرحبا أطفالى كيف حالكم اليوم!" ألقى عليهم التحيه بإبتسامة لطيفه .
"بخير معلم لي" أجاب الطلاب عليه بإبتسامة لطيفه أيضا
"لدينا تدريب جديد أطفالى ، سنذهب جميعنا بعد يومين لمعسكر التدريب ، تلك المرة سيكون بالغابة" أخبرهم عن المعسكر الجديد لهم ، بكل عام يذهبون لمكان جديد ، يستكشفون عن المكان و طبيعته .
كل ما يُسمع بالمكان صوت تهليل الطلاب وضحكهم ، يقفزون من أماكنهم ، فهم ينتظرون ذلك التدريب كل عام للترفيه عن أنفسهم  .

تقفز سايا فرحا و بجانبها لاما تشاركها القفز ، تضحك بعلو صوتها وكأنها ستسافر إلى خارج كوريا .
"هدوء يا أطفالى ، يجب عليكم الاستعداد من الغد ، لأننا سنغادر بعد الغد ، وسنبقى تلك المرة ثلاث أيام" أخبرهم المعلم لي حينما توقف الطلاب عن القفز فعادوا للقفز مرة أخرى حينما سمعوا كلمة ثلاث أيام .

الجميع يقفز عدا كاى ،  مسرور بالطبع بذلك المعسكر لكنه لا يُظهر سعادته بالقفز مثلما يفعل باقى الطلاب ، طباع كاى ليس بذلك الشغب كما يفعل الآخرون .
ينظر لهم بهدوء ، تتجه عيناه على الجميع ، حتى وقعت عيناه على سايا ، ما زالت تقفز بمكانها وتضحك بصوتِِ عالٍ ، أصبح يراقبها بحركاتها العفوية وسعادتها التى تبالغ بها ، شعرها القصير يرتفع و يهبط مع قفزاتها المتتالية حتى أصبح فوضويا فإبتسم تلقائيا على حالها ذاك
حينما وجهَت نظرها تجاهه أدرك أنه ما زال يبتسم فإستدار مباشرةً حتى لا تلاحظه .
"ما الذى أفعله ، هل تمعنت النظر بها حقا!" أصبح يُحدِث نفسه على تصرفاته العجيبة تلك ، لا يريد الوقوع معها حقا .

SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن