NINE

107 16 0
                                    

THE WRITER POV :

إنه اليوم الأخير لجميعهم بمعسكر التدريب ، يجلس جميعهم لترتيب أمتعتهم للرحيل ، تجلس لاما برفقة كيونجسو و كاى أما سايا فما زالت ترتب حقيبتها .

"مهلاً ، لمَ تهتم بأمر سايا تلك الفترة كاى ؟" تحدثت لاما موجهة حديثها لكاى بنظرات خبث .
"متى حدث ذلك ؟ ، أنا لم أُعيرها أى إهتمام" تحدثَ كاى بتوتر يحاول إخفاء ملامحه عن لاما ، فهى تكشفه سريعا حينما يكذب .

"حقا ! ، إذاً لِمَ عيناكَ لا تنفك النظر عن مكان وجودها ؟" سألته بسخرية .
ضَحِكَ كيونجسو على حديث لاما ، "حقاً هذا ما يعجبنى بكِ لاما ، فأنتِ تلمحين ما يحاول إخفاؤه بلحظة" نبسَ كيونجسو بنبرة سخرية ، يشفى غليله مما يفعله كاى بهما .

حدقا كيونجسو ولاما بكاى مطولاً ، يبادلهم النظرات بعلامات إستفهام على وجهه وكأنه يخبرهما بماذا تريدان ؟

"متى ستعترف بأنك تكن لها المشاعر؟" سألا الإثنان معاً بملامح غضب عفوية .
"أعترف بماذا هل جننتما ؟ ، أنا لن أكن لأحد أيةُ مشاعر ، لا لتلك العلكة أو غيرها" أخبرهما كاى بعصبية ، يحاول إظهار صحة حديثه .

"أنا أيضاً لا أكن له مشاعر ، لمَ سأسعى خلف شخص لا يُطيق وجودى حوله من الأساس " أتت سايا و أخبرتهم بعدما أتى على مسامعها حديث كاى ، تركتهم و غادرت بعيداً حتى لا يرى ضعف قلبها أمامه .

ما زالت تود التشبث به ، دائما ما تريد أن يشعرها بالإطمئنان ، ما يَنبُس به مختلف تماما عما يفعله فهو مناقض بأفعاله تجاهها دائماً .

"هل أنتَ سعيد بذلك ! ، ألا يمكن أن يكن حديثكَ لطيفٌ عنها ولو قليلاً " عاتبته لاما بحزن و تركتهما لرفقة سايا .

"لا تُبالي بما قاله سايا فأنتِ تعلمين بأنه هكذا دائما" تحدثت لاما برفق و هى تربت على رأس صديقتها ، تكتم بكائها بقدر الإمكان حتى لا يشعر تجاهها أحد بالشفقة .

"كنت أظنه بدأ يبادلني مشاعري ، أنا أشعر بالألم دائما لاما ، لِمَ دائماً يفعل بي هكذا ! ، لست تلك الفتاة المثالية بنظره لكن ألم يكفي مقدار حبى له ! ، ما زلت أحبه أضعاف أنفاسى برغمِ نبذه لي دائماً ، قلبى لا يتوقف عن النبض لأجله ، أنا بالفعل أريده بجانبي لاما ، ساعدينى لاما أرجوكِ" نبست سايا بينما تبكى بحرقة ، شعور الألم يرافقها بسبب حديثه .

"لا عليكِ سايا ، هو لا يُقّدِر حبكِ و سيندم بسبب كبريائه اللعين ذاك ، و تذكرى دائما أننى هنا معكِ سأبقى بجانبكِ للنهاية صديقتى" أخبرتها و إحتضنتها بخفة .

عاد جميعهم للمدينة ، كل منهم ذهب بطريقه للعودة للمنزل .
غادر كيونجسو برفقة لاما لتوصيلها للمنزل ، كاى غاد أيضاً للمنزل .
يفكر أثناء سيره بما فعله فهو يعلم بأنه مخطئ، لا يشعر بها تسير خلفه كعادتها ،
إستدار للبحث عنها بعينيه لكنها ليست وراءه ، شعور القلق إنتابه لكن ليس بيده حيلة ، أين سيبحث عنها الآن ! ، أخذ خطواته و عاد لمنزله .

SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن