TEN

127 15 3
                                    

كأنهما مثل الزيت و الماء لا يمتزجان معاً فمهما حدث لا يصبحان كتلة واحدة ، كانا هكذا أيضاً كل منهما خاص بنفسه

 كانت تشبه الزيت ، كلما حاولت بكل جهدها الإختلاط به و التقرب منه كانت تعود لنقطة البداية تطفو وحيدة بدونه

كان هو يشبه الماء يستطع المساعدة و تقبل كل شئ عداها ، كأنه مُحصَن بعدم الإختلاط بها .

لكنهما غفا عن أن لكل قاعدة إستثناء .
فشئ واحد فقط أقوى من طبيعتهما ما جعلهما يندمجان بسهولة ، جعلهما بداخل بعضهما الآخر ، فقط مشاعرهما الفياضة و حبهما الداخلى ما سينجح لإختلاطهم سوياً .

THE WRITER POV :
أُنيرت السماء بضوئها و مازالا ينامان سوياً ، فهى تنام بأريحية بين أضلعه و هو ممسك بها بإحكام يلتمس من قربها النوم بأريحية .

بدأت سايا بفتح أعينها الصغيرة تحاول إدراك ما حولها  ، أول ما وقع على عينيها وجه كاى ، تبتسم بخفوت وكأنها لم تعى بأنه واقع وليس حُلماً .

"ماذا إن إستيقظتُ بكل مرة على تلك الملامح الطفولية المثيرة ، ألستُ من صاحبات الحظ لنومي بجانب شخص جاذب مثله " تحدثت هى بخفوت بينما تتأمل ملامحه ببطئ .

"وهل ستستطعين الصمود بكل مرة حينما ترين وجهى الملائكى ذاك" نبسَ بها و هو مغمض العين حتى إنتى و فتح عينيه على ملامحها ببطئ .

صُدمت بالفعل من حديثه ، لقد سَمِع حديثها الخافت .
"منذ متى و أنت مستيقظ؟" سألته بتوتر
"منذ تحركك بأحضانى" نبسَ بها بخفوت مما جعل قلبها يخفق أكثر ، يكاد يشعر بالطبول التى تقرع بداخلها ، أغمضت عينيها تحاول تخفيف التوتر الذى بداخلها .

إيتسم على حالها ، أقل فعل يصدر منها يروق له بشدة ، حاول إرباكها أكثر و تحدثَ
"هل راقَ لكِ عناقي لدرجة أنكِ تودين التشبث لآخر اليوم ؟"

فتحت أعينها على وسعهما و إبتعدت فوراً عنه ، لقد جعلها تتوتر أكثر "ليس كذلك ، س سأستخدم الحمام أولاً" أخبرته بتوتر تحاول الهرب من أمامه و أسرعت لدخول الحمام .

إبتسمَ بخفه على حُمرتها فشعورها بالخجل يجعله يود إبتلاعها ، "لطيفة بالفعل" نبس بها و نزل للأسفل لإحضار الطعام .

"أمى هل يمكنكِ جلب المزيد من الطعام ؟" تحدثَ لأمه الواقفة أمامه .
"ألم يكفيك هذا صغيرى ؟" سألته بتعجب مما جعله يشعر بالتوتر فمازال يُخفى أمر وجود سايا بالمنزل

"أريد المزيد أمى فأنا حقاً أشعر بالجوع" حادثها مما جعلها تجلب المزيز من الطعام .

تنهدَ و أخذه سريعاً للصعود للأعلى ، حينما دلف للداخل وجدها تمشط شعرها أمام المرآه ، لكنه شمَ رائحة عطره و بعض من روائح كريمات شعره .

"هل لتوك وضعتى من عطرى ؟" سألها بينما يضع الطعام جانباً و إقتربَ منها ببطئ .

"إن رائحة عطرك لطيفة لذا كنت أود .." لم تستطع إكمال حديثها لقربه المبالغ به أمامها .

SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن