كأنهما مثل الزيت و الماء لا يمتزجان معاً فمهما حدث لا يصبحان كتلة واحدة ، كانا هكذا أيضاً كل منهما خاص بنفسه
كانت تشبه الزيت ، كلما حاولت بكل جهدها الإختلاط به و التقرب منه كانت تعود لنقطة البداية تطفو وحيدة بدونه
كان هو يشبه الماء يستطع المساعدة و تقبل كل شئ عداها ، كأنه مُحصَن بعدم الإختلاط بها .
لكنهما غفا عن أن لكل قاعدة إستثناء .
فشئ واحد فقط أقوى من طبيعتهما ما جعلهما يندمجان بسهولة ، جعلهما بداخل بعضهما الآخر ، فقط مشاعرهما الفياضة و حبهما الداخلى ما سينجح لإختلاطهم سوياً .THE WRITER POV :
أُنيرت السماء بضوئها و مازالا ينامان سوياً ، فهى تنام بأريحية بين أضلعه و هو ممسك بها بإحكام يلتمس من قربها النوم بأريحية .بدأت سايا بفتح أعينها الصغيرة تحاول إدراك ما حولها ، أول ما وقع على عينيها وجه كاى ، تبتسم بخفوت وكأنها لم تعى بأنه واقع وليس حُلماً .
"ماذا إن إستيقظتُ بكل مرة على تلك الملامح الطفولية المثيرة ، ألستُ من صاحبات الحظ لنومي بجانب شخص جاذب مثله " تحدثت هى بخفوت بينما تتأمل ملامحه ببطئ .
"وهل ستستطعين الصمود بكل مرة حينما ترين وجهى الملائكى ذاك" نبسَ بها و هو مغمض العين حتى إنتى و فتح عينيه على ملامحها ببطئ .
صُدمت بالفعل من حديثه ، لقد سَمِع حديثها الخافت .
"منذ متى و أنت مستيقظ؟" سألته بتوتر
"منذ تحركك بأحضانى" نبسَ بها بخفوت مما جعل قلبها يخفق أكثر ، يكاد يشعر بالطبول التى تقرع بداخلها ، أغمضت عينيها تحاول تخفيف التوتر الذى بداخلها .إيتسم على حالها ، أقل فعل يصدر منها يروق له بشدة ، حاول إرباكها أكثر و تحدثَ
"هل راقَ لكِ عناقي لدرجة أنكِ تودين التشبث لآخر اليوم ؟"فتحت أعينها على وسعهما و إبتعدت فوراً عنه ، لقد جعلها تتوتر أكثر "ليس كذلك ، س سأستخدم الحمام أولاً" أخبرته بتوتر تحاول الهرب من أمامه و أسرعت لدخول الحمام .
إبتسمَ بخفه على حُمرتها فشعورها بالخجل يجعله يود إبتلاعها ، "لطيفة بالفعل" نبس بها و نزل للأسفل لإحضار الطعام .
"أمى هل يمكنكِ جلب المزيد من الطعام ؟" تحدثَ لأمه الواقفة أمامه .
"ألم يكفيك هذا صغيرى ؟" سألته بتعجب مما جعله يشعر بالتوتر فمازال يُخفى أمر وجود سايا بالمنزل"أريد المزيد أمى فأنا حقاً أشعر بالجوع" حادثها مما جعلها تجلب المزيز من الطعام .
تنهدَ و أخذه سريعاً للصعود للأعلى ، حينما دلف للداخل وجدها تمشط شعرها أمام المرآه ، لكنه شمَ رائحة عطره و بعض من روائح كريمات شعره .
"هل لتوك وضعتى من عطرى ؟" سألها بينما يضع الطعام جانباً و إقتربَ منها ببطئ .
"إن رائحة عطرك لطيفة لذا كنت أود .." لم تستطع إكمال حديثها لقربه المبالغ به أمامها .
أنت تقرأ
SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحرية
Romanceكتاب مسحور !. "فقط ستعرف معنى كلماته حينما تقع بالحب" ! !.