TWELVE

184 17 20
                                    

مرحباً للجميع ..
فرحت إن الرواية جابت 1000
فرحانة بدعمكوا ، أتمنى الدعم ديما

SAYA POV :

حُفِرَ اليوم بداخل قلبي و عقلي لأبد الدهر ، ولأول مرةً بحياتي أحظي بيومٍ هادئ برفقة كاى بدون نفور منه .

طوال اليوم لا أُفكر غير بليلة أمس و أننى كنت برفقته ، نومِه بجانبي ، حضنه لجسدى لإنتقال رائحته لي و كل أفعاله العفوية تجاهى كانت تجعل قلبى ينطق فرحاً ، حقاً أحب أدق تفاصيله بأكملها .

فقط نظرةً واحدة منه تجعلنى وكأنني أملك العالم بأكمله فماذا إن أصبحَ مراعٍ لي و لمشاعري ، حقاً سأكن من محظوظات العالم .

أصدرَ هاتفي صوتاً أخرجني من شرودى فتفحصته لأعلم من أيقظني من شرودي ، إذ بها لاما صديقتي .

"أين كنتِ ليلة أمس سايا ، لقد مررت عليكِ وكأن منزلك أصبح مهجوراً ليلة أمس" سألتنى لاما تصرخ بأذني بقلق .

"أ أنا .. لقد حدثَ الكثير لاما لكن يومي إنتهي بأفضل الأمور روعةً بالحياة" أخبرتها متلعثمة ببداية الأمر ، هى صديقتي المقربة و لا أستطع إخفاء شئ عنها ، فهي تساعدني فى الكثير من الأمور .

"إشرحي ماذا تقصدين ؟" سألتنى منتظرة إجابة .

"حسناً ما فى الأمر أنني فجأةً وجدت شخص ممسك بي يحاول القبض عليّ لكنه ليس شرطي و لا أعلم من هو ، إستطعت التخلص منه بعدما أتى رفيق له يحاول هو الآخر إمساكي ، إختصاراً للأمر هربت منهما و إنتهى بي المطاف بمنزل كاى تحديداً غرفته" أخبرتها بما حدث دفعةً واحدة

أكادُ أسمع صراخها لمنزلي ، سأصيب بالصم بسبب صراخها أقسم ، " كيف حدث هذا ! لا أكاد أصدق أقسم ، ثم مهلاً من هؤلاء الذين حاولا إمساكك ؟"

"لا أعلم أقسم ، لقد أوصلنى كاى صباحاً لمنزلي حتى لا يحاولا التعرض لي إن كانا موجودان بالقرب من منزله" أخبرتها حتى سمعتها تصرخ ثانيةً .

"حسناً سايا سنناقش الأمر حينما أراكى غداً ، كنت أود إعلامك بأن المعلم لي يدعو الجميع على حفلة صغيرة إرتدى شيئاً لطيفاً غداً حتى يجن جنون كاى "

إبتسمتُ بخفوت حينما ذكرت إسمهُ بأذنى ، حتى حروف إسمه الصغيرة تجعلنى أشعر بالراحة .
أقسم بأننى وصلت للحد الأقصى للهفةِ قلبى له .
"حسناً لاما سآتى بالطبع وسأرتدى أفضل شئ أملكه" أخبرتها وأغلقتُ الهاتف للذهاب النوم ..

هل هذا حُلم !، يُقبل أنفى بإبتسامة صغيرة على شفتاه أكاد أشعره بها بينما يُمسد على خصلات شعري بأريحية وكأنه يُطمئنني برفق .

إن كان سيأتي بأحلامي سيرافقنى بغرفتى دوماً وأشعر برائحته و ملمس يديه كما أشعر الآن فأنا لا أود الإستيقاظ من نومي إطلاقاً ، أود فقط الشعور به دوماً .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن