ONE

448 30 6
                                    

حُلم !
طفل يجرى فى غابة ، يظهر على ملامحه الخوف و صوت بكائه مسموع ، لا يعرف أين هو ! ، يُمسك كتاب مزخرف بلون الذهب ، فقط يلتفت حول نفسه يحاول أن يعرف كيف يخرج من هذا المكان ..

صوت منبه يملئ غرفة على الساعة الساعة السادسة و النصف ، فتى نائم على السرير يحاول الاستيقاظ بسبب صوت إزعاج المنبه ، يخضع لصوته أخيرا و يستيقظ لإغلاق المنبه ،

" اللعنه ! سأتأخر على مدرستى" قالها الفتى و هو يخطو إلى حمام الغرفة ..
بعد عشر دقائق يقف أمام المرآه يرتدى زيه المدرسى يحدث نفسه "متى سأتخلص من هذا الحُلم المعلون ، لقد سئمت" قالها بينما يغلق آخر أزرار قميصه ، خرج أخيرا من منزله و أتجه إلى مدرسته بينما يفكر فى هذا الحلم الذى يزاوله ..

SATA POVE :

إنها أنا تشوى سايا ، أخر سنة لى فى الثانوية ، فتاة مثل الجميع  فقط مختلفة عن الباقى فى شئ واحد و هو أننى لا أحب الدراسة ، أحب المرح و الضحك أكثر ، يطلقون عليّ لقب كتلة المشاغبة ، لا أستطع أن أحب الدراسة حقا ما الممتع بها ؟ ، شئ واحد فقط فى حياتى ممتع و أحبه هو كاى ، حقا انا اذهب الى مدرستى بسببه ، هو من يجعل يومى مبتهج ، كم أحبه بحق ! فقط لو يشعر بى ! أو يبادلنى نصف حبى له !؟ حتى النصف كثيرا فقط جزء بسيط سأكون أسعد شخص فى العالم ! هو فقط يكره شئ واحد فى حياته هى تشوى سايا

أحاول منذ عامين أن أجعله يقع بحبى و لكن لا فائدة ، كل محاولاتى تفشل ، لم أشعر باليأس و لو للحظة ، سأحارب لاجل حبى وأن أجعله يقع بحبى  مهما حدث !

لدى فقط صديقتى الوحيدة لارا ، أقضى معها معظم وقتى هى تعلم بحبى لكيم كاى و تشجعنى دائما حتى لا أشعر باليأس ، لارا لديها صديق فى نفس صفنا . حقا أحسدهما ! اذكر انها أتت لى و أخبرتنى أنها و صديقها كيونجسوو يتواعدان ، حينما أتذكر تلك الاوقات أسعد لاجلهما حقا ! ، كيونجسو صديق كاى ، ودائما يخبرنى أن كاى لا يفكر بى ولو للحظه حتى ، حاول كثيرا أن يجعلنى أتخلص من حبى لكاى بحجة أننى أدمر حياتى و مشاعرى و مستقبلى و لكن أنا لم استمع لحديثه ولو لثانية ! ..

أنا أيضا اعترفت لكاى بحبى ، تشجعت مثل لارا و لكننى خُذلت فى النهاية ! ،
Flash back
"كاى ، أنا أحبك !" تحدثت بها و على وجهى إبتسامه أقف قبالته فى منتزه المدينة العام
فقط ينظر لى ببرود ، لم يرمش لى حتى وتركنى وغادر ! ، "كنت أعتقد أنه يحبنى مثلما أفعل " حدثت نفسى بينما أبكى بعدما غادر مثل الطيف . وبكيت لساعة وحدى فى هذا المكان ، "كم أنتِ مثيرة للشفقة سايا !"
End of flash back

كنا أصدقاء فى الصف منذ عامين ، كان يجلس قربى فى صفى ، دائما كنا نتشارك الحديث ، الادوات ، الطعام و الضحك حقا منذ أن إعترفت بمشاعرى وكل شئ تغير معى ..

اصبحت الساعه السابعه ، فقط تبقى على موعد بدء المدرسة ربع ساعه و ها أنا أقف أنتظر لارا ، إذا تأخرنا سنعاقَب بالتنظيف و هذا أول يوم لنا و لا أريد التنظيف حقا ، متى ستأتى تلك البلهاء .

SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن