THE WRITER POV :
يقف كلا من كيونجسو ولاما أمامَ المعلم لي ، ينظران له بإبتسامة بلهاء و يبادلهم النظر بريبة ، يعلم أن وراء تلك النظرة أمر مريب بشأنهما .
"معلم لي هل يمكنك مساعدتنا قليلاً " تحدثت لاما أولا بما أنها صاحبة الأفكار الشيطانية كما يطلق عليها رفيقها كيونجسو .
"ماذا تريدان ، أعلم أن وراء تلك الإبتسامة أمر ما" سألهما بشك و ملل
"أنت معلم صفنا منذ ثلاث أعوام أليس كذلك ، وتعلم أيضا أن كاى و سايا كانا صديقان جيدان" تحدث كيونجسو بحزن مصطنع ، المعلم لي يعلم ببعض أمور الطلاب الشخصية ، هو بالفعل لاحظ إفتراق سايا و كاى عن بعضهما ، لكنه لا يستطع التحدث بشأن هذا الأمر لأنه فقط معلم الصف ، هو يستطع التدخل بأمور الطلاب إذا لجأ أحد الاطراف إليه و طلب المساعدة ، غير ذلك ليس له الحق فى التدخل بأمورهم ."نعم اعلم ، ولكن ماذا فى ذلك!" سأل بإستفهام
"نحن نحاول جمعهما سويا مرة أخرى ، أليس من المحزن خسارتهما لبعضهما البعض ، نريدهما أن يعودا أصدقاء مرة ثانية" تحدث كيونجسو بلهفة .
"حسنا سأحاول المساعدة ، ولكن ماذا تريدان أن أفعل" وافق المعلم لي على مساعدتهما ، هو أيضا يريد توافق فكرى بين الطلاب .
"فقط نريدك أن تجعل كل منهما غسل أطباق الطعام اليوم ، الاطباق كثيرة و سيستغرقان وقتاً أطول بالتواجد معاً ، كاى لا يحب التواجد بنفس البقعة التى تكن بها سايا ، ولكن إن كان أمر منك سينفذاه بغير تذمر" تحدثت لاما للمعلم ، تَفهَم مقصدها فوافق على طلبها.
حدث ذلك بالفعل و أمرهم المعلم بغسل الأطباق ....
تحاول دائما تطبيق حديثه بأن تكن بعيدة البعد التام عنه ، لا تريد جرح كبريائها أكثر على الرغم من أنها تتمنى الإلتصاق به دوماََ ، لكنها تمنع نفسها بقدر الإمكان بعدم الوقوع معه ، تفعل عكس ما يُملى عليها قلبها .
يحاول عدم التفكير بها ، لا يريد الوقوع معها ، خائفٌ من الإنتقال للخطوة التالية إن حدث و وقع بشباكها ، لطيفة بناظره ، تجذبه كأنها مغناطيس هو القطب الشمالى و هى القطب الجنوبى فكيف سيتنافران و هما مقدران .
إستسلمَ لها بالنهاية ، إكتفى حقاً من تصدى قلبها ، فقط هو يرهق نفسه ، يعلم بأنه سيستسلم بالنهاية ....
"دعنى أنم بجانبك اليوم كيونجى" تحدثت لاما بلطف وهى ممسكة بأيدى كيونجسو .
"أليست سايا برفقتك بالفعل و كاى معى ، هل تريدين النوم برفقة رجل آخر غيرى ، أم تريدين أن أنم بجانب سايا" تحدث بإستهزاء بوجه لاما .
نظرت له بضجر و ضربته على رأسه بأيديها الصغيرة .
"أيها الغبى ، لمَ لا تجعل عقلك الصغير يعمل قليلاً" وبخته بلطف ، تصدى ضربتها الثانية حتى أوقف جسدها جيدا
"فقط سنعقد تبادل لطيف ، إجعل كاى ينم بجانب سايا وأنا سآتى للنوم برفقتك ، أليس الأمر لطيفا !" تحدثت مرة أخرى بإبتسامة واسعه ، حتى إبتسم كيونجسو أيضاً .
"ولكن كيف سنجعل كاى ينم بجانبها ، إن عَلِمَ ما نفكر به سيجعلنا حفلة شواء" أخبرها كيونجسو بخوف ، هما يعلمان جيدا إذا تقدما وفعلا تلك الخطوة سيحدث أمر سئ .
أنت تقرأ
SEVEN MAGIC KISSES // سبع قبلات سحرية
Romantizmكتاب مسحور !. "فقط ستعرف معنى كلماته حينما تقع بالحب" ! !.