اليس الصبح اقرب من رمشة العين؟
كذلك الموت
بل هو اقرب من من ذلك
***تؤلمني تلك الشظايا اللتي في صدري
واللتي يصطلح عليها قلب
واي قلب بقي لي بل رفات
سئمت من كل هاته الدنيا
تتعامل فقط مع من يمتلك القوة
اما الظعاف فتطئهم النعال حتى ينفثون مابقي من روحهم
دمعة وراء اختها تنزلق دون امر مني او حتى سبق اصرار او ترصد
لارغبة لي بالبكاء او النواح
لكن روحي تأبى اللا الصراخ الما من المعاملة الجافية اللتي تتلقاها من صراعها المستمر مع العالم
معركة غير متوازنة احد طرفيها انا والطرف الاخر الكون
محاكمة غير عادلة
اتلقى فيها كل يوم حكم الاعدام البطيئ
الن يحين موعد اعلان الحكم الاخير ?,
الم يحن موعد النطق بعفو اتلحف به لملاذي الاخير؟
،او حتي النطق بموعد الاعدام شنقا حتى الموت؟
نظرت لذاك اللحاف الابيض ثم الى المروحة اعلاي
تخيلتني اصارع الموت
تخيلتني اتخبط بقدماي ابحث عن موطئ ينجيني من اختياري
تخيلت رقبتي ملفوفة بعقد يأخذها في جولة مؤلمة نحو العالم الاخر
جولة ذهاب بلا عودة اهذه هي النهاية؟
اسأستسلم بعد كل تلك الصفعات اللتي تلقيتها من حياتي القصيرة؟
ااظع حدا لها؟
أأريد ذلك حقا؟
غرقت في أفكاري وبصري ينقلب بين اللحاف والنروحة احاول تقرير الاستسلام او المقاومة
حتى استل صوت موسيقى ناعمة لمسامعي
صوت عال. لكنه مسقطه على الاذن عذب
لدرجة تجعلني اتخلى عن اي فكرة رعناء حتى تنتهي المقطوعة
تغير النغم لٱخر عذب لكن لم يترك اثرا كالاولى
اتخذت طريقي نحو الخارج عسا ان اعيد النغم الاول
نظرت لذلك المشغل الضخم لم افهم منه شيئا غير كلمة stop
ضغطت عليها وركزت بحثي على كلمة اعادة او ماشابهها
لكنني. لم اجد مايلمح لها حتى
صوت من العدم اعدم السكون حولي
ودثر كل مالاح بذهني حينها
نسيت ماللذي كنت بصدد فعله
نسيت من انا واين انا
تبعثر الوجود في صفحة سوداء اللا منه
كتفان عريضان يبرز منهما عظم الترقوة
شعر ابيض ينسدل كستارة بداية لعرض رجولة على وجهه
نزلت ببصري وياويحي ماللذي افعله
تلك الشوكولا المدمجة على صفيحة بطنه
وعضام الحوض اللتي تتلحف بسروال اضهر تلك السرة
يلعت الريق لما رأيت
فتلك كانت اول مرة لي ارى فيها جسدا بهذا الكمال
اول مرة لي ارى بها جسدا حتى
تحركت شفتاه ولم اسمع شيئاً مما قال
لربما اصابني الطرش؟
ركزت بتلك الشفاه عساني التقط شيئًا مما قال
لكن خيالي رسم لي جبلين على شفتيه يتراقصان برومانسةارتفعت ابتسامة جانبية ساخرة انهت رقصة الجبلين في خيالي
ليعود الواقع بجملته
"راهبة مزيفة "
ثم استدار تاركا اياي في تأتأتي اللا متناهية
جناحان اسودان انسدلا على ضهره جعلا له رهبة اكبر
ذكراني بتلك الرسم في الكنيسة عندما طرد
لوسيفر من جنة الخلد
انه حقا
"لوسيفر "
قلت بصوت التمست انه سمعهلدقيقة كاملة بقيت كما تركني
انظر لآخر مكان حط به رحال قدميه الحافيتين
حتى. جف اثر بللها
طردت خيالات لوسيفر اللتي زرعها ليدنس به ما. بنته الكنيسة بي
وركضت عائدة لتلك الغرفة
ركعت قبالة سريري
واسندت يداي عليه اظمهما
اغمضت عيناي. ولكن صورته تلك انبثقت فجأة وارتسمت على جفناي
"ابانا اللذي في السماوات
يامن تسمع ندائي
اجرني من عذابي هذا وثبتني على امتحانك ابانا اللذي في السماوات
اجعله يرتدي ملابسه كاملة المرة القادمة
ابانا اللذي في السماوات اغفر خطيئتي ونظرتي اللتي مسها الشيطان بالدنس
امين
رسمت الصليب على كتفي وقبلت قلادة المسيح على رقبتي وقفزت ادثر نفسي بلحافي اللذي كان منذ دقائق ملاذي للعالم الاخر
اما الان فقط صار ملاذا لعالم الاحلام.
رأيت بها تلكم الجبلين
هاته المرة لم يكونا يتراقصان برومانسية
بل كانا متفجرين كبركانين غاضبين
صورته الحمراء تلك وصوته الغاضب المهدد بحرقي حتى الموت افزعتني
حتى اخرجتني من غفوتي تلك لاجد الشمس قد سطعت بالفعل والممرضة تحاول ترتيب ادويتها وعتادها فوق الطاولة
"استيقظت؟ كنت بصدد ان اوقضكي حتى اغير الضمادة "
فركت عيناي اطرد بواق النوم منهما
ا