6

40 2 0
                                    

......
رأيتني احتظنه في ذلك الحلم
كان جميلا جدا لدرجة انني تمنيت ان يصير واقعا
او اللا استيقظ ابدا
لكنني صدمت بواقع انه ليس لي
مجددا
الواقع 2
انا0
****
كيف يمكن لشخص مداوت عدوه؟ 
هل تفعل؟ 
ام انني لست عدوها بعد مافعلت!
ارسلت رسالة استدعاء لتشانيول من الطنان
ثم ارتحلت اعاين الدخلاء
اجهل سبب مهاجمتهم منزلي مسلحين
اتراهم لصوص ام قتلة اجيرين؟
وان كانو كذلك فمن ذا اللذي يعلم مسكني! 
نظرت لوجوهمم بعد ان ازحت لثامهم
المطرة الاولى الاحت لي فكرة ارعبتني ولا اجد غيرها يلوح في سماء خيالي
نظرت لايديهم حتى رأيت ما يؤكد وساوسي
انهم الفرقة اوميغا
المعدمون
جميعهم يشبهون بعضهم بسبب عمليات التجميل اللتي يجريها المركز لهم
واصابعهم قد احرقت بالاسيد حتى لا يبقى اثر للبصمات
ولكن ماسبب هجومهم على مسكني!!  فهم مكلفون بإقصاء الجواسيس لا الفا!!
غادرت نحو غرفتي بعد ان بدأت اشعر بالوهن بسبب الجرح ذلك
يبدو انني نزفت كثيرا
فكرة انني بقيت على قيد الحياة بفضلها مؤرقة
كيف لها ان ترى دما وجثثا ولاتتحرك بها مشاعر الخوف!
خرجت عندما وصلتني رسالة من تشانيول يعلمني بها بقدومه
لكنها لم تكن هناك
يبدو انها دخلت غرفتها
فتحت له الباب بعد ان تأكدت من هويته عبر العين السحرية للباب
ما ان دخل شهق بتفاجؤ قائلا
"من اللذي ارسلهم؟ "
"عندما اتأكد سأخبرك "
اجبته وبدأت ازيح اول جثة
سأل بفضول "لايبدو انك قتلتهم بمسدس.. هل؟! "
لم اجب فهو يعلم تماماالجواب لكنه طرحه للتأكيد فقط
وقف بهلع قائلا
"ماذا عن الفتاة هل ٱذيتها؟!  "
استعدت قامتي واجبت بحزم حتى لايزيد طرح اسئلة اخرى
"لا..  هل يمكنك ان تنظف المكان بسرعة فليس لي جهد اضافي اضيعه على اسئلتك!"
اكمل اخراج كل الجثث الخمس بلا اضافة كلمة اخرى ثم عاد ووقف ينظر لي ببلاهة
"مابك؟ "
ضحك بسماجة وقال
"اين هي اريد القاء التحية فقط! "
مستحيل
"هل انت معجب بها!! "
انهيتها بسخرية فوحده المجنون من يعجب براهبة!!
"كيف لا اعجب بها وستصير زوجة اخي! "
رقص حاجباه باستفزاز
"في احلامك ياطفل الدمى!"
اعدت استفزازه ليضرب قدميه على الارض
من يرانا يضنني اصغر منه بسنوات ومن يرى تصرفاته يظنه في الخامسة او اقل،
"ارمي هاته معك " اشرت للسجادة المعبقة بالدماء 
رائحتها مقززة رغم انني احب رائحة الدماء اللا ان دماءهمالملوثة لاتستهويني قط
فكل ذلك الاسترويد يزيد حموضة الدم بالنسبة لي
مقرف
رمى تلك. السجادة وانتصبت قامته
ر

فع ابتسامة عريضة على وجهه وابتسمت عيناه وقد برزت تلك الغمازة على وجهه
هل يبتسم للحائط؟
"مرحبا سوهي كيف حالك؟ "
سوهي!
نظرت خلفي لاجدها تقف بخجل تحتظن يديها امامها ونصف فستانها ممزق والنصف الاخر مضجع بالدماء 
"عليك اللا تحمل شيئاً ثقيلا واللا يتفتق الجرح " قالت بصوت خافت مشيرة نحوي
صمت مريب ساد المكان ليكسره صوت قرقبة مزعجة
امسكت بطنها بخجل
اهذا صوت معدتها!
"يبدو ان عصافير بطنك تزقزق!" قال تشانيول ممازحا لاكسر تلك البلاهة المستفزة على وجههما
"عصافير؟  يبدو كصوت الديناصورات "
م

الفا @حيث تعيش القصص. اكتشف الآن