5

34 5 0
                                    

نوت: من الافضل تسمعو اغنية Anna blue every time the rain comes down مع البارت او اي اغنية لنفس المغنية
ملفت للاعجاب جشع الناس لما يشبع رغبتهم اللا متناهية
لو انهم كرسو نصف اجتهادهم لازضاء انفسهن في خدمة غيرهم لتشبعت انفسهم الجائعة والنهمة
فإرضاء النفس غاية لاتدرك
تماما كما
ارضاء الناس
***
ركضت جريا باقصى سرعة املكها بعد ان دخل اولائك الملثمون
اشعر بالرعب
فلينجدنا الرب
هل هم لصول ؟
اقفل باب غرفتي بالقفل ووقفت اسده
ماللذي يحدث بحق المسيح
لا ازال امسك قبضة الباب بيداي العاريتان ولا زالت الاصوات خارجا تتعالى
صمت في لحضة كل شيئ
كل شيئ
صوت بداخلي يحدثني اللا افتح الباب حتى تأتي الشرطة
لكن صوت ٱخر يحثني على الخروج
افلتت احدى قبضتاي نقبض الباب وارتخ الاخرى عليه تديره ببطء
اصدر الباب صريرا خفيفا بدا ضجيجا في هذا السكون
اسمع دقات قلبي في هذا الهدوء
اسمع تصاقط دموعي علي الارض الباردة
خطوة بطيئة تتبعها اخت أبطأ
لاح ببصري احساد ممدة تكسوها الدماء
شهقت مخافة ان يكون لوسيفر احدها
ركضت مسرعة احمل بيدي مزهرية بقيت في مكانها
رميتها مسرعة ما ان رأيت جسده هو الاخر ممدا على الارض
كان فمه مضجعا بالدماء ملقى على بطنه وظهره يرسم خارطة حمراء على ذلك القميص الابيض
ارفعته ببطء وكلما لمسته سالت دماء اكثر
رفعته حتى تأبطني
جسده الثقيل اهلك مابقي لي من طاقة وصرت اقتات على فتاتها لاصل به الي الاريكة فقط
سمعت صوت انينه الخافت ما ان ارحته بصعوبة على تلك الاريكة

بحثت عن هاتفه ولم اجده
ماللذي سأفعله
ا

لتفت ابحث عن الهاتف السلكي ليصطدم بصري بالصرعى هنلك
هل هم على قيد الحياة !
ايتها العذراء انجديني
ركضت نحوهم اشيح ببصري عن جراحهم العميقة اتحسس نبض رقبتهم
انهم
موتى
هل هو من فعل ذلك ؟
شهقاتي اختفت بين دموعي عندما وجدته يقف من الاريكة كمن ليس به مصاب
ركضت نحوه استفسر حاله
لكنه نظر لي
عيناه سوداوان دون لمعة
وعروق رقبته برزت بحدة حتى صرت ارى تدفق الدم فيها ودفعاته
بحركة مباغتة قطف رقبتي ورفعني نحو الاعلى
ماعدت قدماى تصل الارض او تلمسها حتى
كادت انفاسي تنقطع وهو لم يزح يده
ر

فعت يداي بمحاولات يائسة لازيح قبضته الكاتمة على انفاسي
هو لايريد قتلي اليس كذلك
"منذ ذلك اليوم وانا اتوق لتذوق دمك "
يستحيل ان ه يعني ماقاله حقا
بدأت انفاسي تتخافت وقلت مقاومتي لوهن جسدي
وقبل هنينات من رؤتي للضوء اللذي سيحمل روحي لمريم العذراء سقط مغشيا وسقطت كذلك
حاولت استعادة انفاسي الهاربة والم رقبتي يجعل الهواء الداخل اليها كسهام حديدية تجرحها بكل نفس
اسعل وازحف نحو الحائط احتمي به
**
مرت نصف ساعة وانا احدق بجده الملقى هنلك
يبدو انه يموت
يستحق فقد ارادني ميتة منذ دقائق
فلتتعفن في الجحيم
اخذني الفضول نحوه اتحسس نبضه بشك
لربما ينقض عليكي مجددا ايتها الحمقاء
نبضه خافت
لا اظنه ينبض البتة!!
يالاهي
هل تركته يموت حقا!!!
اخذت يداي تهزه وصوتي يوقضه بعنف دون ارادة مني
اردته ميتا
لاكن بعيدا عني
لا ان اراه يموت
سحقا لعهد الراهبات ذلك
سمعت صوتي الذي اطلق عهدا لم احسب ابدا انني سأعايشه وجملة منه تحديدا جعلتني اهرع نحو المطبخ
*"..اتعهد ان اساعد من احتاج لي حتى وان لم يؤمن...  ا"*
بحثت عن القدر ووجدته في تلك الخزانة الصغيرة اسفل المغسل
فتحت الماء على عجل ادق القدر عسى ان يزيد تدفق الماء
حملت قدرا اصغر منها وملئت نصفه فقط واوقدت تحته النار
ركضت بالقدر الكبير نحو لوسيفر وكدت اسقط مرتين
نظرت حولي ولم اجد ما استطيع استعماله لتنظيف جرحه
حملت نفسي الى غرفتي وانتزعت الشرشف من السرير واخذته معي اجره اسفلي
جلست بجانبه اقطع القماش واغمسه في الماء ثم امسح دماءه اللتي تنهمر كل مالامست يدي جلده
عندما ظهر لي ذلك الجرح جيدا ركظت للفدر اللذي تركته على النار
حملته بعيدا عنها وركضت مجددا الى غرفتي
تكاد انفاسي تنقطع بسببه مجددا
اخذت عدة الخياطة تلك وحقيبة الاسعافات الاولية
وعدت مجددا للقدر الساخن
رميت به ابرة صغيرة حتى تتعقم اوليا
واخذت كأسا صغيرا وملأته بالكحول الطبي
ورميت به الخيط الابيض
انتظرت ثواني ثم حاولت حمل تلك الابرة لتلسعني المياه الساخنة
نضرت الي يدي لاجد مكان احمر بها بسبب المياه
نفخت عليها قليلا ثم حملت ملعقة وانقذت الابرة الغارقة حملت غرفيتين
اردت ملئ احدها بالكحول لكن كان بالقنينة بضع قطرات فقط
فتحت تلك الادرااج والخزائن ابحث عن بديلة لها
لكنني لم اجد سوى زجاجة فودكا والكثير من النبيذ الاحمر والابيض

الفا @حيث تعيش القصص. اكتشف الآن