تمسك بيدي بينما تنظر للتسارع الطريق في الخارج
مبتهجة ونظرتها تشع سعادة
كل فينة تنظر نحوي وتهديني ابتسامة لم تهدها لغيري
اقبل يدها واغريها بعبارات غزل لاتوفيها حقهالكنني لم اعلم ان هذا هو الهدوء اللذي يسبق العاصفة
فعلت الكثير من الامور السيئة في حياتي هاته
انَّ لي ان احسب ان السماء راضية عني لاعطائها لي وويونغ!
لاحظت سيارة هانغ روفر تتبعنا بطريقة مثيرة للريبة
اتخذت منعطفات كثيرة لارى ان كان هاجسا ووسواسا ام انها حقا تتبعنا
وبالفعل
كانت ورائنا في كل حركة نقوم بها
وماهي اللا ثواني حتى قرأت وويونغ تعابير وجهي الجامدة والصامتة
بعد ان تركت يدها وتوليت السيطرة على عجلة القيادة بكلتا يداي
لا مجال للخطأة فهي معي
حياتي لا معنى لها في نظري
لكن حياتها قيمة اكثر من سكان الارض باكملها عندي
تمسكت بمقبض الباب بجانبها تغمض عينيها وترتل صلوات وايات من الانجيل بصوت هزه الخوف
لم يمر على زواجنا اكثر من اربع ساعات وها نحن نختبر الضراء بالفعل
°°°
"وويونغ" ايقضتها من خشعتها تلك
نظرت لي كانها اخر مرة ستفعل
اياك وتركي
"افتحي تلك البوابة الصغيرة اسفل الكرسي الخلفي "
قلت
حاولت ان احافظ على نبرتي متزنة من اجلها
تعودت على القتال والقتل
لكنها لم تفعل وان كانت في حياتي مدة ليست بالهينة
لكنها لم تكن في موقف كهذا قبلا
في كل مرة ينفذ بها الرصاص من محجر مسدس تعبئه
لحظة رومانسية في ظرف سيئ
لقد تغيرت
من شخص كان مستعدا للموت من اجل الدفاع عن الناس وان كان مجرما
الى شخص يعيد تلقيم المسدسات وسط مطاردة!
اللؤلؤة تشوهت بسبب طلقاتهم المنهالة علينا
بدأت افكر انني اخطأت عندما تجرعت حقنتي اليوم
تشتت ذهني ثوان
ثوان فقط كلفتني كل شيئ
"بيكهيون"
صرخت
كانت تلك اخر كلمة صدرت من فاهها
لم افهم ماللذي حدث
انقلبت السيارة ونحن بداخلها
صوت ارتطام تلاه تحطم زجاج تلاه صمت
توقف الزمن بي لوهلة
طنين هو كل ما اسمع
التفت نحو وويونغ
ماتلك البقع الحمراء على فستانك وويونغ
ساقتلك ان كانت دما
"وويونغ" قلت مخاطبا اياها
لم تجب
انها تتصنع النوم لتخيفني صحيح؟
هي تختبر صبري فقط؟
فككت حزام الامان وهرعت نحو الخارج متعرجا
لارى رجلين يستعدان لاطلاق النار
رفعت يدي اللتي تحتظن المسدس واطلقت مابجعبته على رأسيهما
فتحت الباب من جهة وويونغ وحاولت اخراجها دون اذية
برأسها جروح دامية
وكذا رقبتها وكتفاها
كفكفت الدم عن عينيها ووجهها وحاولت ايقاضها
"وويونغ استيقضي "
لقد وعدتني اليس كذلك
وعدتي اللا تتركيني
انسيتي وعدك بالفعل ؟
تحسست رقبتها ولم اجد ما يوحي بالنبض
اسندت رأسي لجهة قلبها اسمع دقات قلبها
لكن لم افعل
"وويونغ!! اياك وفعلها.. اياكي وتركي "
حاولت انعاش قلبها
وضعت فاهي على فاهها اهديها من رئتي هواءا جاهزا
لكنها لم تفتح عينيها قط
لعشر دقائق فعلتها
عشر دقائق سافرت بها روحي الى الجحيم
حملتها بين يدي امشي بها على قارعة الطريق
انتظر احدا يحملني لمستشفى قريب
°°°°
كانت عيادة صغيرة
ليس بها من العاملين مايكفي لادارة محل مشروبات
ادخلتها ممرضة لغرفة صغيرة برفقة طبيبة تبدو صغيرة السن
انتظرت لخمس دقائق ولم اعد اقوى على الانتظار
اقتحمت الغرفة ولم تصدق عيناي ما رأيت
كانت تجلس وعيناها مفتوحتان باتساع
كانت تبتسم كعادتها
اتبتسمين وانا اللذي ظننتني ساعود لسابق عهدي شيطانا مريدا عندما ظننت انني فقدتك الى الابد!؟
اي قلب قاس تحملينه
"زوجتك بخير كانت فقط مغشيا عليها بسبب الصدمة .. تستطيع اخراجها بعد ان تكمد الممرضة جراحها"
"بيكهيونا~" قالت عندما خرجت الممرضة متمنية لها الشفاء العاجل
"اصمتي" قلت مهسهسا
تهرب بالاغماء واعاني انا جحيما ؟
كانت تهم بالوقوف عندما صدرت لها سبابتي ناهيا ان تفعلتغيرت ملامحها للمظطربة
اعطيتها ظهري الملم نفسي
جيد انها بجانبي تخصرت انظم تنفسي اللذي اهتاج بسببها
شعرت بيداها تحاوطان خصري ورأسها يتوسد ظهري
شعرت بقلبها يدق
قلبها الجاحد ذلك
اللذي نفى انه على قيد الحياة قبل قليل
والان يدق كانني انا المجنون اللذي نفاه
"هل انت بخير؟" وعندما طال صمتي
"انت تعرج " اظافت
سالت بنبرة هادئة كأم تسال طفلها الوحيد
"ظننتكي تركتني "
اهتزت نبرتي
حاولت الثبات لكنني لم استطع
تقهقرت رغما عني
افسدتني للغاية
صرت كتلة مشاعر معها
التفت نحوها وشددت العناق اكثر
لم تصدر اهة رغم انني كنت اشدها بقسوة
"احبك " صدرت مني"انا ايضا .. احبك .. اكثر من اي شخص في هذا الكون "
جيد انها تفعل واللا لقتلت كل من كان قبلي في الترتيب
^^^^
اوصلتنا سيارة الاسعاف للمنزل بعد ان فقدنا الامل في ايجاد سيارة تفعل في مكان مقطوع كذلك
فستانها متسخ وكذا بدلتي
بدأ عقلي يصور لي بانحراف احداث الليلة رغم ما مررنا به منذ لحظات
فتحت لها باب المنزل لتدخله اولا
هي الان لاتدخله كظيفة بل كصاحبة ومالكه له
هي ملكتني قبل ان تفعل بالمنزل
تلعثمت حروفها قبل ان تحاول جر قدميها لغرفتها القديمة
"الى اين؟" قلت
اشارت لغرفتها ببلاهة ثم ابتسمت باظطراب
سخرت قائلا " هل تعتقدين اننا متشاجران ليلة زفافنا لتبيتي بغرفة اخرى ؟الست من اراد لنا الزواج؟ "
لتحمحم فاقدة الثقة في ماقد تتفوه به كلماتها ثم اطنبت في التفسير
"انت من طلبت الزواج اما انا طلبت القرب فقط"
حملتها على كتفي قبل ان تتغابى كلماتها اكثر
وقد تعالت شهقتها الصارخة
""""""""""
"ماذا؟" قلت عندما انتبهت انها تنظر لي بتمعن
"لاشيئ فيط افكر كيف وقت لك بهاته الحدة ؟"
قهقهت والتفت نحوها تاركا اللوح الرقمي
كانت تدفن نفسها تحت الغطاء كانها قطة مبللة
"اعلم انني مثالي لذلك لاتلومي نفسك كثيرا هذا مايحدث للجميع "
"فلتعفني من نرجستك "
End POV
Wouyoung's POV
كانا يومين جميلين للغاية
حتى كدت ابصم ان حياتي معه ستكون عبارة عن ايام عسلية ناعمة ولطيفة
حتى اتاه ذلك الاتصال من تشانيول
تغيرت ملامح وجهه وكان على اعتاب الوقوع مغشيا
عيناه احمرتا حتى جزمت ان وحشه قد يستيقض في اي لحظة
لمست يداه احاول معرفة ماللذي قاله له تشانيول ليتغير بهاته الطريقة
كانتا جامدتين باردتين كقطعة ثلج وسط محيط متجمد
لم يتكلم كلمة واحدة بل ظل يستمع لمتصله اللذي لم افرز من كلماته سوى همهمات بعضها وصل لي نحيبا
اغلق الخط قائلا "جهزي حقيبتك ستذهبين لمنزل والدي "
"بيكهيونا مالذي حدث؟"
لم يجب بل شق طريقه للقبو مغلقا اياه على نفسه فلم اسمع شيئا مما يفعله هنلك
قلقت ان قد يؤذي نفسه او مما قد يفعله
هل كان غاضبا ام ماذا
لازلت احاول شق خطواتي في قاموس مشاعره وهو لايعطيني فرصة لدراسته بل ينهال علي باشعار لافقه من حروفها شيئا
ظل ساعة كاملة بالاسفل وانا انتظره في نفس موقفي ذلك
حتى صعد
وهاته المرة رأيت الغضب يشع من عينيه
"لما لم تجهزي حقيبتك الى الان ؟"
قال لارد "لن افعل حتى تخبرني ماسبب طلبك هذا؟"
صمت هنينة ونفث رمادا قائلا
"سوهو ... مات"