Come And Get My Heart 2 .

Chapter 16, Silly teaser !

CAGMH Season 2 :

Chapter 16, Silly teaser :

# Selena P.O.V :

فتحت عيناي ٫زفرت بعد رؤية هاري نائماً كالملائكة ويتنفس بهدوء ٫إبتعدت عن يديه بهدوء ووقفت ٫سحبت منشفتي ودخلت دورة المياه وإستحممت ، خرجت ودخلت بغرفتنا ووجدتُه لا زال نائماً وإبتسمت .
بدلت ملابسي لتوب قصير أسود وجاكيت خفيف أسود بورود ، لقينقز أسود ، حذاء بكعب مرتفع قليلاً وردي ، نظارتي الطبية .
سرحت شعري فوق كتفاي ، خرجت ونزلت للأسفل ، ذهبت لكافيتيريا الفندق وجلست فوق الكُرسي ، فتحت حقيبتي وبحثت عن هاتفي ولم أجده ! سحقاً لقد نسيته في الأعلى ، أنا لن أصعد الآن لأحظر هاتفي وأعود صحيح ؟

تحدث أحدهم : " عُذراً يا آنسة ؟"

إستدرت وإبتسمت للنادل فأكمل : " كيف أستطيع خدمتكِ ؟"

قدّم لي قائمة الأطعمة فإبتسمت : " هلّا أمهلتني بضع الوقت لأُحدد ؟"

إبتسم : " كما تُريدين آنستي ."

ذهب وبعد التفكير الطويل .

رفعت رأسي وتقدّم : " أنتهيتي ؟ "

إبتسمت : " هلّا قدّمت لي فطيرتان بالجُبنة بالحجم المتوسط وكوبًا من القهوة ؟"

إبتسم وهو يدوّن ما أقوله : " حسناً ، تُفضّلين القهوة مع سُكر ؟"

إبتسمت : " لا شكراً جزيلاً ."

: " حسناً بضع دقائق وسيكون طلبكِ جاهزاً ."

اومئت ورحل بهدوء.. لو كان هاتفي معي لمَ بقيت هكذا ، بضع دقائق ووضع النادل صحن الفطائر وكوب القهوة أمامي ووضع الفاتورة ورحل ، أكلت بهدوء وأنهيت كوب قهوتي ووضعت المال فوق الفاتورة وسرت مبتعدة ، ضغطت زرّ المصعد ، وحين فُتح ظهرنّ بيري وإيلينور وكريس !

إبتسمت آيل : " سيلينا ! واو ظننا أنكِ نائمة إتصلنا بهاتفكِ ولم تُجيبي وقرعنا الجرس ولم تجيبا لذا ظننا أنكما تغطان في نومٍ عميق كما هم صوفيا وليام والفتيه ! "

إبتسمت : " لا الجو كان لطيفاً لذا فكرت بالنزول قليلاً ."

تحدثت كريس بحماس : " ستأكُلين الإفطار معنا ؟"

عبسّت : " لا أسفه جداً كريس فقد حصلت عليه للتو ."

عبسَت بيري : " لا سيء !"

إبتسمت : " يمكننا الخروج سوياً للتنزه حين تنهون إفطاركم ؟"

إبتسمت بيري : " فكرة جيدة ."

عبسَت إيلينور : " بالمناسبة بدّلي ملابسكِ فالجو في الخارج باردٌ للغايه فقط هُنا دافئ لوجود مكيفّات التدفئة ."

إبتسمت : " حسناً ."

كريس بدأت تسير ؟ واو ! صحيح بأنها تتمايل في سيرها لكن من الجيد أنها لن تعتمد على نايل ، صعدت المصعّد ورحلوا ، فُتح باب المصعد وترجلت خارجاً ، وقفت أمام باب الغُرفة وطرقت الباب ، فُتح الباب وإذ بي أدخُل في عناق شديد .