الفصل الحادي عشر

1.8K 100 0
                                    


❤🤲❤


لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما
تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ
أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما
عندَ الكتابةِ عن هوانا ..
أحتَرِقْ

* نزار قباني

❤❤❤❤❤❤


الساعة 7:00 مساءاً
في كوفي ليالي

كان ليان يرتب الطاولات و الشراشف في الكوفي اللي تتميز بوجود غرفة مناسبات (أعياد أفراح) بجانبهه
لهذه الشي
اللي يحجز القاعة بالعادة يحجز الكوفي حته يوفر الكيك و القهوة والعصائر وهذه اللي سوته سارة ...

: ناهي تعاااال...

: نعم استاذ

: شنو اسمهه اللي حجزت الكوفي.

: اسمهه سارة

: همم تمام

: اذا تذكر امس اجت هيه وعائلتهه وا...

/ سارة ! : شنووو ، لا تكلي الاثنين بنات والمرة الجبيرة ...

: اي بالظبط

/ لا مو معقولة يعني اليوم عيد ميلاد جنان وراح تجي بعد شويه مجاي اصدك ..

لا لا دقيقة احتمال يكون عيد ميلاد الأم ... مو مهم الاهم اني راح اشوف عمري اليوم

: استاذ ليان اكو مشكله .

: باوع ليان بقلة صبر على ملابسه اللي جانت قميص نيلي و بنطلون جينز اسود ، ضرب كصته وحس ان ملابسه مو حلوة مع انه العكس تماما

/ اوووف هاي شلابس اني ، لازم اروح ابدل و أعدل شعري علمود الخطة ! ...

: استاذ ليان تسمعني ، يا خطة تحجي عنهه

: لا مو خوش سالفة ...

: استاااذ ...

انتبه ليان ل ناهي (الموظف) اللي جان يحاجيه وكال وهو يطلع : ناهي اني طالع

ربع ساعة و أجي ، اريدك تشيك المكان على ما اجي تمام ...

: تمام استاذ .

##############


عوفوني ، عوفوني منو انتوا .. ترى ما مسوي شي
راح تندمون .... اني صحفي .. وخر ايدك ... طلعوني مناااا
راح تندمون ...

كانوا لازميه اثنين رجال ضخمين و خلوه على الكرسي اللي يقابل زين و وخروا الكيس اللي على وجهه

ابتسم زين بسخرية : كل هذه الخوف من واحد حقير مثلك صدك اثار اشمأزازي ..

: انته اللي اتحديتني اذا تذكر وضربتي انته وعشيقتك ...

باوع زين على واحد من جماعته اللي تقدم و ضربه بوكس قوي على وجهه خلتهه يوكع هوه والكرسي ماله ، رجع وكفه .. تفل الدم اللي صار بحلكه ..

زين العابدين (باللهجة العراقية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن