الفصل التاسع عشر

1.6K 95 0
                                    


🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
أن لا أشتاق
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق
إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني
..من هذا اليَمّ
فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم
الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق
إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ
..إني أتنفَّسُ تحتَ الماء
..إنّي أغرق
..أغرق
..أغرق

*نزار قباني

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

#######################



الساعة 8:00 مساءا

وصل زين القصر شاف سارة وهي تطلع.. تأملهه من بعيد بطولهه الفارع، ماكان واضح شي من تفاصيل جسمهه بس كان يعرف انهه جدا رشيقة ناظر الكعب العالي اللي لابسته باللون الوردي اللي يماثل لون شالهه..

ابتسم بغير وعي منه وهو يشوف خدوده اللي انصبغت باللون الوردي بسبب البرد..

انتبهت سارة لنظراته فمحه الابتسامة من شفايفه و حول نظره لگدام بتوتر..

/ هذه زين.. چان يبتسم.. اقسم انو تصرفاته غريبة..

اقتربت سارة و فاتت من يمه بس وگفهه صوته لمن گال اسمهه..

التفتت و ناظرته بتوتر فگال وهو يأشر على سيارته

: اصعدي اني اوصلچ

سارة : لا شكرا إلك ماكو داعي اني اشوف تكسي

زين : سارة خليني اوصلچ.. اريد احچي وياچ.. ممكن؟

ترددت سارة وهيه تشوف عيونه الزرق الثابته عليهه
اخذت خطواتهه لسيارته وصعدت بهدوء بعدهه هو صعد و مشوا

/ ليش اثق بيك زين.. اني عمري وحياتي ماصاعده ويه شاب بسيارته ليش أأمن وياك وانته مو أمان وانته..

قطع حبل افكارهه كلمته اللي خلتهه تلتفت لجهته متفاجئة من گال..

: أسـف سارة..

ناظرهه نظرة خاطفة وشاف التفاجأ بعيونهه واللي خلاه يبتسم وتبان غمازاته..

: لهدرجة شايفتني شرير وما اعتذر اذا خطأت

سارة: تريد الصدگ كل يوم اشوف زين العابدين يختلف عن اليوم اللي قبله.. و تصرفك اليوم حاولت ابررهه بس ما لگيت اسباب..

زين العابدين (باللهجة العراقية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن